تعويض المشمولين بالمادة 140 بابل- إقبال محمداعلن مدير مكتب بابل للجنة تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي عن تعويض المشمولين بهذه المادة مبلغ عشرة ملايين دينار وقطعة ارض سكنية في مسقط رأسه. وأشار الحقوقي سليم البياتي مدير مكتب بابل للمدى امس إلى ان المادة 140 تشمل المهجرين والمهاجرين والوافدين و قضية كركوك  إضافة إلى متعلقات الحدود الإدارية ونزع القومية من المواطن وفسخ العقود الزراعية التي اجريت عليها تصرفات غير قانونية في ظل سياسات النظام السابق
 موضحا ان المكتب يقوم باستقبال المشمولين بهذه المادة من خمس محافظات هي بابل وكربلاء والنجف والديوانية و السماوة ويعمل وفق الضوابط والقوانين المقرة من قبل اللجنة العليا التابعة لرئاسة مجلس الوزراء. وأكد على ضرورة ان يقوم المواطن بتقديم الوثائق والادلة التي تثبت تهجيره او ترحيله من قبل النظام السابق منها قرار الترحيل او اوراق الاقامة في الدول التي هجر لها داعيا المواطنين المشمولين بهذه المادة مراجعة مكتب اللجنة في مدينة الحلة من اجل حصوله على التعويضات مبينا ان المكتب تسلم اكثر من (2000) معاملة من المواطنين المشمولين بالمادة 140 من محافظات النجف والديوانية والسماوة وكربلاء والحلة .rnلجنة لجرد الأراضي في كربلاء كربلاء/المدى شكلت الحكومة المحلية في كربلاء لجنة متخصصة من المساحين والزراعة والتسجيل العقاري لجرد وحصر الأراضي العائدة للدوائر الأمنية في زمن النظام السابق والأراضي التي أصبحت مساكن لمتجاوزين مثلما عدت المختارين إلى تحديث المعلومات عن الساكنين والوافدين إلى إحيائهم السكنية. وقال النائب الأول لمحافظ كربلاء عباس حميد الموسوي للمدى امس إنه تم تشكيل لجنة لجرد الأراضي التي كانت تابعة للدوائر الأمنية في المحافظة بما فيها المتروكة أو المهجورة وسيتم التنسيق بشأنها مع مجلس المحافظة لغرض الاستفادة منها في مشاريع تخص الصالح العام لاسيما وإنها تقع في أماكن مهمة جداً..مشيرا إلى إن  المحافظة تسعى في الوقت نفسه إلى حل مشكلة المتجاوزين على أراضي الدولة من خلال الاهتمام بتنفيذ مشروع الدور واطئة الكلفة لتوزيعها عليهم وفق ضوابط وتعليمات يتم وضعها ونوه  إلى عدم التساهل مع المتجاوزين على الأراضي التي تعود إلى المشاريع الاستثمارية. من جهة أخرى دعا الموسوي  المختارين في كافة الأحياء السكنية إلى تحديث المعلومات بالنسبة لمناطقهم وتقديم جرد مفصل تبين حركة الوافدين من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وأشار إلى انه يجب وضع خطة معلوماتية كبيرة لدراسة أسباب الخروقات الأمنية التي شهدتها المحافظة مع ضرورة تشديد الإجراءات الاحترازية والأمنية من اجل الحفاظ على امن أهالي كربلاء وزائريها ومضاعفة الجهود وتعزيز الإجراءات الأمنية بما يكفل تحقيق أعلى درجات الأمن.rnانجاز 85% من أعمال الكيبل الضوئي في الموصل الموصل/ نوزت شمدين انجزت مديرية اتصالات وبريد نينوى، 85%من اعمال مد الكيبل الضوئي في مدينة الموصل، ذكر ذلك المهندس عمار عبد الله مدير اتصالات وبريد نينوى للمدى امس الاول وقال بان الكوادر الفنية في مديريته سوف تقوم بانجاز باقي الأمور الخاصة بالمشروع ومنها نصب الاجهزة الخاصة، وتوقع ان يتم تشغيل الكيبل الضوئي في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى نهاية عام 2011.  من جهة أخرى ذكر مدير اتصالات وبريد نينوى ان وفدأً يمثل شركة z te الصينية المتخصصة بالاتصالات زار مبنى المديرية، وقدم عروضاً حول خدمات الانترنت عن طريق الكيبل الضوئي، وخدمة البث التلفزيوني عن طريق الانترنت(سي سي تي في )، وإنشاء البنية التحتية للحكومة الالكترونية، وقدمً ايضاً عرضا حول خدمة التعليم الالكتروني والصحة الالكترونية، وهو ما سيمكن الطلاب من مراجعة الدروس التي فاتتهم وهم في منازلهم، وسيتمكن الطبيب من متابعة مرضاه وهو في عيادته او منزله. وأشار مدير اتصالات وبريد نينوى ان الشركة الصينية كانت قد وقعت اتفاقية شراكة عام 1999 مع المديرية وقامت بنصب العديد من البدالات داخل مدينة الموصل.rnوصول البارجة الكهربائية الثانية إلى مياهنا الإقليمية البصرة / الاعلام العراقياعلن مصدر في الشركة العامة لموانيء العراق امس الاول  عن وصول بارجة الكهرباء الثانية إلى مياهنا الإقليمية.وقال مسؤول إعلام الشركة انمار الصافي بحسب وكالة انباء الاعلام العراقي امس الاول  ان "بارجة الكهرباء الثانية بلغت مياهنا الإقليمية حيث تم استقبالها من قبل كوادر الشركة العامة لموانئ العراق لغرض تنظيم عملية رسوها  بأمان في ميناء خور الزبير". واضاف الصافي, ان "الملاكات الهندسية والفنية في الشركة العامة لموانيء العراق اكملت تهيئة رصيفين في ميناء خور الزبير لاستقبال بارجة الكهرباء الثانية"وبين, انه "تم تحسين أعماق الرصيفين 11 و 12 في ميناء خور الزبير لاستقبال و رسو بارجة الكهرباء التي تعتبر من البواخر ذات الغاطس العالي"واوضح, ان "مهمة الموانيء العراقية تكمن في استقبال البارجة من المياه الاقليمية العراقية والتنسيق مع خفر السواحل لتوفير الحماية لها وتنتهي تلك المهمة برسو البارجة في الميناء" واشار, الى ان "تشكيل لجنة رفيعة تضم عددا من رؤساء الأقسام تأخذ على عاتقها مهمة استقبال وتهيئة الرصي