اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > هلا رمضان > غادة‏ ‏عبد الرازق‏: هذه هي أحلام الحاجة "زهرة"

غادة‏ ‏عبد الرازق‏: هذه هي أحلام الحاجة "زهرة"

نشر في: 3 سبتمبر, 2010: 05:32 م

أم ني سي نت       من‏ ‏أرض‏ ‏الأحلام‏ ‏نتسلل‏ ‏إلى‏ ‏دكان‏ ‏غادة‏ ‏عبد الرازق‏ ‏الليلي‏ ‏لنتعرف‏ ‏على‏ ‏ساعات‏ ‏خلودها‏ ‏وأوضاع‏ ‏منامها‏ ‏وطقوس‏ ‏استغراقها‏ ‏التي‏ ‏تحقق‏ ‏لها‏ ‏ثباتا‏ ‏عميقا. تقول‏ ‏غادة‏: ‏أنا‏ ‏أحب النوم‏ ‏أساسا، ‏متوسط‏ ‏ساعات‏ ‏نومي‏ ‏عشرة‏، ‏وعادة‏ يكون‏ ‏نوما‏ ‏متصلا‏ ‏ممتدا، ‏لكن‏ ‏من‏ ‏الوارد‏ ‏أن‏ ‏تتخلله‏ &a
‏بعدها‏ ‏أعود‏ ‏للنوم‏ ‏من‏ ‏جديد‏  ‏وكأن‏ ‏شيئا‏ ‏لم‏ ‏يكن، ‏لأنني‏ ‏من‏ ‏النوع‏ ‏الذي‏ ‏ينغمس، ‏بل‏ ‏ويغوص‏ ‏في‏ ‏أحلامه‏ ‏إلى ‏ما بعد‏ ‏الصحوة، ‏فأنا‏ ‏أخاف‏ ‏منها‏ ‏وأفكر‏ ‏في‏ ‏معانيها‏ ‏وأحسب‏ ‏حساب‏ ‏نتائجها‏ ‏التي‏ ‏غالبا‏ ‏ما‏ ‏تتحقق‏ ‏معي‏ ‏بحذافيرها‏ ‏ولا‏ ‏أنسى‏ ‏ذلك‏ ‏الحلم‏ ‏الذي‏ ‏رأيت‏ ‏فيه‏ ‏نفسا‏ ‏وسط‏ ‏أقاربي‏ ‏ضمن‏ ‏قطع‏ ‏من‏ ‏اللحم‏ ‏النيئ‏ ‏في‏ ‏أطباق‏ ‏إخوتي‏ ‏فيرفضون‏ ‏تناولها‏ ‏وبعد‏ ‏انتهاء‏ ‏تفاصيل‏ ‏حلم‏ ‏الحفلة، ‏أيقظتني‏ ‏أختي‏ "‏يسرية"‏ ‏لتخبرني‏ ‏بوفاة‏ ‏سعد‏ ‏شقيقنا‏ ‏ومن‏ ‏يومها‏ ‏وأنا‏ ‏لا‏ ‏أستريح‏ ‏لأحلامي‏ ‏ذات‏ ‏المعاني‏ ‏والإشارات‏.‏وتكمل‏: ‏أما‏ ‏عن‏ ‏طقوسي‏ ‏قبل‏ ‏النوم‏ ‏فلدي‏ ‏تحضيراتي‏ ‏الخاصة‏ ‏التي‏ ‏أتهيأ‏ ‏بها‏ ‏استعدادا‏ ‏للاسترخاء، ‏أولها‏ ‏عمل‏ ‏مساج‏ ‏بكريمات‏ ‏طبيعية، ‏بعدها‏ ‏أشطف‏ ‏شعري‏ ‏وأغلق‏ ‏الأنوار‏ ‏وصوت‏ ‏التلفزيون‏ ‏لتظل‏ ‏صورته‏ ‏بلا‏ ‏صدى‏ ‏وأشرب‏ ‏شايا‏ ‏بلبن،‏ ‏وقد‏ ‏أقرأ‏ ‏بعض‏ ‏الصحف.‏لكن‏ ‏المفضل‏ ‏عندي‏ ‏هو‏ ‏وضع‏ ‏الآي‏ ‏بوت‏ ‏في‏ ‏أذني‏ ‏وأسمع‏ ‏الأغاني‏ ‏المحببة‏ ‏إلى‏ ‏قلبي‏ ‏والتي‏ ‏أعيش‏ ‏مع‏ ‏كلماتها‏ ‏وأرسم‏ ‏سيناريو‏ فكأنما‏ ‏أنا‏ ‏التي‏ ‏بداخل‏ ‏الأغنية‏ ‏وكل‏ ‏المعاني‏ ‏المتدفقة‏ ‏موجهة‏ ‏لي‏ ‏وحدي‏، ‏وكل‏ ‏ليلة‏ ‏أختار‏ ‏مجموعة‏ ‏الأغاني‏ ‏التي‏ ‏تتناسب‏ ‏مع‏ ‏حالتي‏ ‏المزاجية، ‏وحين‏ ‏أقلق‏ ‏في‏ ‏منتصف‏ ‏الليل، ‏أطفئ‏ ‏التليفزيون‏ ‏وأكمل‏ ‏نومي‏.‏وتضيف‏: ‏وضعي‏ ‏الثابت‏ ‏هو‏ ‏نومة‏ ‏الجنين، ‏ولا‏ ‏يتغير‏ ‏ومن&

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

احمد كاظممناسبة العيد في ضمائر العراقيين لحظة تاريخية فارقة، فبعد عناء شهر كامل من الصوم يأتي عيد الفطر كمكافأة عظيمة للصائمين، ولا يذكر العيد، الا وذكرت (العيدية) والحدائق ومدن الألعاب والدواليب والملابس الجديدة التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram