TOP

جريدة المدى > سياسية > أوستن يخلف أوديـرنو قائداً لعملية"الفجر الجديد"بعد انتهاء العمليات القتالية

أوستن يخلف أوديـرنو قائداً لعملية"الفجر الجديد"بعد انتهاء العمليات القتالية

نشر في: 1 سبتمبر, 2010: 08:32 م

 متابعة/ المدىبدأت القوات الاميركية في العراق امس الاربعاء مهمتها الجديدة بعنوان"الفجرالجديد"بقيادة الجنرال لويد اوستن الذي عين قائدا لهذه القوات بدلا من الجنرال راي اوديرنو. جاء ذلك خلال احتفال كبير اجري في بغداد بحضور مسؤولين عراقيين.
 وقال نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن خلال مراسم احتفال اقيم في قصر الفاو، قرب مطار بغداد، ان"تحرير العراق مهمة انتهت لكن التزامنا سيستمر من خلال عملية الفجر الجديد".واضاف بحضور وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ووزيري الدفاع والداخلية العراقيين عبد القادر العبيدي وجواد البولاني ان"الامر مختلف وسنطوي الصفحة وهذه القوات الباقية يمكن ان تتفاعل من خلال العمليات، ويمكن ان تضطلع بدور مدني، وكذلك مكافحة الارهاب اذا تطلب الامر".وتابع بايدن"اؤمن ايمانا راسخا ان الايام السوداء باتت وراءنا وهناك فرصة سانحة أمامنا، هناك رغبة ليقرروا مصيرهم ويضطلعوا بالمهام الامنية".واكد نائب الرئيس الاميركي"نريد ان نفي بوعدنا وخلال عام سوف نسحب جميع القوات الاميركية".واعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما ان المهمة القتالية لقوات بلاده في العراق انتهت".وقال اوباما في خطابه منتصف ليل امس الاول، " اليوم المهمة القتالية الامريكية انتهت، وكذلك انتهت عملية (حرية العراق)، وبات العراقيون مسؤولين عن الامن في بلادهم" مضيفا ان القوات الامريكية قامت بسحب مئة الف جندي امريكي من العراق. وسلمت مئات القواعد الى القوات العراقية كما قامت القوات بنقل ملايين المعدات من العراق.واشار الرئيس الامريكي الى ان بلاده دفعت ثمنا باهظا من اجل العراق، وان امريكا كانت على قدر النزاع الدائر فيه، داعيا المسؤولين العراقيين إلى تشكيل الحكومة"سريعا، وان تكون ممثلة لجميع مكونات بلادهم".وتابع اوباما "عندما يتم تشكيل الحكومة فما من شك أنه سيكون للعراقيين شريكا قويا هو الولايات المتحدة الأمريكية".وتأتي دعوة الرئيس الأمريكي لتشكيل حكومة عراقية بعد حوالي ستة اشهر من الانتخابات التشريعية في آذار الماضي.ويذكر أن اكثر من اربعة الاف جندي امريكي قتلوا في العراق منذ آذار 2003. وكان اوباما قد اعلن جدولا للانسحاب الامريكي من العراق في اواخر شباط 2009, اي بعد شهر على توليه مهامه كرئيس للبلاد.فيما اكدت وزارة الخارجية العراقية أن العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدين ستشهد تقدماً كبيراً من خلال تفعيل اتفاقية الاطار الستراتيجي لعلاقة الصداقة والتعاون بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الامريكية الموقعة في تشرين الثاني 2008.وقالت الخارجية في بيان لها تلقت (المدى) نسخة منه، استكملت الولايات المتحدة الامريكية انسحاب قواتها القتالية العاملة من العراق، امس, استناداً الى الاتفاق بين العراق وامريكا بشأن انسحاب القوات الامريكية من العراق وتنظيم انشطتها خلال وجودها المؤقت فيه، بعد ان اثبتت قوات الامن العراقية قدرتها على فرض الأمن في جميع انحاء العراق.واضاف البيان أن انسحاب القوات الامريكية لايعني بأي حال من الاحوال تخلي الولايات المتحدة عن الالتزام بمسؤولياتها المنصوص عليها في الفقرة (1) من المادة السابعة والعشرين من الاتفاق، وتنص على مساعدة العراق عند نشوء اي خطر خارجي او داخلي او وقوع عدوان ما عليه، من شأنه انتهاك سيادته او استقلاله السياسي او وحدة اراضيه او مياهه او اجوائه، او تهديد نظامه الديمقراطي او مؤسساته المنتخبة واتخاذ الاجراءات المناسبة لردع مثل هذا التهديد.وفي الوقت الذي سيقلص هذا الانسحاب من وجود القوات الامريكية في العراق، الامر الذي يلبي متطلبات السيادة العراقية، فان العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدين ستشهد تقدماً كبيراً من خلال تفعيل اتفاقية الاطار الستراتيجي لعلاقة الصداقة والتعاون بين البلدين الموقع عليها في تشرين الثاني 2008، ومن اجل اقامة علاقات تعاون وصداقة طويلة الامد استناداً الى مبدأ المساواة في السيادة والمبادىء الواردة في ميثاق الامم المتحدة , وبما يخدم المصالح المشتركة لكلا الشعبين والبلدين.وتابع البيان: وفي الوقت الذي نعبر فيه عن تقديرنا لما قامت به الولايات المتحدة من جهود من اجل مساعدة الشعب العراقي في تأسيس نظام ديمقراطي واقامة حكومة بموجب الدستور، فاننا على ثقة كبيرة بقدرات قواتنا الامنية الوطنية في تحمل مسؤولياتها التاريخية في حماية تلك المكتسبات وفي توفير الامن وتعزيز سيادة القانون.واعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس خلال لقاء مع الضباط والجنود في قاعدة الاسد الجوية، غرب بغداد، ان الولايات المتحدة لم تعد في حالة حرب في العراق.وردا على سؤال من احد الصحافيين الذين يرافقونه عما اذا كانت الولايات المتحدة ما تزال في حالة حرب في العراق، اجاب غيتس"اقول اننا لم نعد في حالة حرب".وقال"ان عمليات القتال انتهت وسنواصل العمل مع العراقيين في مكافحة الارهاب. سنقدم الكثير من النصائح والتدريب". واضاف"بالتالي، اقول اننا دخلنا المرحلة النهائية من

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية والفنية

شركات نفط تباشر بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل غرب القرنة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

العمود الثامن: بين الخالد والشهرستاني

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القصة الكاملة لـ
سياسية

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

بغداد/ تميم الحسن تلاحق الأزمات الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يقود الحكومة منذ أكثر من عامين، بسبب عدم تنفيذ مطالب الشركاء.وتقاطع أكبر كتلة سُنية في البرلمان الجلسات بسبب "العفو العام"، فيما يُذكّر رئيس المجلس، الذي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram