TOP

جريدة المدى > سياسية > يهدد أمن العراق.. مخيم الهول سلاح ذو حدين وتنبغي إدارته بحذر شديد

يهدد أمن العراق.. مخيم الهول سلاح ذو حدين وتنبغي إدارته بحذر شديد

نشر في: 5 مارس, 2024: 11:20 م

 متابعة / المدى

وصف عضو لجنة الامن النيابية النائب وعد القدو، أمس الثلاثاء مخيم الهول السوري بأنه "سلاح ذو حدين"، فيما أشار إلى ضرورة الحذر الشديد من خلق توترات في المناطق المحررة.

وقال القدو في تصريح صحفي ان "الحقائق حول مخيم الهول السوري تفرض وقائع يجب التعامل معها وهي وجود الاف الاسر العراقية 70% منها اعمارهم اقل من 30 سنة أي اننا امام عدد ليس قليل يشكل بقائهم في وسط متطرف مشكلة تهدد امن العراق في اي وقت خاصة مع وجود جهات تستغل اي شيء للإيذاء البلاد والامثلة كثيرة".

وأضاف القدو، ان "عودة الاسر الى العراق مشكلة أخرى تنصب في رفض مجتمعي بمناطق واسعة لوجودهم لذا لابد من حل هذه الإشكالية باي طريق عبر 3 ابعاد هي المراقبة للأسر العائدة وتطبيق برنامج من قبل اناس امناء من اجل التأكد بان الاسر لا تحمل اي بوادر تطرف او تشكل بيئة حاضنة لأي خلايا نائمة وان لا تشكل عودتها الى اي منطقة تؤثر لدى الأوساط المجتمعية".

وأشار الى "ضرورة إدارة هذا الملف بحذر شديد والسعي الى تشديد الإجراءات للتأكد من ان لا يؤدي الامر الى خلق اضطرابات او توترات في المناطق المحررة، وان يتم التعامل بحسم مع كل من تورط بدماء العراقيين وفق الاطار القانوني".

وبحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أمس الأول، مع وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق جابرو ملف إعادة المواطنين العراقيين من مخيم الهول السوري.

وفي (27 تشرين الأول 2023)، أكد عضو لجنة الامن النيابية ياسر إسكندر، أن أسبابا عديدة تدفعنا للقلق من مخيم الهول السوري الذي يمثل "بيت داعش" كونه يضم عددا كبيرا من عوائل قياداته وعناصره من مختلف الجنسيات، مبينا أن "المخيم هو اجندة دولية لإدامة حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وهو تحدٍ للأمن الداخلي للعراق كونه الأقرب لحدوده".

وأضاف أن "الحكومة تدرك خطورة ملف الحدود لذا ضاعفت الدعم في آليات المسك وتعزيز القدرات بشكل يجعل الحدود آمنة على مدار الساعة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

التحالفات تتحرك بين قوارب السوداني والمالكي بانتظار
سياسية

التحالفات تتحرك بين قوارب السوداني والمالكي بانتظار "بوصلة الصدر"

بغداد/ تميم الحسن حتى الآن، تبدو خارطة التحالفات الانتخابية القادمة منقسمة بين فريقين رئيسيين: فريق يقوده "السوداني"، وفريق "المالكي". وتتحرك القوى السياسية بين هذين الفريقين، حيث لا يمكن حتى اللحظة أن يُسمى تحالفًا انتخابيًا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram