علاء المفرجي

رواية (حينئذ سأعرف) الصادرة عن المدى وبترجمة محمد السعدي الحائزة على جائزة جمعية الخيال العلمي البريطانية لأفضل رواية، لمؤلفها فيليب كيندرد ديك.

وهي رواية شبه سيرة ذاتية عن إدمان المخدرات تدور أحداثها في ديستوبيا أمريكية يدور حول الانحدار إلى المخاوف العميقة لمجتمعنا الاستهلاكي الذي يعمل على مدار 24 ساعة: شفق الانهيار الفكري والعاطفي... صورة للثقافة المضادة في كاليفورنيا في السبعينيات. جوردن بوب هو مدمن وتاجر مخدرات، يستخدم ويبيع المادة التي تغير العقل. فريد هو وكيل إنفاذ القانون، مكلف بإسقاط بوب. يبدو وكأنه المعادل له. المشكلة الوحيدة هي أن بوب وفريد هما نفس الشخص. المادة د لا تغير العقل فحسب، بل تقسمه إلى قسمين، ولا يعرف أي من الطرفين ما يفعله الآخر أو أنه موجود بالفعل. يزداد جنون العظمة لدى كلا الجانبين بشكل متزايد حيث يحاول بوب التهرب من فريد بينما يحاول فريد التهرب من رؤسائه المشبوهين. في هذا المستقبل البائس، يمكن أن يصبح الأصدقاء أعداء، ويمكن أن تتحول الرحلات الجيدة إلى رعب، ويصبح رجال الشرطة والمجرمون وجهان لعملة واحدة.

هي رواية خيال علمي للكاتب الأمريكي فيليب ك. ديك، نُشرت في عام 1977.تدور أحداث القصة شبه السيرة الذاتية في مقاطعة أورانج البائسة، كاليفورنيا، في المستقبل في يونيو 1994، وتتضمن تصويرًا شاملاً لـ ثقافة المخدرات وتعاطي المخدرات (سواء الترفيهية أو المسيئة). تعد الرواية واحدة من أشهر أعمال ديك وعولجت من خلال فيلم فيلم رسوم متحركة للكبار نفسي خيال علمي يحمل اسم (ماسح ضوئي) من تأليف وإخراج ريتشارد لينكليتر مبني على رواية تحمل نفس الاسم للكاتب للكاتب فيليب ك. ديك. الفيلم من بطولة كيانو ريفز، روبرت داوني جونيور، وودي هارلسون، وينونا رايدر، ستيفن سودربرغ وجورج كلوني.

بين منتصف عام 1970 (عندما تركته زوجته الرابعة نانسي) ومنتصف عام 1972، عاش ديك بشكل شبه جماعي مع مجموعة متناوبة من متعاطي المخدرات في الغالب من المراهقين في منزله في مقاطعة مارين، الموصوف في رسالة بأنه يقع في 707 طريق هاسيندا.، سانتا فينيسيا. وأوضح ديك، "لقد تركتني زوجتي نانسي في عام 1970. لقد اختلطت مع الكثير من سكان الشوارع، فقط لكي يكون لدي شخص لملء المنزل. لقد تركتني مع أربع غرف نوم وحمامين". "لا أحد يعيش فيه غيري. لذلك ملأت المنزل بأشخاص في الشوارع واختلطت مع الكثير من الأشخاص الذين كانوا يتعاطون المخدرات".

خلال هذه الفترة، توقف المؤلف عن الكتابة تمامًا وأصبح معتمدًا بشكل كامل على الأمفيتامينات، التي كان يستخدمها بشكل متقطع لسنوات عديدة. قال ديك: "لقد تناولت الأمفيتامينات لسنوات حتى أتمكن من إنتاج 68 صفحة نهائية من النسخة يوميًا".

شخصية دونا مستوحاة من مراهق أكبر سنًا أصبح مرتبطًا بديك في وقت ما في عام 1970؛ على الرغم من أنهما لم يصبحا عشاقًا أبدًا، إلا أن المرأة كانت رفيقته الرئيسية حتى أوائل عام 1972، عندما غادر ديك إلى كندا لإلقاء خطاب أمام مؤتمر الخيال العلمي في فانكوفر. كان هذا الخطاب، " الروبوت والإنسان "، بمثابة الأساس للعديد من الموضوعات والزخارف المتكررة في الرواية التي تلت ذلك. نقطة تحول أخرى في هذا الإطار الزمني بالنسبة لديك هي السطو المزعوم على منزله وسرقة أوراقه.

بعد تقديم "الروبوت والانسان"، أصبح ديك مشاركًا في (برنامج تعافي كندي من نوع سينانون)، حيث أقنع أخصائيي الحالات في البرنامج بسهولة بأنه كان يعالج إدمان الهيروين للقيام بذلك. تم تصوير مشاركة ديك في برنامج التعافي في الكتاب الذي صدر بعد وفاته الفتاة ذات الشعر الداكن (مجموعة من الرسائل والمجلات من هذه الفترة، معظمها ذات طبيعة رومانسية). في اكس كلاي، أثناء قيامه بالدعاية للمنشأة، ابتكر فكرة استخدام مراكز إعادة التأهيل لجني المخدرات سرًا (وبالتالي ألهم عيادات المسار الجديد في الكتاب).

في الخاتمة، يخصص ديك الكتاب لأصدقائه - بما في ذلك نفسه - الذين عانوا من الوهن أو الموت نتيجة لتعاطيهم المخدرات. تعكس الخاتمة حالات الوداع غير الطوعي التي تحدث طوال القصة - الدوران المستمر والإرهاق للشباب الذين عاشوا مع ديك خلال تلك السنوات. [3] في الخاتمة، يذكر أن الرواية تدور حول "بعض الأشخاص الذين عوقبوا كثيرًا بسبب ما فعلوه"، وأن "تعاطي المخدرات ليس مرضًا، إنه قرار، مثل القرار". للخروج أمام سيارة متحركة".