اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > أوباما يدعو إلى تقدم في عملية السلام بالشرق الأوسط

أوباما يدعو إلى تقدم في عملية السلام بالشرق الأوسط

نشر في: 2 سبتمبر, 2010: 08:22 م

واشنطن أ. ف. بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإسرائيليين والفلسطينيين على السير قدما في مسار السلام مع بدء جولة جديدة من المحادثات المباشرة نهار اليوم. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض مع الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس المصري والعاهل الأردني إنه ينبغي على الجانبين أن يتذكرا جهود من سبقوهما لتحقيق المصالحة.
ودعا أوباما الطرفين الى عدم تفويت هذه الفرصة لإحلال السلام القائم على أساس إقامة دولة فلسطينية وضمان امن إسرائيل خلال سنة.وقال أوباما الذي التقى عباس ونتنياهو على حدة ثم أقام عشاء حضرته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وممثل اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط توني بلير "فرصة السلام هذه قد لا تتوافر مرة أخرى".وأضاف الرئيس الأمريكي "لا يمكنهم أن يسمحوا لأنفسهم بتفويت" هذه الفرصة, مؤكدا ان "الوقت حان للقادة الشجعان وأصحاب الرؤية أن يفتحوا الباب أمام السلام الذي تستحقه شعوبهم".وتعهد الرئيس الأمريكي بألا يخرج "المتطرفون والرافضون" المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية عن مسارها، وندد أوباما بالهجوم الذي قتل فيه أربعة مستوطنين إسرائيليين ووصفه بأنه "قتل وحشي".وقال للصحفيين "الرسالة التي يتعين توجيهها لحماس وكل شخص آخر ممن يعولون على مثل هذه الجرائم الشنيعة هي أن هذا لن يوقفنا ليس فقط عن ضمان أمن إسرائيل، بل أيضاً ضمان سلام أطول أمدا".وقال أوباما انه تحقق تقدم بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني حيث عقد سلسلة لقاءات ثنائية توجت يوم امس الخميس ببدء أول محادثات فلسطينية إسرائيلية مباشرة منذ 20 شهرا.من جهتهما تبادل عباس ونتنياهو الابتسامات وتصافحا بحرارة أمام الكاميرات لكن المفاوضات الفعلية والمصاعب بدأت أمس الخميس حين التقيا في وزارة الخارجية وأطلقا المفاوضات المباشرة والتي بدأ معها طرح القضايا الشائكة التي عرقلت في السابق جهود السلام، ودعا عباس خلال كلمته الإسرائيليين إلى الوفاء بالتزاماتهم "وخاصة وقف الأنشطة الاستيطانية".وقال عباس: "نحن مدركون للمصاعب والمحاذير والعقبات التي تقف أمامنا"، لكنه أضاف "سنعمل بكل تصميم وجدية ونية صادقة لإنجاح هذه المفاوضات".ودعا إلى تحقيق السلام الذي "يرفع الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا"، مضيفاً: "لقد آن أوان صنع السلام وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967"."شركاء السلام"ومن جانبه حث نتنياهو الفلسطينيين على الانضمام إليه في مساعي التوصل إلى "تسوية تاريخية"، وقال متوجها إلى عباس "أنت شريكي في السلام, والأمر يعود إلينا أن نعيش جنبا الى جنب ومع بعضنا البعض".وأضاف: "أتيت إلى هنا لإيجاد تسوية تاريخية تتيح لشعبينا العيش بسلام وامن وكرامة"، وقال أيضاً: إن أي اتفاق سلام يجب أن يضمن أمن إسرائيل، متوعدا من أسماهم الإرهابيين بأنه لن يتركهم "يعرقلون طريق السلام".لكن نتنياهو أكد أيضاً على مطالب إسرائيل بأن يتضمن أي اتفاق سلام ترتيبات أمن لضمان ألا تصبح دولة فلسطينية في المستقبل -والتي قال انها يجب ان تكون منزوعة السلاح- "جيبا للإرهاب برعاية إيرانية"، وأضاف: أن إسرائيل لا تسعى لهدنة مؤقتة، بل "نريد سلاما ينهي النزاع بيننا إلى الأبد".وقال: إن اليهود ليسوا غرباء عن المنطقة، لكنه أضاف "نعترف بأن شعبا آخر يقتسم هذه الأرض معنا".وقف الاستيطانأما الرئيس المصري حسني مبارك فقد شدد كذلك على ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية "تماما إلى أن ينتهي التفاوض"، مضيفاً أنه يتم "بمخالفة القانون الدولي"، وعبر الرئيس المصري عن أمله في أن تفضي المفاوضات المباشرة إلى اتفاق سلام خلال عام.وأضاف: "لم يعد من المقبول، ونحن في بداية العقد الثاني من الألفية الثالثة أن نفشل في التوصل لاتفاق سلام".حل الدولتينمن جانبه قال الملك عبد الله الثاني إن "التسوية على أساس الدولتين" هي شرط للسلام والاستقرار، وحذر من أن فشل هذه المفاوضات "سيكون نجاحا للمتطرفين"، داعياً لأن تسفر عن نتائج ايجابية "بأسرع ما يمكن".وكان أوباما قد دعا الفلسطينيين والإسرائيليين في وقت سابق إلى تجاوز سنوات من عدم الثقة، وذلك في كلمة ألقاها في البيت الأبيض، ووصف أوباما استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين بأنه "فرصة" يجب أن تستغل".وأشار أوباما الى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني أكدا إنهما مقتنعان بأنه يمكن التوصل الى حل خلال مهلة عام.وختم: ان "الهدف هو التوصل الى تسوية عبر التفاوض بين الأطراف تضع حدا للاحتلال الذي بدأ عام 1967 وتكون نتيجتها قيام دولة فلسطينية مستقلة، ديمقراطية وقابلة للحياة، تعيش جنبا الى جنب بسلام وامن مع دولة إسرائيل اليهودية وجيرانها الآخرين.مصر قد تضّيف الجولة الثانية للمفاوضات المباشرةمن جانب آخر توقعت مصادر مطلعة أن يعرض الرئيس المصري حسني مبارك، استضافة الجولة التالية من المفاوضات المباشرة بين رئيس السلطة الفلسطينية،

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram