دهوك ـ مكتب كردستان/ عبد الخالق دوسكي طالب مدير مركز الأنفال في محافظة دهوك الجهات ذات العلاقة في الحكومة  الفيدرالية بضرورة تعويض ذوي ضحايا حملات الأنفال التي شنها النظام البعثي في اب من عام 1988 في منطقة بادينان.وقال مدير مركز الأنفال في دهوك علي بندي 
في حديث لـ(المدى): ان حملات الأنفال سيئة الصيت التي ارتكبت في محافظة دهوك وعرفت بـ(انفال بادينان) قد راح ضحيتها اكثر من (3000) شخص مدني من القوميات والأديان المتواجدة في المنطقة كافة.وأضاف "لقد تشرد وفقد أكثر من 1700 شخص جراء هذه الحملات الظالمة وتم هدم وحرق 665 قرية مأهولة بالسكان آنذاك و نقل على إثرها الآلاف من العوائل الى المجمعات القسرية التي أنشئت في مناطق ( جشنيكان – كردجال – بردحشتر). وأكد بندي على مجموعة من المطالب لخصها بقوله" نجدد مطالبتنا بتعويض ذوي ضحايا هذه العمليات القمعية كما نطلب من الجهات المعنية تشييد نصب تذكاري خاص بحملات أنفال بادينان يجسد الآثار التي خلفتها تلك الحملات إضافة الى اننا نطالب الجهات المعنية بمتابعة المدانين والمشاركين في هذه الحملات من الذين لم تتم محاكمتهم ومحاسبتهم وإجراء التحقيقات المناسبة معهم" وفي ختام حديثه طالب رئيس مركز الأنفال في دهوك الجهات المعنية في الحكومة الفيدرالية بضرورة إدانة ومحاسبة الشركات الأجنبية التي ساهمت بإمداد النظام البعثي بالأسلحة الكيمياوية التي استخدمت في تلك الحملات التي استهدفت مواطنين أبرياء.