TOP

جريدة المدى > سينما > "حطموا كاميرته!".. البحث عن الشهرة فـي خصوصيات المشاهير!

"حطموا كاميرته!".. البحث عن الشهرة فـي خصوصيات المشاهير!

نشر في: 1 سبتمبر, 2010: 05:37 م

ترجمة/ المدى الثقافيكان أحد أكثـر السطور بقاءً في الذاكرة من " الحي الصيني " يقول ما معناه أنه مع مرور الزمن، فإن العاهرات العجائز، و السياسيين، و المباني القبيحة تصبح جديرةً بالاحترام.و هكذا، أيضاً، رون غاليلا، المصور السيئ السمعة مُطارد
المشاهير paparazzo الذي أصبحت ملاحقاته التلصصية لمشاهير السبعينيات مادة لأسطورة. و يرسم السينمائي ليون غاست ( صاحب " حين كنّا ملوكاً " ) صورة مسلّية للمصور البالغ من العمر الآن 79 عاماً، و الذي ما يزال يعمل، في الفيلم المناسب في عنوانه " حطّموا كاميرته !"، الذي بدأ عرضه في أواخر تموز. ففي هذه الفترة من صحافة التطفل على حياة المشاهير، يمكن القول إن من المثير التفكير بأن تاكتيكات غاليلا كانت تُعد فيما مضى صادمةً للغاية. و يصور الفيلم، على نحوٍ مناسب، رواقاً من رؤوس تتحدث، على درجة عالية بشكل متعاقب من الانتقادية و التعاطف، توفر سياقاً تاريخياً لعمله في التصوير الفوتوغرافي. و أكبر مساعي هذا المصور المثير للجدل للحصول على الشهرة، الموثقة جيداً هنا في هذا الفيلم، كانت مواجهته العنيفة مع الممثل مارلون براندو، الذي حطّم خمسةً من أسنانه بلكمة حسنة التوقيت ــ و قد راح غاليلا يصور الممثل لاحقاً و هو يعتمر خوذة كرة قدم ــ و كذلك تعقبه على مدى عام جاكي أوناسيس ( زوجة الرئيس كنيدي سابقاً ) و أطفالها، الأمر الذي إدى إلى معركة قانونية مطوّلة نتج عنها التسليم لها بأمر اعتقال ضده. و أوناسيس شخصية مهيمنة في الفيلم، ليس طبعاً بسبب صوره لها، و منها " جاكي المعصوف بها Windblown Jackie " الصورة التي يشير إليها متفاخراً بكونها " مونا ليزاه " و هي إحدى محاولاته الشهيرة.و غاليلا، الذي يعيش الآن في منزل مزخرف الديكورات في نيو جيرسي، يُصوَّر هنا كواحد غريب الأطوار محب بشكل غامض و مفعم بخواص غريبة لا حصر لها، بما في ذلك هوسَه غير العادي بالأرانب. و هو يُعطى هنا فرصة متّسعة لتفسير مواقفه من حرفته و طرق عمله و يُرى ما يزال منجذباً إلى مثل هذه المطاردات كمحاولته الاقتراب بما يكفي من روبرت ريدفورد كي يسلّم الممثل نسخة من آخر كتاب له عن الصور الفوتوغرافية. و بالرغم من أن الفيلم لا ينقّب بشكلٍ كافٍ في قضايا الخصوصية التي أثارتها حتماً تاكتيكات غاليلا، فإنه مثل الفيلم الحالي " جوان ريفرز : قطعة من عمل "، صورة مسلية جداً عن شخصية استعراضية فريدة على نحوٍ لا يمكن نكرانه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

"خطّ التماس" لسيلفي بايّو: معاينة حربٍ بوسائل بصرية مختلفة

مهرجان البحر الأحمر يكشف عن أولى ملامح الدورة الرابعة من افلامه

هانز زيمر وتجربته الموسيقية مع كرستوفر نولان

مقالات ذات صلة

سينما

"خطّ التماس" لسيلفي بايّو: معاينة حربٍ بوسائل بصرية مختلفة

قيس قاسمتستعير المخرجة الفرنسية سيلفي بايّو (1967) ذاكرة فداء بزري، لتراجع سنوات الحرب الأهلية، التي عاشتها اللبنانية في طفولتها. في لحظة شبابها، تريد طيّ ذكرياتها المشوّشة عنها جانباً، والمضي في عيش بقية حياتها. تدرك...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram