حي حطين (بغداد) 964
يتجمع الشباب وكبار السن في منطقة حي حطين غربي بغداد، بالتكية الكسنزانية لإحياء ليالي الذكر "الصوفي" في شهر رمضان يومي الاثنين والخميس، وتتضمن دروساً دينية ومديحاً بقرع الدفوف وأناشيد عن النبي وأصحابه وأهل بيته، وذكر القائمون على المكان أن الأيام الماضية شهدت المزيد من "المريدين" الذين انضموا إلى الطريقة.
التفاصيل:
في ليالي رمضان، تتعالى أصوات الدف والأذكار الصوفية، في سماء بغداد من أجواء التكية العلية القادرية الكسنزانية الرئيسة في بغداد وبأجواء رمضانية تملؤها النفحات الروحانية.
شبكة 964 وثقت الطقوس المميزة في التكية حيث الأجواء تصبح روحانية ويغلق المريدون أعينهم ويرددون فقط كلمة "الله حيّ".
بعد صلاة العشاء بدأ الجميع يستعد للبدء بالذكر الصوفي ليستمر ساعة، حيث استقبلت التكية مئات المريدين والدراويش من البغداديين الذين ورثوا هذه التقاليد والعادات من أجيال المتصوفة.
عادل النعيمي – باحث في الشؤون الإسلامية، لشبكة 964:
أدت مجاميع غفيرة بعد الإفطار صلاة العشاء جماعة والتراويح، وأقيمت حلقة الذكر، على الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في سائر تكاياها.
تشتاق الروح إلى السفر المعنوي وتعود إلى موطنها الأصلي نحو الحق عز وجل، فعلى أنغام قرع الدفوف وضربها تشتاق الروح إلى بارئها سبحانه وتعالى.
ليث منذر – أحد المريدين في التكية لشبكة 964:
تقام حلقة الذكر في الساحة ومن ثم مجلس سماع أو مديح نبوي تقرأ فيه القصائد والمدائح والمقامات من قبل المداحين الخاصين بالطريقة.
لدينا تقريباً 25 تكية في بغداد، ولكن تكية حي حطين هي الرئيسية، أما باقي التكايا فهي فرعية في المناطق.
من الصعوبة تحديد ذلك برقم ولكن على آخر مولد حدث هنا، كان الحضور 10 آلاف شخص، ويوم الخميس انضم عشرات المريدين الجدد إلى الطريقة.