بابل – 964
أكدت مفوضية حقوق الإنسان في بابل، السبت، عدم أهلية مراكز الاحتجاز في المحافظة، مبينة أن أغلبها تفتقر للبنى التحتية، رغم أنها مليئة بالمحكومين من الأحداث، وأشارت إلى أن سجون بغداد تزدحم بأكثر من 700 طفل حُكم عليهم العام الماضي مطالبة بتأهيل السجون لتوزيع أولئك الأطفال وإنهاء الاكتظاظ في سجون بغداد.
أحمد العطار – مدير مفوضية حقوق الإنسان في بابل لشبكة 964:
جميع مراكز الاحتجاز في المحافظة غير مؤهلة لتواجد الموقوفين أو المحكومين في المحافظة، أغلبها تفتقر للبنى التحتية.
تفتقر المراكز لفتحات التهوية والمفرغات والأسرة، لاسيما مراكز الاحتجاز التابعة لوزارة الداخلية، فهي مخالفة لحقوق الإنسان بالنسبة الموقوفين.
هناك سجون تابعة لوزارة العدل، بحاجة إلى تأهيل أيضاً بما يتلاءم مع حقوق السجناء وتحديداً سجن الحلة الإصلاحي وسجن النساء اللذين يقعان داخل مركز المدينة.
مراكز إعادة تأهيل الأحداث غير مؤهلة أيضاً ومليئة بالمحكومين من الأحداث، حيث تم الحكم على أكثر من 700 حدث خلال العام الماضي، وجميعهم يعيشون في مكان واحد ببغداد، لذا يجب افتتاح مراكز تأهيل جديدة في بابل والمحافظات، لتقليل الزخم الحاصل في بغداد.