TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > ما هي السنة الكبيسة.. وكيف أصبحت موجودة في تقويمنا؟

ما هي السنة الكبيسة.. وكيف أصبحت موجودة في تقويمنا؟

نشر في: 27 فبراير, 2024: 10:52 م

يشكل يوم 29 شباط حالة نادرة حيث إنه الوحيد الذي لا يتكرر سنوياً وإنما يعيشه البشر مرة واحدة كل أربع سنوات، ويُعتبر المولودون في هذا اليوم من بين الأسوأ حظاً بين البشر بسبب أن عيد ميلادهم لا يتكرر سنوياً وإنما مرة واحدة كل أربع سنوات.

والسنوات الكبيسة هي سنوات تحتوي على 366 يوماً تقويمياً بدلاً من 365 يوماً تقويمياً، وهي تحدث كل أربع سنوات في التقويم الغريغوري، وهو التقويم الذي تستخدمه غالبية دول العالم حالياً. حيث إن اليوم الإضافي، المعروف باليوم الكبيس، هو 29 شباط/ فبراير، وهو غير موجود في السنوات غير الكبيسة.

وبمعنى آخر فان كل سنة قابلة للقسمة على أربعة هي سنة كبيسة، مثل 2020 و2024، باستثناء بعض السنوات المئوية أو السنوات التي تنتهي بالرقم 00، مثل العام 1900.

ونشر موقع "لايف ساينس" المتخصص بأخبار العلوم تقريراً مفصلاً يشرح أسباب وكيفية ظهور "السنة الكبيسة"، وتاريخها في العالم.

ويلفت التقرير الى أن التقويمات الأخرى غير الغربية، بما في ذلك التقويم الإسلامي والتقويم العبري والتقويم الصيني والتقويم الإثيوبي، لديها أيضاً إصدارات من السنوات الكبيسة، ولكن هذه السنوات لا تأتي جميعها كل أربع سنوات وغالباً ما تحدث في سنوات مختلفة عن تلك الموجودة في التقويم الغريغوري. وتحتوي بعض التقاويم أيضاً على أيام كبيسة متعددة أو حتى أشهر كبيسة مختصرة.

يقول تقرير "لايف ساينس" إن السنوات الكبيسة مهمة جداً، وبدونها ستبدو سنواتنا مختلفة تماماً في النهاية. حيث توجد السنوات الكبيسة لأن السنة الواحدة في التقويم الغريغوري أقصر قليلاً من السنة الشمسية أو الاستوائية، وهو مقدار الوقت الذي تستغرقه الأرض للدوران حول الشمس بالكامل مرة واحدة. ويبلغ طول السنة التقويمية 365 يوماً بالضبط، لكن السنة الشمسية تبلغ تقريباً 365.24 يوماً، أو 365 يوماً و5 ساعات و48 دقيقة و56 ثانية.

وإذا لم نأخذ في الاعتبار هذا الاختلاف، فإننا في كل سنة تمر سنسجل فجوة بين بداية السنة التقويمية والسنة الشمسية ستتسع بمقدار 5 ساعات و48 دقيقة و56 ثانية كل عام، وهذا من شأنه أن يغير توقيت الفصول. على سبيل المثال، إذا توقفنا عن استخدام السنوات الكبيسة، فبعد حوالي 700 عام، سيبدأ الصيف في نصف الكرة الشمالي في كانون الثاني بدلاً من حزيران.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القوانين الجدلية على جدول أعمال البرلمان يوم غد الثلاثاء

هل أخطأ البرلمان بعدم حل نفسه مبكراً؟

العمود الثامن: لجنة المرأة تحارب النساء

62 حالة انتحار في ديالى خلال 2024 بسبب "الربا"

أزمة جفاف الأهوار.. الأمم المتحدة تؤكد دعمها و«الموارد» تتحدث عن برامج لاستدامة تدفق المياه

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

علماء يكشفون أن العراق مهد أول حكومة مركزية في التاريخ

فنان موصلي يجسد عظمة الحضارة الآشورية بألواح مسمارية تحاكي تاريخ بلاد الرافدين

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

اقــــرأ: ثلاثية الفساد.. الإرهاب.. الطائفية

القلق والاغتراب الوجودي في "بانتظار غودو" في اتحاد الأدباء

مقالات ذات صلة

بيت المدى يستذكر القاص والروائي الراحل أحمد خلف

بيت المدى يستذكر القاص والروائي الراحل أحمد خلف

رئيس المجمع العلمي العراقي: أحمد خلف الطهر العميق يمشي على رجلين حنون مجيد: في معظم مؤلفاته، يمتلك حمية على القيمة الفنية في العمل الأدبي عمر السراي: أحمد خلف لا يمثل أديباً فحسب، فهو في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram