بغداد/الاخبارية ـ السومرية نيوز اعلن القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والنائب عن الائتلاف الوطني العراقي نصار الربيعي، ان اليوم الجمعة سيبحث الائتلاف اختيار (آلية) مرشحه لرئاسة الوزراء. وقال الربيعي امس الخميس: ان ابراهيم الجعفري لم يستطع ترتيب اموره في الفترة السابقة، فاصبح الامر داخل الائتلاف فتح باب الترشيح من جديد، مبينا ان وجود عدة مقاييس لاختيار مرشح الائتلاف، ومن اولويات الاختيار التوافق".
واضاف الربيعي، وفي حال عدم نجاح (الآلية) سيتم الاتفاق على الية معينة، مشيراً الى ان اليوم الجمعة سيتم البحث عن (آلية) اختيار المرشح، وان كتلة الاحرار تميل الى النظام الداخلي للائتلاف الذي اعددناه قبل الانتخابات.وكانت تصريحات إعلامية للائتلاف الوطني العراقي اكدوا ان ثلاثة مرشحين الان للائتلاف؛ نائب رئيس الجمهورية والقيادي البارز في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي، ورئيس الوزراء السابق وزعيم تيار الاصلاح الوطني ابراهيم الجعفري ورئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي.وفي حال اختيار احد المرشحين، ستتجة كرة ائتلاف دولة القانون والوطني نحو لجنة الحكماء لاختيار مرشح واحد اما نوري المالكي مرشح دولة القانون، او مرشح الائتلاف الوطني. كما أعلن التيار الصدري، أن الكتل المنضوية ضمن الائتلاف الوطني منحت فرصة حتى اليوم الجمعة، لحصول توافق على مرشح رئاسة الوزراء، فيما اعتبر أن عبد المهدي هو المؤهل من بين مرشحي الوطني للحصول على المنصب.وقال القيادي في التيار الصدري والنائب عن الائتلاف الوطني بهاء الأعرجي ، إن اجتماع الائتلاف الوطني، يوم أمس الاول لم يتم التوصل خلاله الى توافق على مرشح رئاسة الوزراء"، مبينا أنه "قد تم منح الكتل التي قدمت مرشحين عنها حتى الرابعة من عصر الجمعة للوصول إلى حالة توافقية لتقديم مرشح الائتلاف الوطني للمنصب". ونفى الأعرجي أن "تكون أي مشادة قد حدثت بين التيار الصدري وتيار الإصلاح الوطني تسببت بتأجيل الإعلان عن المرشح"، موضحا أن "ما حصل هو خلاف بالرأي حول أن يخرج كل أعضاء الائتلاف بالمؤتمر الصحفي أم بعض منهم".وأضاف الأعرجي أن "الائتلاف الوطني كان قد قدم ثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء وهم عادل عبد المهدي وإبراهيم الجعفري وأحمد الجلبي"، مؤكدا أن "عادل عبد المهدي هو المؤهل لهذا المنصب"، مستدركا الأعرجي أنه "عندما يكون هناك مرشح للائتلاف الوطني فليس بالضرورة أن يكون رئيسا للوزراء، إذ أن هناك مرشحا من دولة القانون وغيرها من الكتل".من جهته قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي والنائب عن الائتلاف الوطني العراقي فرات الشرع ان ائتلافه سيعلن مرشحه رسمياً الاحد القادم.واوضح الشرع امس :"ان الحوارات داخل الوطني جادة وتسير نحو مرشح واحد، مشيراً الى ان كتلته وبعد ان تتفق على مرشح ستدخل في حوارات مستفيضة مع ائتلاف دولة القانون لتقديم مرشحهم ومن ثم يبدأ كل مرشح منهم عرض عروضه ومن يحوز على رضا مكونات التحالف يعلن رئيسا للحكومة التي سيشكلها التحالف الوطني.وكان الائتلاف الوطني العراقي عقد ليلة امس الاول اجتماعاً بشأن تسمية مرشحه لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة. وكشف مصدر مطلع ان المجلس الاعلى والتيار الصدري اتفقا على ان يكون نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي هو المرشح لهذا المنصب، وحصل الائتلاف الوطني العراقي في الانتخابات التي جرت في السابع من شهر اذار الماضي على 70 مقعدا حصل التيار الصدري على 40 منها والمجلس الاعلى 20 وحزب الفضيلة 7 مقاعد قبل ان ينسحب احد اعضائه ومقعد للجعفري واخر للجلبي والاخير لعضو مستقل.فيما كشف عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي عن تطورات قد حدثت خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية داخل الائتلاف الوطني العراقي، بشان اختيار مرشحه لرئاسة الوزراء.وقال المطلبي، امس : ان اجتماع امس الاول للائتلاف الوطني كان خطوة مهمة كبيرة جدا، بالرغم من انه لم يخرج بمرشح واحد له، مبينا ان رئيس حزب الوسط ومستشار الامن القومي السابق موفق الربيعي دخل ضمن قائمة مرشحي الائتلاف الوطني.واضاف عضو دولة القانون، ان حظوظ الربيعي ضئيلة جدا، لان النقاش الدائر الان حول عادل عبد المهدي وابراهيم الجعفري واحمد الجلبي، مؤكدا ان من الصعب ان يكون الربيعي رئيساً للوزراء، لعدم وجود كتلة سياسية خلفه.الى ذلك اعلن حزب الفضيلة الاسلامي المنضوي في الائتلاف الوطني انه يقف على مسافة واحدة من جميع مرشحي الائتلاف.وقالت القيادية في الفضيلة والنائبة عن الائتلاف الوطني بشرى الزويني امس الخميس: ان رأي الفضيلة سيكون ضمن راي الائتلاف الوطني، وان الحزب يقف على مسافة واحدة من ثلاثة مرشحي الائتلاف، مبينة ان ائتلافه سيختار مبدأ التوافق لاختيار احد مرشحيه، مضيفة ان الفضيلة سيكون مؤيداً للمرشح الذي سيعلن عنه ائتلافه.وتاتي هذه التطورات السياسية بعد زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى بغداد.
الائتلاف الوطني يعقد جلسته اليوم لاختيار مرشحه
نشر في: 2 سبتمبر, 2010: 08:35 م