اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > مصادر وخبراء يتوقعون الأجندة..في حقيبته دولار بغداد وهدنة الفصائل ولكن.. الإطار لن يحب لقطة السوداني مع بايدن

مصادر وخبراء يتوقعون الأجندة..في حقيبته دولار بغداد وهدنة الفصائل ولكن.. الإطار لن يحب لقطة السوداني مع بايدن

نشر في: 27 مارس, 2024: 10:37 م

بغداد – 964

يجري رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، منتصف نيسان المقبل، أول زيارة رسمية لواشنطن، بعد نحو عام ونصف العام من توليه المنصب، وتأتي في توقيت شديد الحساسية بالنسبة لعلاقته مع حلفائه في الإطار التنسيقي.

وقالت مصادر من التحالف الحاكم، لشبكة 964، إن قادة أحزاب يتوقعون من السوداني "الحصول على تسهيلات أميركية تشمل رفع عقوبات ضد شخصيات ومصارف، مقابل ما تحقق من تهدئة بين الفصائل والقوات الأميركية في العراق".

لكن المصادر رجحت "حملة عدائية" ضد السوداني بسبب محاولات قادة شيعة الحد من نفوذه، الذي قد يزداد بعد لقائه بايدن.

وقال 3 خبراء، بينهم مقربون من الإطار التنسيقي، أن أهم ما في الزيارة هو حسم ملف الدولار، والعقوبات المفروضة على المصارف العراقية، وتجنبوا إلى حد ما الحديث عن انسحاب القوات الأميركية.

وأشار هؤلاء إلى أن بايدن بحاجة إلى "رسالة انتخابية" للداخل الأميركي، لذلك سيبدي الكثير من المرونة مع الملف العراقي.

مصادر من الإطار التنسيقي، لشبكة 964:

هناك انقسام واضح داخل الإطار التنسيقي بشأن دعوة السوداني للبيت الأبيض. بعض القوى السياسية تعتقد أن الزيارة تمنح السوداني رصيداً أكبر مما يجب.

سينعكس هذا الانقسام قريباً على الرأي العام، حين يتصاعد خطاب هجومي ضد السوداني، بسبب قربه من الأميركيين، بينما، في الحقيقة، يدرك قادة الإطار أهمية الزيارة بل ضرورتها بالنسبة لمستقبلهم السياسي.

يتوقع الإطار التنسيقي الحصول على تسهيلات أميركية ومرونة في التعامل مع ملف العقوبات التي شملت شخصيات وقوى ومصارف، مقابل خفض التوتر بين الفصائل والقوات الأميركية.

هيثم الخزعلي – محلل سياسي، لشبكة 964:

السوداني سيناقش تحول العلاقة مع واشنطن إلى اتفاق الإطار الستراتيجي وجدولة انسحاب التحالف الدولي من العراق، إضافة إلى مناقشة ملفات الطاقة والنظام المصرفي العراقي.

رفع العقوبات عن المصارف العراقية أمر ضروري، خصوصاً مع بدء العديد من دول العالم بتخفيض احتياطاتها من الدولار بسبب الإفراط في استخدامه كأداة للعقوبات ضمن سياسة تسليح الدولار الخاطئة.

نتوقع من الزيارة أن تسفر عن تحسن ملحوظ في الاقتصاد العراقي.

يحاول الرئيس بايدن أن يخفض التوتر في غربي آسيا لأن توسع الصراع يضر بمصالح الغرب وأمريكا، إضافة لإمكانية أن يبعث ذلك رسالة ضغط على إسرائيل عبر استقبال السوداني المعروف بموقفه الحازم ضد الكيان المحتل.

عصام الفيلي – أكاديمي وباحث، لشبكة 964:

الزيارة رغم تأخرها أكثر من عام ونصف، تعطي دليلاً كبيراً على أن واشنطن تسعى لتأسيس علاقة جدية وجيدة بشكل كبير مع بغداد.

إدارة واشنطن كانت تراقب وضع الحكومة على مدار الفترة الماضية الأمر الذي قد يكون مؤشراً حول إمكانية نجاحها وقدرتها على الاستمرار.

السوداني يسعى لاستغلال هذه الزيارة لفتح باب تعاون مشترك بشكل أكبر مع الجانب الأميركي بزيادة الاستثمار، فضلاً عن بحث الملف الأهم وهو تواجد قوات التحالف الدولي على الأراضي العراقية.

واشنطن تتعامل مع الفصائل وفقاً لقاعدة الفعل ورد الفعل، الحكومة الأميركية لن تقبل بأي نقاش يتيح إمكانية استهداف مصالحها مرة أخرى.

واشنطن ستواصل فرض عقوبات على المصارف العراقية ومتابعة الدولار، لأن رؤيتها تأتي ضمن حماية المصالح العراقية وعدم تهريب الدولار لأية جهات أخرى.

من الممكن أن تطلب واشنطن خلال لقائها السوداني إعادة هيكلة البنك المركزي العراقي واجراء تغييرات كبيرة تتماشى مع خطتها لحماية الدولار والنظام المصرفي.

قد يكون توقيت استقبال السوداني، في موسم الانتخابات الأميركية، نقطة لصالح بايدن الذي يريد إيصال رسالة إلى الداخل الأميركي بأن إدارته قادرة على تسوية قوية لبؤر التوتر مع إيران في العراق.

عباس العرداوي – محلل سياسي، لشبكة 964:

السوداني يسعى إلى حلحلة جميع المشكلات مع الجانب الأميركي أبرزها قضية تواجد القوات الأميركية في الأراضي العراقية.

ملف الدولار وإمكانية تحريره من القيود الأميركية، فضلاً عن تفعيل اتفاق الإطار الستراتيجي السابق المتعلقة بالجوانب الاقتصادية، سيكونان على رأس أجندة السواني مع بايدن.

ملف البنوك والعقوبات التي تفرض مع قبل الجانب الأميركي عليها سيكون حاضراً بقوة على طاولة المباحثات المشتركة بين حكومتي بغداد وواشنطن.

الهجمات المتكررة من قبل فصائل المقاومة أحرجت حكومة بايدن أمام الشعب الأميركي والمسؤولين هناك، وبالتالي يسعى بايدن لاستغلال هذه الزيارة لصالحه في موسم الانتخابات.

الحرب في غزة والحرب في اوكرانيا هما الملفان الأكثر تأثيراً على الانتخابات الأميركية من الأوضاع السياسية والأمنية في العراق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

عودة تمثال ملك كوديا إلى عرشه في قضاء الدواية بعد حملة شعبية مناهضة لإزالته من موقعه
محليات

عودة تمثال ملك كوديا إلى عرشه في قضاء الدواية بعد حملة شعبية مناهضة لإزالته من موقعه

 ذي قار / حسين العامل اعلنت الحكومة المحلية في قضاء الدواية اعادة نصب تمثال ملك كوديا الى موقعه الذي ازيل منه قبل أكثر من اسبوع، وذلك بعد حملة شعبية مناهضة لإزالة التمثال بحجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram