اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > واشنطن تطلب من «حماس» قبول «وقف إطلاق نار فوري»

واشنطن تطلب من «حماس» قبول «وقف إطلاق نار فوري»

نشر في: 5 مارس, 2024: 11:23 م

متابعة / المدى

دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، «حماس» إلى قبول «وقف إطلاق نار فوري» مع إسرائيل، بينما تجري الحركة الفلسطينية محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين في القاهرة.

وصرّح بلينكن خلال لقاء مع رئيس الوزراء القطري في واشنطن: «لدينا فرصة لحدوث وقف فوري لإطلاق النار يمكِّن الرهائن من العودة إلى ديارهم، ولزيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الفلسطينيين الذين هم بأمسِّ الحاجة إليها، وبعد ذلك وضع الشروط المؤدية إلى حل دائم»، مضيفاً: «على (حماس) اتخاذ القرارات حول ما إذا كانت مستعدة للانخراط في وقف إطلاق النار هذا»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

من جانبه، أكد مصدر مصري رفيع المستوى أمس (الثلاثاء)، استمرار محادثات القاهرة بهدف التوصل لهدنة في قطاع غزة، لكنه أشار إلى أن المباحثات تواجه مصاعب، وفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية.

وقال قيادي بحركة «حماس»، إن مفاوضين من الحركة سيبقون في القاهرة ليوم آخر لإجراء المزيد من المحادثات بناء على طلب الوسطاء، لتستمر محادثات وقف إطلاق النار بعد مرور يومين دون انفراجة.

وكانت وكالة «رويترز» قد ذكرت في وقت سابق أن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بين حركة «حماس» ووسطاء بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد انهارت. وقال باسم نعيم القيادي الكبير في «حماس» للوكالة إن الحركة قدمت مقترحها بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار إلى الوسطاء خلال يومين من المحادثات وتنتظر الآن ردا من الإسرائيليين الذين غابوا عن هذه الجولة.

وأضاف نعيم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لا يريد اتفاقا، والكرة في ملعب الأميركان» للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق. وتمتنع إسرائيل عن التعليق علنا ​​على محادثات القاهرة.

وقال مصدر لـ«رويترز» في وقت سابق إن إسرائيل قاطعت المحادثات لأن حماس رفضت طلبها بتقديم قائمة بأسماء جميع الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة.

وأوضح نعيم أن هذا يستحيل بدون وقف إطلاق النار أولا بالنظر إلى أن الرهائن موزعون في أنحاء منطقة الحرب ومحتجزون لدى فصائل مختلفة.

وعُلقت آمال على أن تكون محادثات القاهرة المحطة الأخيرة قبل التوصل إلى أول وقف طويل الأجل لإطلاق النار في الحرب، وهو هدنة مدتها 40 يوما يتم خلالها إطلاق سراح عشرات الرهائن وضخ المساعدات إلى غزة للحيلولة دون وقوع مجاعة، وذلك قبل شهر رمضان.

وقالت مصادر أمنية مصرية أمس الأول (الإثنين) إنها كانت لا تزال على اتصال مع الإسرائيليين بما يسمح بمضي المفاوضات دون مشاركة وفد إسرائيلي.

وتقول واشنطن، الحليف الأقرب لإسرائيل وأحد رعاة محادثات وقف إطلاق النار، إن اتفاقا قبلت به إسرائيل مطروح بالفعل على الطاولة وإن الأمر متروك لحماس لقبوله. وترفض حماس هذه التصريحات وتراها محاولة لإبعاد اللائمة عن إسرائيل إذا انهارت المحادثات دون التوصل لاتفاق.

كما تطالب الولايات المتحدة إسرائيل ببذل المزيد من الجهود للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة، حيث قتل أكثر من 30 ألف شخص بسبب القصف الإسرائيلي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

واشنطن تحذر بغداد من التحول الى "ممر" بين ايران ولبنان

تقرير أمريكي: داعش ما زال موجوداً لكنه ضعيف

انتخابات برلمان الاقليم..حل للازمات ام فصل جديد من فصولها؟

صورة اليوم

المباشرة بتطبيق الزيادة في رواتب العمال المتقاعدين

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اسم وقضية: محمد بن نايف . . هل كان إدمان العقاقير المخدِّرة وراء تنحيته

السودان.. إنقلاب على الديمقراطية الوليدة ودعوات لعصيان مدني

اخبار الدنيا

نجلاء بودن.. أول امرأة عربية تتولى رئاسة الحكومة في تونس

ترمب: أميركا نقلت إرهابيين جواً من أفغانستان

مقالات ذات صلة

تزايد مطالبات انسحاب بايدن.. من يحل محله؟

تزايد مطالبات انسحاب بايدن.. من يحل محله؟

متابعة/ المدىبعد أيام قليلة من المناظرة الرئاسية الأولى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وخصمه دونالد ترامب، كثرت المطالبات بين صفوف الديمقراطيين بانسحاب بايدن من السباق الانتخابي ومنح الفرصة لمرشح يمكنه المنافسة والتغلب على مرشح...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram