محمد تركي النصار
مناورا طيش الغيوم
التي تخادع أصابعه
وهو يكتب,
يحاول الشاعر الماكر
أن يعثر
على جملة
دونها
ذات يوم
وضاعت منه
في الفهارس
المكدسة
بين الندم
وخزائن الكلام.
****
المغادرة
إلى: رفعت سلام
بلاغة خطوط
يفتك بها
سهم الصياد الأمهر...
عثرات لامرئيين
يشبهوننا
لايزالون
يرثون أبوابا
نواربها
في الطريق السالكة نحو الجحيم...
زهد فاشل
يتملق مقام الحيرة
بين الهنا والهناك...
مهب شرس العواصف
في إطاحة مانوشك أن نبوح به
سرا....
ونحن فرادى
ندون
سيرة المتسللين
سهوا
إلى مدينة الوهم الجميل.
*****
اخوة الشعراء
في شوارع ايثاكا
أقتفي خطى
صاحب خريطة
الروح المخربة
محاولا
تعديل جملة مشوشة
تسللت الى
كتاب الشموع.