بغداد/ المدى
استنكر نواب في البرلمان العراقي، محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون فخري كريم، فيما طالبوا بالتحقيق الفوري في الحادثة.
وقالت رئيسة كتلة الديمقراطي الكردستاني النيابية فيان صبري، في حديث لـ(المدى)، إننا "نستنكر وندين محاولة اغتيال الأستاذ فخري كريم، الشخصية السياسية والثقافية والوطنية المتميزة والقلم الحر".
وأضافت "إننا نطالب القوات الأمنية والحكومة العراقية باتخاذ إجراءات تحقيقية والكشف عن الجناة ومحاسبة المتورطين عن محاولة اغتيال رئيس مؤسسة المدى فخري كريم".
من جهته، قال النائب المستقل، باسم نغيمش، في حديث لـ(المدى)، إن "حالات الاغتيال في شوارع العاصمة مرفوضة وتخل بالأمن الوطني وعلى الجهات الأمنية ان تتخذ إجراءات رادعة وان تأخذ دورها بشكل حقيقي من اجل القاء القبض على الجناة". وأضاف أن "استهداف عجلة رئيس مؤسسة المدى هو إرهاب بحد ذاته"، داعياً الأجهزة الأمنية الى "وقف حالات الاغتيال وحفظ الأمن في البلاد". من جانبها، قالت عضوة مجلس النواب سروة عبد الواحد، في تدوينة، إن "المحاولة الجبانة لاغتيال فخري كريم رئيس مؤسسة المدى تؤكد خوف قوى الظلام من الأصوات النيرة الموجودة.. مؤسسة المدى الثقافية ورئيسها أبو نبيل قدَّما الكثير للثقافة العراقية". وتابعت، "إننا إذ ندين بشدة هذه المحاولة الغادرة.. نطالب بالكشف عن منفذي الجريمة وتسليمهم للعدالة". إلى ذلك، أكدت وزارة الداخلية، أمس السبت، عزمها اتخاذ إجراءات رادعة بحق مرتبكي الاعتداء على عجلة رئيس مؤسسة المدى الأستاذ فخري كريم. وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد الموسوي في حديث لـ(المدى)، إن "وزير الداخلية شكل فريق عمل متخصصا للتحقيق بحادثة محاولة اغتيال الأستاذ فخري كريم والوصول الى الجناة". وأضاف الموسوي أن "الإجراءات الأمنية والتحقيقات ما زالت قائمة حتى الآن"، مشيراً الى أن "وزارة الداخلية ستتخذ إجراءات صارمة ورادعة بحق مرتبكي الاعتداء على عجلة رئيس مؤسسة المدى". في وقت سابق، وجّه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، بتشكيل فريق عمل أمني مختص للبحث والتفتيش عن عناصر إجرامية استهدفت بإطلاقات نارية عجلة رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون الأستاذ فخري كريم، وقد نجا من هذا الحادث الغادر.
