محمد تركي النصار
الجهات لا تتعدد
بل تبحث عن نسياناتها
المسافات لاتتبعثر
لكن يدا واحدة
لا تجيد الكتابة
ستخطفها
ذات يوم
بعدها سيكون السكوت وشيطانه
سحابتين
تلهثان خلف فراشاتها
عندك
هنا
في آخر العالم
في أول عهدك
ببياض جارح
وصريح
كأنه ذكرى طفلة
بتأتأة لاتكبر
مثل حبك لها
تتوارث الطرق تشابهاتها
ولايهم
أرضيت
أم تحالفت مع قسوة وحيدة
على عنادها
كي يستجمع الصوت قدرته
على أن ينطقها
أوهما كانت
أم حقيقة تغرز اسئلتها
بأرض أوراق ضاجة بالصخب
لم تكن حصتك فيها
الا حصاد المراقبة من بعيد
ليس هذا فقط
بل انك نسيت
حتى أن تحّفظ اسمها للمطر
هو يحدث جلبة في الخارج
الآن
بين ظلال الشبابيك
وحديثها لك عنها مساء
قبل هسيس ألخريف المبكر
الذي يتعثر بين ضوء ألبيوت البعيد
بينما
أنت
هنا
تبحث
عن سلاسل نار سقطت
من يديك على قلبها