TOP

جريدة المدى > سياسية > عبـاس البيـاتي يـؤكـد حظـوظ المالـكي الكبـيـرة بـالـولايـــة الثـانـيــة

عبـاس البيـاتي يـؤكـد حظـوظ المالـكي الكبـيـرة بـالـولايـــة الثـانـيــة

نشر في: 31 أغسطس, 2010: 09:17 م

 بغداد/ علي ناجينفى نائب رئيس الجمهورية والقيادي البارز في المجلس الاعلى الاسلامي ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن تقاسمه السلطة مع رئيس القائمة العراقية بتوليهما منصب رئيس الوزراء لكل منهما سنتان، فيما اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي ان الخريطة السياسية لتشكيل الحكومة على وشك ان تصل الى نهايتها.
وقال عبد المهدي في مؤتمر صحفي داخل قبة البرلمان حضره مراسل (المدى) انه لليوم السادس على التوالي يحضر الى مجلس النواب لتأكيد اهمية هذه المؤسسة ورفض اي مسعى لتغييبها او رفضها، باعتبارها المؤسسة الرئيسة في النظام السياسي.وتناقلت بعض وسائل الاعلام انباء عن وجود اتفاق تقاسم للسلطة بين العراقية والوطني، لكل واحد منهما سنتان.وقال عبد المهدي انه لم يعقد اي اتفاق في هذا الشأن وعلاقتنا مع العراقية ممتازة، وتابع:"الحكومة المقبلة نتاج اتفاق الوطني والعراقية والكردستاني والقانون، ليس نحن من نقرر تقاسم الدولة كالكعكة هذا الامر يعود الى مجلس النواب".وردا على سؤال مراسل (المدى) عن زيارة بايدن لبغداد وعما يحمله من مقترحات لحل أزمة تشكيل الحكومة، قال عبد المهدي ان الزيارة تهدف الى امرين، الاول المشاركة في عملية الانسحاب وانتهاء المهمات القتالية وهذا امر مهم، وفي غاية الاهمية، وتطور نوعي بالنسبة للعراق، والامر الاخر فان بايدن كلف من قبل الرئيس الامريكي اوباما للاشراف على الملف العراقي، وكانت له زيارات عديدة للعراق، وهذه الزيارة تتعلق بتشكيل الحكومة.وعن اجتماعات ولقاءات الكتل التي تحصل في خلال مآدب رمضان، اكد نائب رئيس الجمهورية، وجود حراك سياسي ومسعى طيب للكتل يصب في خدمة البلاد، لكن هناك رؤى مختلفة، وان الحياة السياسية العراقية حياة صحية وصريحة، والبعض يسميها التصارع، لكنها من ظواهر الديمقراطية شرط ان تفرز نتائج ايجابية،مجددا دعوة ائتلافه الجميع للجلوس إلى طاولة مستديرة و بالاخص القوائم الاربعة، مشددا ان ائتلافه لا يريد ان يهمش اي طرف.و أعطى عبد المهدي مثالا على ذلك وقال انه عندما كانت هناك اصوات تريد عزل العراقية وقفنا بشدة لمنع هذا العزل وعندما تريد بعض الكتل استبعاد الائتلاف الوطني وقفت قوى اخرى لمنع الاستبعاد، واذا كان هناك مساعي لاستبعاد دولة القانون نقف ضدها، مؤكدا تشكيل حكومة شراكة قوية بين الاطراف وعدم تهميش طرف على حساب الآخر.وعن التحالف الوطني، قال عبد المهدي، هناك محاولة لطرح آليات جديدة او تطبيق آليات سابقة لاختيار مرشح التحالف، موضحا انه ليس من المقبول لطرفي التحالف وانما بين القوائم الوطنية الاخرى، مضيفا ان دولة القانون مصرة على ترشيح المالكي والائتلاف الوطني سيعلن عن مرشحه.من جهته، اعلن القيادي في حزب الدعوة الاسلامي والنائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي في مؤتمر صحفي حضره مراسل (المدى) داخل قبة البرلمان امس ان الخريطة السياسية بين الكتل لتوزيع المناصب السيادية الاربعة:رئاسة الجمهورية لائتلاف الكتل الكردستانية والوزراء للتحالف الوطني، وللعراقية البرلمان والمجلس الوطني للامن السياسي، مؤكدا تشكيل حكومة ذات قاعدة برلمانية كبيرة،؛لاننا لا نريد اقصاء اي قائمة صغيرة او كبيرة؛.واستدرك البياتي ان الخريطة ما زالت سيدة الموقف، وربما ستكون هناك ملاحظات او تطوير عليها ونرحب بأي جهد داخلي او اقليمي او دولي لتقريب وجهات النظر.واكد ان الائتلافين اجتمعا في منزل القيادي البارز في الائتلاف الوطني ابراهيم الجعفري واصرا على تمسكهما بالتحالف الوطني.وعن سؤال مراسل (المدى)، بخصوص تجديد ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي، اكد النائب عن دولة القانونان ائتلافه متمسك بترشيح المالكي، ونعتقد انه الاقوى حظا بتسلم رئاسة الوزراء مرة اخرى، مشيرا الى انالجميع بدأ يعتقد بان وضع خطوط حمر او فيتو على مرشح كتلة غير مسوغ من الناحية السياسية لان العرف السياسي يقتضي التحاور والتشاور.واضاف النائب عن دولة القانون، ان مياه التحالف عادت الى مجاريها، وسيحسم مرشح التحالف خلال الايام المقبلة، وسيكون رئيس الوزراء المقبل حصرا من التحالف الوطني، مبينا ان الاجواء داخل التحالف جيدة وستشهد اجتماعات خلال الايام المقبلة.وكان القيادي في  كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري نصار الربيعي اكد في تصريحات صحفية امس الثلاثاء عدم وجود فكرة لتقاسم السلطة بين زعيم القائمة العراقية اياد علاوي والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي. وقال ان فكرة تقاسم السلطة خط احمر ولا يوجد اي شيء حولها مبينا ان هذا الامر لا يؤدي الى بناء دولة وانما يكرس مبدأ المحاصصة". واضاف الربيعي:"ان تقاسم السلطة عملية خطيرة وان هناك هالة اعلامية حول منصب رئيس الوزراء دون التفكير بالبرنامج وبناء دولة المؤسسات اذ ان الحكومة ربما تزول بعد اشهر او اربع سنوات كاقصى حد اما الدولة فهي باقية".يذكر ان وسائل اعلامية تحدثت عن اتفاق بين علاوي وعبد المهدي لتقاسم السلطة بان يتولى كل منهما رئاسة الوزراء لمدة عامين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية والفنية

شركات نفط تباشر بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل غرب القرنة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

العمود الثامن: بين الخالد والشهرستاني

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القصة الكاملة لـ
سياسية

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

بغداد/ تميم الحسن تلاحق الأزمات الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يقود الحكومة منذ أكثر من عامين، بسبب عدم تنفيذ مطالب الشركاء.وتقاطع أكبر كتلة سُنية في البرلمان الجلسات بسبب "العفو العام"، فيما يُذكّر رئيس المجلس، الذي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram