بغداد/نصير العوامأيد رئيس القائمة العراقية اياد علاوي تولى رئيس الجمهورية جلال طالباني رئاسة الجمهورية لولاية ثانية، وعد علاوي كتلة القوى الكردستانية حليفه الرئيس.وأشار علاوي في حديث خص به (المدى) الى انه قدم ورقة التفاوض الخاصة بقائمته
 الى رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، بعد ان ردت قائمته على ورقة الكردستاني معتبرا ان اغلب فقراتها ايجابية.واكد علاوي ان اعضاء اللجنة التفاوضية الخاصة بقائمته سينفتحون على القوى الكردستانية خلال الايام المقبلة، وقد يلتقي الرئيس طالباني لوضع الخطوط العريضة لتشكيل الحكومة. وابدى علاوي استعداده لتقاسم الصلاحيات مع شركائه، نافيا تقاسم السلطة مع اي شخصية، واعلن ايضا عن استعداده للتنازل عن ترشيحه لرئاسة الحكومة كمرشح عن القائمة العراقية وتقديم مرشح آخر في حال تطلب الأمر ذلك.وأوضح أن القائمة العراقية أبلغت الكتل السياسية بضرورة وضع أسس ومقاييس لحكومة الشراكة الوطنية. وقال:"هل تعني الشراكة أن نأتي بهذا الوزير من الكتلة الفلانية ونضعه بدون أية مقومات تأهيلية". ودعا علاوي الى تثبيت اسس الشراكة والانتقال الى مرحلة تثبيت أسس القرار السياسي في البلد. مؤكدا ان الدستور فيه اخطاء كثيرة وقسم منها قاتلة، خاصة فيما يخص صلاحيات رئيس الوزراء، اذ لابد ان تكون هناك اشياء في الدستور تحتاج الى صلاحيات واضحة، وخارطة طريق للشراكة الوطنية، فضلا عن ضرورة اعتماد مقاييس واضحة في مسألة اختيار المناصب". واضاف :" طالبنا ايران بتسوية الامور والمسائل العالقة، وتعهدنا بالعمل على تفكيكها، وابدينا استعدادنا لتفكيك الموقف العربي ضدها، باعتبار ان العراق جزء من المحيط العربي".وكشف علاوي عن انه طلب من الرئيس السوري ورئيس وزراء تركيا ورئيس الوزراء الروسي الحديث عن هذا الامر، لكنه اوضح ان الجانب الإيراني لم يرد لحد الآن على كل ما تقدمت به (العراقية)، معربا عن أمله بان يكون جواب الجانب الإيراني ايجابيا.وأوضح علاوي :"طلبنا من إيران ان تطرح تخوفاتها، وبالمقابل نحن ايضا نطرح تخوفاتنا ونعمل على تسويتها"، مبينا ان العراقية لديها موقف من إيران، لكنها بالوقت نفسه لا تسمح ان يكون العراق مرتعا للتدخلات الخارجية مهما كانت.واستدرك بالقول ان قائمته  تريد ان تبني علاقات متينة مع ايران وكل دول العالم ، مبنية على اساس احترام السيادة والتكافؤ وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.