المدى/ خاص
شخَّصت وزارة البيئة، اليوم الخميس، أبرز المشكلات البيئية التي يعاني منها العراق، مؤكدة وضع استراتيجيات وخطط من أجل تغيير الواقع البيئي في البلاد.
وقال رئيس دائرة الإعلام والتوعية بالوزارة أمير الحسون، في حديث لـ(المدى)، إن "العراق يواجه ازمة بيئية تحتاج الى حلول"، لافتاً الى أن "الحكومة وضعت على عاتقها وشخَّصت المشكلات البيئة منها شح المياه، التغير المناخي وتفاقم التلوث البيئي من القطاع الحكومي والخاص".
وأضاف الحسون، إن "وزارة البيئة مسؤولة على رسم السياسات البيئة ولديها خطط متكاملة منها (استراتيجية البيئة لسنة 2024) و(استراتيجية الحد من التلوث البيئي 2023)"، مشيراً الى أن وزارته "تمتلك ملاحق تنفيذية تتعلق بالتخفيف من الانبعاثات والغازات الدفيئة والتكيف تجاه التغيرات المناخية"، مؤكداً "السعي لإدارة الكيماويات والاشعاعات والمحميات الطبيعية".
وأردف، أن "الحكومة الحالية وضعت مفاهيم كبيرة وخصصت مجلس وزاري ولجنة وزارية عليا لمناقشة ملف المياه وتجري الآن مفاوضات مع دول الجوار من أجل حسم ملف المياه".
ولفت الحسون الى أن "وزارة البيئة لديها أنشطة رقابية على جميع القطاعات منها الصناعي والزراعي، وتطلق حملات توعوية ورقابية للحفاظ على النظم البيئية".
وفي وقت سابق، دعا وزير البيئة نزار ئاميدي، الى تخصيص جزء من أموال صندوق الحلول المناخية المعلن عنه في مؤتمر (كوب 28) للعراق الذي يعاني من الاحتباس الحراري والجفاف.
وذكر ئاميدي، أن "سياسة العراق المناخية والمتمثلة بوثيقة المساهمات الوطنية «NDC»، ركزت على استخدام الطاقات المتجددة وتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للتغيرات المناخية واستدامة كفاءة الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وتابع وزير البيئة، أن "ملف البيئة والمناخ ضمن أهم ملفات العراق فقد خلفت 4 عقود مضت الكثير من التأثيرات البيئية"، مشيراً الى أن "الحكومة تمتلك برنامج طموح في هذا الصدد، وأنها أنجزت مشاريع مهمة في المجال المناخي والبيئي تتضمن مشاريع للطاقة المتجددة، وأخرى في مجال الزراعة والموارد البيئية ومواجهة شح المياه".