نينوى – 964
على ضفاف نهر دجلة في الجانب الأيسر من الموصل وأمام الجسر القديم والبيوت التراثية التي هدمت خلال الحرب الأخيرة، أقامت أكاديمية رواد الفن، السبت، فعالية للرسم الحر والمباشر "سمبوزيوم" بمشاركة 15 فناناً من الجنسين، محترفين ومبتدئين وهواة، حيث رسموا الواجهة النهرية الشهيرة وما تضمه من بيوت قديمة وتراث أم الربيعين.
رائد قاسم – مدير اكاديمية رواد الفن لشبكة 964:
اليوم نحاول من خلال الفن تسليط الضوء على المنازل القديمة في الواجهة النهرية التي تجسد تراثنا، وإيصال رسالة إلى المسؤولين بضرورة الإسراع في إعادة اعمار هذه المنطقة التي أصبحت واجهة سياحية لما يعرف "بالسياحة السوداء" يزورها سواح أجانب ومن المحافظات العراقية أيضاً لمشاهدة حجم الدمار الذي لحق بالمنطقة وتراثها.
الرسم الحر والمباشر هو من أصعب الفنون التشكيلية وليس بمقدور أي رسام أن يرسم "السمبوزيوم".
لطيف ياسين – رسام لشبكة 964:
عادة ما تكون أعمال الفنانين من وحي الخيال، لكن اليوم أخوض أول تجربة بالرسم الحر في مناطق الميدان والشهوان والقليعات وبتركيب ألوان مطابقة للواقع.
سارة آل محمد – مدرسة لشبكة 964:
أنا مدرّسة أحياء في إحدى مدارس قرية "بايبوخت" الواقعة في أطراف الموصل وأحب الرسم، لدينا مواهب في المدرسة، لذلك دائماً ما اشجع الطلبة على الفن.
جئت اليوم بصحبة طلبتي من الهواة لخوض تجربة الرسم المباشر وهي تجربة جيدة تساهم في تنمية موهبتهم.