بغداد/ اياس حسام الساموكنفت هيئة الإعلام والاتصال وصول أي رد من قبل قناة البغدادية بشأن الإنذار الذي وجهته إليها لإيقاف برنامج خلن بوكا.وقال عضو هيئة الإعلام والاتصال ماجد طوفان في تصريح خص به"المدى"إن القناة لم تقم بالرد على طلب الهيئة بشأن إيقاف برنامج (خلن بوكا)،
مضيفا أن ما قامت به هو ما أسمته البغدادية استطلاعاً حيث أجرت بعض اللقاءات مع مواطنين أشادوا بالبرنامج الذي عدته الهيئة بمثابة الرد الضمني، مشددا على أن الهيئة من خلال توجيه هذا الإنذار لم يكن موقفاً فرديا إنما بناء على الرأي العام الذي قادته عدد من الفضائيات.وإذا استمرت القناة بعرض البرنامج بالرغم من انتهاء المهلة التي حددتها الهيئة لإيقاف عرضه، ستلجأ الهيئة إلى الوسائل الفعالة كسحب رخصة القناة وإغلاق مكتبها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية كون هيئة الإعلام والاتصال لاتمتلك القوة اللازمة لإغلاق المكتب.ووجهت الهيئة إنذارا إلى قناة البغدادية الاثنين لاستمرارها بعرض برنامجها المثير للجدل (خلن بوكا) على الرغم من المخاطبات التي رفعتها الهيئة لأكثر من مرة إلى القناة تطالبها فيها بعدم عرض البرنامج.وقال عضو مجلس الأمناء المهندس علي الأوسي في تصريح صحفي، أمس إن"القناة البغدادية لم تكن موفقة في عرض برنامجها (خلن بوكا) في جزئه الثاني من خلال جملة من المفاصل التي صنفت على أنها خروقات للائحة قواعد ونظم البث الإعلامي المعتمدة في الهيئة بالإضافة إلى ابتعاد البرنامج عن المستوى الإعلامي الهادف والمهني"، مضيفا أن الثيمة الأساسية التي يتركز عليها البرنامج في جوهره هي العبوة الناسفة وهذا لا يتوافق مع برنامج يفترض به أن يكون كوميدياً يهدف إلى التسلية والترفيه سيما وان المجتمع العراقي عانى الأمرين من الأعمال الإرهابية.وتابع الأوسي: إن أسلوبا هابطاً ورديئاً شاب البرنامج من خلال مجموعة من النقاط مثل التصوير في مكان غير ملائم من حيث وجود النفايات والأوساخ والكلام غير اللائق واتهام الفنان بأنه إرهابي ولديه نية التفجير ولا يخفى ما لهذه العوامل من دور في إنجاح البرنامج أو إخفاقه خاصة وانه يعرض عبر شاشة قناة فضائية تبث إلى الملايين من المشاهدين داخل وخارج العراق.
الإعلام والاتصال تنذر البغدادية لمواصلتها بث"خلن بوكا"
نشر في: 1 سبتمبر, 2010: 10:06 م