اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > واشنطن: 5 ملايين دولار لملاحقة قادة طاليبان باكستان

واشنطن: 5 ملايين دولار لملاحقة قادة طاليبان باكستان

نشر في: 2 سبتمبر, 2010: 08:19 م

واشنطن/ (CNN)أعلنت السلطات الأمريكية عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل معلومات قد تقود إلى القبض على زعيم حركة "طاليبان باكستان"، حكيم الله محسود، بعدما وجهت إليه واشنطن اتهامات بالتورط في مقتل سبعة مواطنين أمريكيين في قاعدة عسكرية بأفغانستان عام 2009.
وقال مسؤولون أمريكيون إن المكافأة تتضمن أيضاً معلومات حول قيادي رفيع آخر بالحركة الباكستانية المعروفة أيضاً باسم "تحريك طاليبان باكستان"، يُدعى ولي الرحمن، والذي يُعتقد أنه يتولى منصب "أمير" فرع الحركة بإقليم "جنوب وزيرستان"، بالقرب من الحدود مع أفغانستان.وذكرت المصادر الأمريكية أنه تم توجيه تهمتين جنائيتين لمحسود، فيما قال المتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية CIA، جورج ليتل: "نحن ندعم أية وسائل قانونية للقبض على هذا الإرهابي، ومحاكمته على الجرائم التي قام بارتكابها"، وأضاف أن "الإعلان الصادر اليوم، هو جزء من ذلك".وأكد مسؤول أمريكي أن الاتهامات الجنائية تعني محاكمة محسود إذا ما تم اعتقاله، إلا أنه أضاف قائلاً: "يمكن أيضاً أن يواجه العدالة عبر طرق أخرى، فهذا لم يغير من الأمر شيئاً"، في إشارة إلى الهجمات الصاروخية التي توصي CIA بتنفيذها في باكستان، والتي أسفرت عن مقتل العديد من مسلحي طاليبان وجماعات مسلحة أخرى.ويُعتقد أن حركة طاليبان باكستان، التي أدرجتها الخارجية الأمريكية ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية" ، مسؤولة عن تنفيذ "أعمال إرهابية"، من بينها الهجوم الذي استهدف قاعدة تابعة للاستخبارات الأمريكية في أفغانستان، أواخر العام الماضي، ومحاولة تفجير سيارة مفخخة بميدان "تايمز سكوير" في نيويورك.وأسفر هجوم انتحاري نفذه العميل المزدوج، الأردني همام خليل البلوي، الملقب بـ"أبودجانة"، على قاعدة أمريكية قرب مدينة "خوست" الأفغانية، في 30  كانون الأول الماضي، عن سقوط سبعة قتلى، بينهم خمسة من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية، واثنان من المتعاقدين الأمنيين.وكانت طاليبان باكستان قد نشرت تسجيلاً مصوراً لزعيم الحركة، في آذار الماضي، حذر فيه من موجة هجمات وشيكة ستستهدف المدن الأمريكية الكبرى، في أول ظهور له منذ تقارير أفادت بمقتله في قصف جوي نفذته طائرة بدون طيار، يعتقد أنها تابعة للجيش الأمريكي، انطلقت من أفغانستان المجاورة.وقال محسود في الشريط، الذي جاء بعد أقل من 24 ساعة على اكتشاف سيارة مفخخة بميدان "تايمز سكوير" في نيويورك: "لقد بات وشيكاً قيام فدائيينا بمهاجمة المدن الكبرى في الولايات الأمريكية.. إن فدائيينا نجحوا في اختراق أمريكا الإرهابية.. وسنوجه ضربات مؤلمة لأمريكا المتعصبة".وسبق أن أعلنت مصادر أمنية مقتل محسود مطلع العام، غير أن حركة طاليبان فندت تلك التقارير بإذاعة تسجيل صوتي لزعيمها، تحدث فيه عن محاولة "إضعاف معنويات الحركة" باستخدام وسائل الإعلام وأخبار مغلوطة.يذكر أن الزعيم السابق لحركة طاليبان باكستان، بيت الله محسود، لقي مصرعه في هجوم صاروخي شنته طائرة من دون طيار فيآب عام 2009، بحسب تقارير.من جانبها أعلنت السلطات الباكستانية امس الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات التي استهدفت مواكب الشيعة في مدينة لاهور مساء الأربعاء، إلى 31 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 340 جريحاً.وأعرب خالد رانجا، المسؤول بحكومة الإقليم، عن توقعاته بارتفاع حصيلة القتلى نتيجة ثلاثة انفجارات وقعت في محيط لا يزيد قطره عن 600 متر، استهدفت موكباً للزوار الشيعة في لاهور، مشيراً إلى أن سبعة جرحى في حالة حرجة.كما أكد المتحدث باسم شرطة لاهور، ناياب حيدر، أن جميع التفجيرات نجمت عن هجمات انتحارية، مشيراً إلى أن الشرطة حاولت توقيف الانتحاري الأول، الذي قام بتفجير نفسه وسط الحشد، بعدما أمسك به عدد من أفراد الشرطة.وبعد ثلاث أو أربع دقائق، وقع الانفجار الثاني، تبعه الانفجار الثالث بعد نحو 25 دقيقة، بحسب المتحدث الأمني، الذي أكد أن الشرطة عثرت على أشلاء لأشخاص يُعتقد أنهم منفذو تلك التفجيرات.ولفت إلى أن السلطات اتخذت إجراءات أمنية إضافية لتأمين جمع الزوار الشيعة، مشيراً إلى أن الانفجارات وقعت قرب موعد الإفطار في شهر رمضان، وهذا يمكن أن يكون قد سهل مهمة المهاجمين.جاءت تلك الهجمات بعد فترة من توقف العنف في البلاد خلال الفيضانات المدمرة، وبعد يوم من سلسلة غارات جوية نفذها الجيش الباكستاني على مواقع يُعتقد أنها تابعة لجماعات مسلحة في منطقة "القبائل"، غربي البلاد، أسفرت عن سقوط 60 قتيلاً على الأقل.وفيما أكد مسؤولون في الجيش الباكستاني أن تلك الغارات استهدفت مواقع مسلحين في المنطقة القريبة من الحدود مع أفغانستان، فقد ذكر مسؤولون وسياسيون محليون أن عدداً كبيراً من المدنيين لقوا حتفهم نتيجة القصف الجوي.واستهدفت الغارات ثلاث قرى على الأقل بمنطقة "وادي طيره"، في إقليم "خيبر"، أحد الأقاليم السبعة التي تكون منطقة "القبائل" الحدودية بين باكستان وأفغانستان، والتي ينشط

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram