 الديوانية/ضياء المهجة

سجلت محافظة الديوانية وفاة سبعة أطفال بمرض الحصبة المنتشر في المحافظة وإصابة 1930 طفلاً بشكل رسمي في المؤسسات الصحية.

وتقول رئيسة لجنة الصحة في مجلس محافظة الديوانية سندس الموسوي، خلال حديث لـ(المدى)، إن "الاعداد بارتفاع مستمر ومتواصل بين صفوف الاطفال والاوضاع مسيطر عليها لكنها تحتاج إلى الدعم والرعاية من الحكومة المركزية والجهات المعنية".

وتضيف، أن "الاصابات توزعت في مركز المدينة والاقضية والنواحي"، مبينة أن "الجهات الصحية مستنفرة عملها حول هذا الارتفاع بمرض الحصبة".

وتبين رئيسة اللجنة الصحية، أنه "سيتم اطلاق حملات تلقيح تستهدف جميع مدارس المحافظة وتستهدف 250 الف طفل بعموم المدينة".

وذكرت اللجنة الصحية في مجلس محافظة الديوانية عن ارتفاع كبير بأعداد الأطفال المصابين بمرض الحصبة في وقت وصل اعداد الوفيات الى سبعة أطفال.

وتتابع الموسوي، أن "الأوضاع داخل المحافظة مسيطر عليها وأن الكوادر الصحية ماضية باستقبال ومعالجة المصابين".

من جانبه، يقول والد أحد الأطفال المصابين رياض الزبيدي في حديثٍ لـ(المدى)، إن "طفله مصاب منذ أيام بمرض الحصبة وهو طالب بالصف الثاني إبتدائي"، موضحاً أن "المستشفيات بحاجة إلى توفير العلاج اللازم للقضاء على هذا المرض ".

ويضيف، أن "هناك الكثير من الحالات المرضية بحالة خطرة ويتلقون العلاج في العناية الخاصة".

إلى ذلك، يقول عضو لجنة الصحة البرلمانية باسم الغرابي، خلال حديث لـ(المدى)، إن "لجنة الصحة تطرح الموضوع على انه بغاية الخطورة أمام رئيس الوزراء ووزير الصحة ومجلس النواب واتخاذ الاجراءات العاجلة لمواجهة مرض اصابات الحصبة داخل المحافظة"، محذراً "أهالي الديوانية من هذا المرض واتخاذ الاجراءات اللازمة".

ويضيف، أن "الواقع الصحي في الديوانية بحاجة إلى الرعاية والاهتمام واجراء الزيارات التفقدية للمستشفيات والمراكز الطبية لعدم تكرار حادثة حرق مستشفى الأطفال".

ويكمل، أنه "تم اجراء زيارة إلى مستشفى الأطفال والنسائية وتم تسجيل حالات إصابة بمرض الحصبة والوضع بتزايد".

ويؤكد عضو الصحة البرلمانية على "دعوة الجهات المعنية إلى اتخاذ الاجراءات تخوفاً من تفشي مرض الحصبة بين صفوف الأطفال داخل المحافظة".

يشار إلى الواقع الصحي في الديوانية يحتاج إلى الدعم والرعاية الصحية وتوفير أدوية ومستلزمات طبية متنوعة وبناء مستشفيات ومراكز صحية أكثر تطوراً داخل المدينة.