حاوره: يوسف المحمداويتحت نظراته تختبئ العديد من القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، وراء ابتسامته ألف عين حرفنتها سني العمل الميداني، يسمع ضعف ما يقول، الحذر والدقة يؤطران لوحة الأجوبة، إنه الدبلوماسي والإعلامي كريستيان شينو الذي أختطف في العراق عام 2004،
حاورته المدى ضيفاً لصفحة خميسها في باريس ليبين لها أن العراق الآن وفي ظل انسحاب القوات الأميركية بحاجة إلى ديمقراطية وقيادة قوية، وبشأن تقييمه للعمل الإعلامي وتداعياته سواء في العراق أو بقية بلدان العالم، قال كريستيان إن الإعلام بصورة عامة، وفي مختلف البلدان يعاني من عدة أزمات، منها غياب التوافقية بينه وبين السياسيين وهذا ما قيد من حركته الميدانية والأمر الآخر هو ضآلة المردود المالي الذي يجنيه الصحفي من خلال عمله.rnالتفاصيل ص3
كريستيان شينو.. من رهينة إلى خبير فـي شؤون الشرق الأوسط
نشر في: 1 سبتمبر, 2010: 10:09 م