بغداد ـ محافظات/ متابعة المدىأعلنت قيادة قوات الرد السريع، الخميس، اعتقال وزير دفاع ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية" التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي خلال عملية أمنية نفذتها غربي بغداد. وقال آمر قوات الرد السريع اللواء نعمان داخل، ان قوة من الرد السريع نفذت امس، عملية دهم وتفتيش في قضاء أبو غريب غربي بغداد، ما أسفر عن اعتقال وزير الدفاع في ما يسمى بـ"دولة العراق الإسلامية: التابعة لتنظيم القاعدة المدعو خضر علي ذياب،
 مضيفا ان عمليات الاعتقال استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، مشيرا إلى أن "القوة نقلت المعتقل إلى احد المراكز الأمنية للتحقيق معه.ويعد قضاء أبو غريب، البوابة الرئيسية للمرور من العاصمة بغداد إلى محافظة الأنبار.وفي السياق الامني ذاته اكد مصدر في الشرطة، أن سيارة موظف يعمل في الجامعة الإسلامية انفجرت بعبوة لاصقة في حي اليرموك  غربي بغداد، من دون أن يسفر الانفجار عن وقوع خسائر بشرية.  وقال المصدر امس، ان عبوة لاصقة موضوعة أسفل سيارة مدنية نوع (سني) تعود لموظف يعمل في الجامعة الإسلامية كانت مركونة بجانب الطريق، انفجرت، في منطقة اليرموك غربي العاصمة بغداد"، مبينا أن" الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية سوى أضرار مادية بالسيارة المستهدفة. (السومرية نيوز)وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن صاحب السيارة لم يكن موجودا داخل السيارة ساعة وقوع الحادث، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.   وكان مسلحون مجهولون يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار، في ساعة متقدمة من ليل أمس الاول، من أسلحة رشاشة باتجاه سيارة نوع (سني)تعود لمدير الشؤون الإدارية في وزارة التعليم العالي جمال شهاب احمد، واردوه قتيلا في الحال . وفي الانبار أعلنت قيادة شرطة المحافظة، عن مقتل وإصابة عدد من عناصر تنظيم القاعدة أثناء تفخيخ السيارات وإعداد العبوات الناسفة، مؤكدة اعتقال مهندسي وخبراء المتفجرات في التنظيم هو السبب وراء عدم  تفخيخ السيارات بشكل صحيح.وقال المتحدث بأسم قيادة شرطة لانبار الرائد رحيم زبن إن ارتفاع عدد الإرهابيين الذين قتلوا وأصيبوا خلال إعدادهم للسيارات المفخخة وصناعة العبوات الناسفة لاستهداف المدنيين والقوات الأمنية يعود لقلة خبرة العناصر المتبقية من القاعدة في عمليات التفخيخ واستعمالهم مواد خطرة ذات استخدام مزدوج.(السومرية نيوز).وأضاف زبن أن المسلحين لجأوا إلى استخدام هذا النوع من المتفجرات بعد انقطاع غالبية مصادر التمويل وعدم توفر المتفجرات كما كانت عليه في السابق، لافتا إلى أن فشل التنظيم في الإعداد الجيد للسيارات المفخخة يعود إلى اعتقال خبراء ومهندسي صناعة المتفجرات في التنظيم من قبل القوات الأمنية في المحافظة. وكانت محافظة الانبار شهدت خلال الأسبوع الماضي مقتل وإصابة 15 من عناصر القاعدة أثناء تفخيخ عدد من السيارات وصناعة العبوات الناسفة.اما في واسط، فقد اعلن مصدر في مجلس المحافظة ان المجلس اتخذ في جلسته امس قرارا بانتخاب لجنة امنية جديدة تتحمل مسؤولية الاشراف على عمل الاجهزة الامنية في المحافظة بعد ان تم حل اللجنة السابقة.وقال المصدر  امس ان حادثة مركز بلدة الكوت دفعت اعضاء المجلس الى اتخاذ قرار حل اللجنة الامنية في المجلس وانتخاب لجنة جديدة تضم، ثلاثة اعضاء من المجلس اضافة الى ممثلي الاجهزة الامنية والدوائر الحكومية الساندة في المحافظة؛ اذ تم انتخاب خليل غفوري الكناني من قائمة تيار شهيد المحراب رئيسا للجنة الامنية وغضنفر كاظم عبيد من القائمة العراقية نائبا لرئيس اللجنة بعد حصولهما على 16 صوتا لكل منهما في انتخابات جرت باجواء نزيهة.واكد المصدر ان اللجنة الامنية الجديدة طالبت بأستبدال عدد من مسؤولي اقسام مديرية الشرطة على اثر التفجير الارهابي الذي طال مركز شرطة بلدة الكوت وتوجية تنبيه نهائي لعدد اخر من الضباط لتطوير اداء الاقسام التي يشرفون عليها بما يعزز الحالة الامنية في المحافظة التي كانت تعد من المناطق الامنة قبل حادثة مركز الكوت.وفي البصرة، اكد مصدرفي الوقف الشيعي بالمحافظة وجود معلومات أستخبارية تحذر من احتمال وقوع هجمات ضد جوامع وحسينيات المحافظة من قبل التنظيمات الارهابية لاثارة الفتنة الطائفية والاخلال بالوضع الامني في المحافظة.وقال المصدر امس: ان الوقف تلقى معلومات تحذر من قيام تنظيمات إرهابية بشن هجمات تستهدف الحسينيات والجوامع والمزارات  في المحافظة التي شهدت خرقا امنيا خلال الايام الماضية.(الوكالة الاخبارية).وان القوات الامنية كانت قد شددت من اجراءاتها الامنية على المساجد والحسينيات والمزارات المقدسة منذ مطلع شهر رمضان وأغلقت الطرق المؤدية اليها بوجه السيارات والدراجات النارية.