اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > ميسانيون لـ المدى : الانسحاب خطوة نحو استعادة السيادة لكننا قلقون من الغد

ميسانيون لـ المدى : الانسحاب خطوة نحو استعادة السيادة لكننا قلقون من الغد

نشر في: 3 سبتمبر, 2010: 07:49 م

 ميسان/ رعد الرساماستطلعت المدى آراء مجموعة من مواطني محافظة ميسان حول انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق الذي جاء تطبيقا لبنود الاتفاقية الأمنية الموقعة مع الحكومة العراقية، وتوقعاتهم للواقع الأمني للبلاد وقدرة القوات العراقية في ملء الفراغ وضبط الأمن،
 وقد تباينت آراء المستطلعين رغم أن غالبيتهم عدوه خطوة في الاتجاه الصحيح على طريق استعادة السيادة والاستقلال.محمد حسين علي النائب الأول لمحافظ ميسان عد الانسحاب خطوة بالاتجاه الصحيح مشيرا الى أن تواجد قوات اجنبية على أرض العراق مرفوض اساسا من قبل جميع العراقيين كونه تسبب بمشاكل محلية واقليمية ودولية، بحسب وصفه مضيفا"أعتقد أن سحب القوات جاء في وقته ولا يمكن تأجيله لأن ذلك يعني فقدان الولايات المتحدة لمصداقيتها في تنفيذ التزاماتها وفقا للاتفاقية الموقعة مع العراق، ولدينا ثقة كبيرة بقدرة القوات العراقية على ملء الفراغ وضبط الأوضاع الأمنية، أما ما يحدث من خروقات هنا وهناك فهو أمر طبيعي بسبب وجود الارهاب والذي يستدعي في هذا الوقت حلحلة الأوضاع السياسية المضطربة عبر تقارب وجهات النظر بين الأحزاب والكتل السياسية الفائزة في الانتخابات التشريعية للتسريع بتشكيل الحكومة لمواجهة التحديات". سكرتير محلية الحزب الشيوعي العراقي في ميسان قال من جهته ان الانسحاب لم يكن مفاجئا ومن المفترض أن القوات الأمنية العراقية قد استكملت استعداداتها لهذه المرحلة، وتابع عبد المهدي عمران موسى"بغض النطر عن ملاحظاتنا على بعض ما جاء فيها إلا أننا كنا أول جهة سياسية تعلن موافقتها على الاتفاقية الأمنية وتوقيتاتها ولو رجعنا لتاريخ الحزب الشيوعي قبيل الحرب لوجدت أننا رفعنا شعار لا للحرب ولا للدكتاتورية وقد اثبت هذا الشعار مصداقيته، فبعد سبع سنوات من التغييرالسياسي الذي جاء بقوات خارجية نرى إلى اين وصل حال البلاد وما أحدثه التدخل الخارجي في بنية المجتمع العراقي من خراب على أكثر من صعيد، إذن كان أملنا أن يحدث التغيير بأيدي العراقيين مع تعاون القوى الصديقة، المهم حدث التغيير وعلينا أن نعمل وفق الظروف الراهنة ونواصل النضال من أجل استكمال السيادة والاستقلال،"وعما إذا كان متفائلا بمرحلة ما بعد الانسحاب وقدرة القوات العراقية أجاب موسى"المسألة ليست تفاؤلا بقدر ما هي إيمان بقضية تحقيق السيادة الوطنية وعلى المواطن العراقي أن يساهم في تحسين الواقع الأمني عبر تعاونه الكامل مع الأجهزة الأمنية والقوات الحكومية خلال هذه الفترة"rnسقوط ذريعة الارهاب الصحفي حيدر الحجاج أشار الى أن انسحاب القوات الأمريكية سيسقط ذريعة الارهابيين الذين يدعون أنهم يقاومون الاحتلال فيما هم يستهدفون المواطنين الأبرياء بمفخخاتهم وأحزمتهم الناسفة متسائلا"بماذا سيبرر الأرهابيون جرائمهم بعد الآن؟ ها هي القوات الأجنبية تكمل انسحابها من بلادنا طبقا للاتفاقية الأمنية بما يؤكد مصداقية الولايات المتحدة والتزامها ونتمنى أن يتم تفعيل ملاحق الاتفاقية الأخرى فيما يخص الجانب الاقتصادي لأعمار ما خربته الحرب والارهاب طيلة الفترة الماضية"من جهته قال محمد حمزة لفته مدير اعلام تربية ميسان أن لديه ثقة مطلقة بقدرة القوات الأمنية العراقية على سد الفراغ والسيطرة على الأوضاع متابعا"تتطلب المرحلة الراهنة مساندة جميع شرائح المجتمع من مثقفين وسياسيين وابناء العشائر لجهود الحكومة العراقية في تحقيق الأمن وتعزيزه، لأننا يجب أن نعتمد على أنفسنا كعراقيين في بناء البلد وحماية أمنه وسيادته وأنا متفائل تماما بالمستقبل".فيما عد يوسف ساري نائب رئيس هيئة استثمار ميسان، انسحاب القوات الأمريكية بمثابة رسالة إيجابية بأن الأوضاع في العراق تسير نحو الاستقرار موضحا"أعتقد أن الأوضاع لو لم تكن جيدة لما اقدمت الولايات المتحدة على سحب قواتها القتالية، وسحب القوات دليل على أن اوضاع البلاد الأمنية تتجه للاستقرار ونأمل أن يشجع ذلك على استقطاب المستثمرين لاعادة أعمار البلد وتطويره لمواكبة دول العالم المتحضر خصوصا وأن العراق يمتلك جميع الامكانيات المادية والبشرية اللازمة وأن الاستقرار الأمني هو أحد أهم ركائز جذب الاستثمار ونحن متفائلون بالمستقبل"البعض ممن تحدث للمدى أعرب عن قلقه وخشيته من تردي الأوضاع الأمنية في هذه المرحلة بسبب الجمود السياسي الذي تعيشه البلاد ووجود فراغ دستوري نتيجة تعطل البرلمان المنتخب وتأخر تشكيل الحكومة الجديدة. حيث قال الفنان التشكيلي كاظم جبر العبودي"كان من الأجدر تأجيل الانسحاب لحين تشكيل الحكومة العراقية الجديدة كون البلاد تواجه تحديات جمة في هذا الوقت وبضمنها جملة من المشاكل الداخلية وأزمات متنوعة مع دول الجوار ناهيك عن الصراع السياسي المحتدم بين الكتل والأحزاب الفائزة في الانتخابات على كراسي السلطة"من جهته قال كريم نوري (معلم)"أعتقد أن انسحاب القوات الأمريكية في هذا الوقت سيزيد من التدخل السلبي لدول الجوار في الشأن العراقي بما يعقد الأمور"، فيما رأى عدد من المواطنين أن الانسحاب سيسهم في تعقيد الأمور السياسية المعقدة اصلا مطال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram