متابعة / المدى
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الإثنين، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 29782 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الاول الماضي.
وبلغ عدد الجرحى 70043 منذ بدء القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة المحاصر.
ووفقا لوزارة الصحة، فقد ارتكب «الاحتلال الإسرائيلي 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيدا و164 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية».
وأضافت الوزارة في بيانها أنه «لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم».
كذلك أفادت تقارير إعلامية في القطاع أمس بأن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال «جثامين 17 شهيدا من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس منذ فجر امس».
وفي وقت سابق من يوم أمس، قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الاثنين.
وقال محمد اشتيه في كلمة له إن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية، وأكد «سنبقى في مواجهة مع إسرائيل حتى إقامة الدولة الفلسطينية».
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أن المرحلة المقبلة تحتاج لترتيبات حكومية وسياسية جديدة، مضيفا أنها تحتاج أيضا لإدارة السلطة لكافة الأراضي الفلسطينية.
وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق أن محمود عباس يُعد لتشكيل حكومة جديدة، استعداداً لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.
وقالت المصادر إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء (تكنوقراط)، وليست حكومة سياسية.
وأضافت المصادر أن رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى هو مرشح الرئيس الفلسطيني لرئاستها.
وتأتي هذه التطورات تعزيزا للأنباء التي رجحت موافقة حركة حماس، الأسبوع الماضي، على تشكيل حكومة تكنوقراط، مهمتها إعادة إعمار غزة وإعادة الأمن إليها بعد الحرب.