TOP

جريدة المدى > هلا رمضان > الأكل بشراهة .. عادة أم تعويض عن الصيام؟

الأكل بشراهة .. عادة أم تعويض عن الصيام؟

نشر في: 1 سبتمبر, 2010: 05:54 م

تحقيق : كاظم الجماسي    "الأكل بشراهة" سلوك عند البعض، فما ان يحين موعد الافطار حتى ينهال هذا وذاك على المائدة ولا يبقي ولا يذر.. وكما يقولون «يأكل الأخضر واليابس» من دون ان يحسب حساب تخمته او يحسب حساب نفسه.. وبغض النظر عن عدم منطقية هذا السلوك، الا انه يعد عند البعض متعة من متع الحياة.. يمارسها مهما كانت نتائجها وخيمة.
في سؤال عالطاير نسأل الناس اليوم: هل الاكل بشراهة حتى الانفجار عادة تعودها في رمضان ام تعويض عن حالة الصيام طوال النهار.. واليكم الاجابات:"الأكل نعمة واللي يكرهها يعمى" هذا مبدأ بسام عمران الذي يضيف:- الأكل بشراهة في رمضان عادة فهل هناك متعة اجمل من متعة الطعام، خصوصا في رمضان الذي تحوي مائدته ما لذ وطاب من الطعام دون غيره من  الشهور. ولهذا يقال رمضان كريم لان موائده زاخرة بالطعام المتنوع والشهي الذي تخلو منه المائدة في الايام العادية.عادة وتخريببينما اعتبر عبدالنبي محمد  ان الاكل بشراهة في رمضان عادة وتخريب في الوقت ذاته اكثر منه تعويض، وأضاف: - الناس تعودوا على الاكل في رمضان اكثر من باقي الشهور، لان المائدة الرمضانية لا تتكرر الا في هذا الشهر لكون الاهتمام بها يزيد بسبب اعداد سيدة البيت لها منذ وقت مبكر، خاصة أن الوقت متاح لها لذلك، على خلاف باقي الشهور التي قد ينفع فيها اكل اي طعام مهما كان سريعا او خفيفا.. لهذا اكثار الناس من الاكل في رمضان عادة اكثر مما هو تعويض عن الصيام.كما ان دوام رمضان يتيح للمرأة أيضا اعداد أصناف متنوعة وكثيرة من الطعام الشهي. وللاسف ان باقي الاكل قد يلقى في القمامة لان الناس لا يأكلون في رمضان أكلاً "بايت".الأكل متعةالدكتور خليل كامل القزنجي اختصاص باطنية قال : اعتبر ان الاكل بشراهة ليس عادة أو تعويضا، بل جهل صحي بامتياز نتيجة انعدام الوعي الصحي وفقر الايمان، وأشار الى ان الفقير هو فقير الدين لا فقير الجيب، وأضاف:- الاكل متعة ومن ملذات الدنيا.. لكن هناك فرق كبير بين الناس في التعامل معه، فهناك من يعيش لاجل ان يأكل ويطلب من الله الصحة حتى يستمر في الاكل.. وهناك من يأكل من اجل ان يعيش، وبين الفريقين فارق كبير يفصلهما وهو الارادة.. فهل يمكن ان يكون اقوى من الاكل ام تغلبه الشهية؟ فهل صينية القوزي مثلا تغلبك ام تغلبها؟الأكل للرجالخالد احمد قال :- الاكل صفة الرجال لان غالبية النساء يتبعن الريجيم ولا  يأكلن كثيرا. والاكل بشراهة عادة وتعويض معا، خصوصا عند المتذوق للطعام، الذي يعتبره اهم اولويات حياته، فهو تعود الاكل برمضان تحديدا كذلك يحاول تعويض ما يحرم منه من الاكل اثناء فترة الصيام.عبد العباس محمود قال:- " الأكل حتى الشبع" تعويض، خصوصا عند من يشعر بأن الصيام يحرمه من الطعام فيحاول التعويض بعد الافطار عما حرم منه قبله. والصائم قد يشبع بسرعة لكن شعوره بانه سيحرم من الطعام لاحقا يجعله يأكل حتى ينفجر.اخلاص حميد رأت ان للطعام متعة خاصة في رمضان:- من لا يأكل في العادة تجده يأكل في رمضان، لهذا يزيد وزن غالبية الناس في الشهر الكريم، وقلة قليلة من تحافظ على نفسها بسبب موائد  ومناسبات رمضان التي تجعل قليل الشهية يأكل. لهذا فالاكل بشراهة برمضان عادة وتعويض معا.كذلك أكد اكرم خليل :- أن الاكل بشراهة في رمضان عادة وتعويض، حيث ان شكل الموائد يكون مغريا للصائم المحروم طوال اليوم، فتجده يبدأ افطاره مسرعا الا انه سرعان ما يحس بالشبع، ويستغرب انه لم يأكل شيئا؟ واكد فراس الخفاجي :- ان مناسبات رمضان التي تزيد في بيوت الاهل والاصدقاء  تجعل الانسان يأكل عادة اكثر منه تعويضا، خصوصا الحلويات التي لا يشتد الطلب عليها الا في رمضان، لان طعمها يختلف فيه عن باقي الشهور، ولان الناس يأكلون كثيرا في الغالب خلال رمضان وبشراهة، ولذلك يتزامن مع هذا الاكل ارتفاع نسبة هواة المشي والمحافظين على رشاقتهم في هذا الشهر اكثر من غيره

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

احمد كاظممناسبة العيد في ضمائر العراقيين لحظة تاريخية فارقة، فبعد عناء شهر كامل من الصوم يأتي عيد الفطر كمكافأة عظيمة للصائمين، ولا يذكر العيد، الا وذكرت (العيدية) والحدائق ومدن الألعاب والدواليب والملابس الجديدة التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram