اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > هل تلحق العراقية بعجلة تطور الشركات المنافسة؟

هل تلحق العراقية بعجلة تطور الشركات المنافسة؟

نشر في: 5 سبتمبر, 2010: 08:35 م

تحقيق/ أفراح شوقي..... تصوير/ احمد عبد اللهتحفل الكثير من دول العالم العربي والعالمي بواجهات حضارية متنوعة تعكس جمالها ومدى تطورها، ولعل من أولى تلك الواجهات شركات خطوطها الجوية التي تحمل اسم البلد عنواناً مميزاً لها و تحرص على تقديم أفضل ما لديها من خدمات لتكون محط ثقة وإعجاب مسافريها، لكن الحال لا ينطبق على شركة الخطوط الجوية العراقية التي استخدمت منذ سنوات سياسة أخرى ليس فيها ما يجذب الزبون اليها بقدر ما يحمل من ذكريات لا تسر وتعقيد إجراءات وحجوزات السفر وعدم الالتزام بالمواعيد وأساليب حجز قديمة.
حجوزات عبر الانترنتوصلتنا  الكثير من الملاحظات  والشكاوى حول عمل مكاتب النقل  ومن زملاء ركبوا جناح العراقية وعادوا بحكايات مرّة وبعضها طريفة ومعظمها يدور حول التعامل غير المناسب  معهم  ليس ابتداءاً   برحلة قطع تذاكر السفر عبر مكتبها الرئيسي في بغداد، وليس انتهاءً بساعات الانتظار الطويلة التي يقضونها  في العادة لانتظار وصول العراقية الحبيبة والتي عادة ما تصيبهم بالخذلان  وهي تخبرهم في اللحظات الأخيرة  إن لا حجوزات شاغرة على متنها اليوم في حين أن تذاكر السفر المقطوعة  ما تزال طرية بين أياديهم تنتظر أن تختم بختم المغادرة! والغريب ان العراقية لم تحرك ساكناً أمام منافساتها  من الشركات  العالمية المماثلة التي تستخدم وسائل تقنية وعلمية همها الأول  خدمة المسافر وتسهيل إجراءات الحجز والسفر، عبر تقديم الخدمات طوال 24 ساعة وإتاحة الحجوزات عبر الانترنت او حتى الـ((SMS في حين ان حجوزات شركة الخطوط العراقية تغلق أبوابها في الساعة الثانية عشرة ظهراً!.rn(قضية العمولات) عدد من أصحاب  مكاتب السفر الأهلية في منطقة السعدون ادعوا بعد أن طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأجل أن لا يتعرضوا للإقصاء،أن هناك أساليب معقدة وروتيناً قاتلاً تعمد إليه مكاتب شركة الخطوط العراقية بالنسبة للمسافرين، فهم يتركون المسافر لساعات طويلة  للتأكد فقط  من وجود  مقعد شاغر له في الطائرة، بالرغم من قطعه تذاكر السفر ومؤشر عليها موعد حجزه وتأريخه، يقول احد أصحاب هذه المكاتب: من  المفترض أن موظف القطع  يعرف مسبقاً  قدرة الطائرة الاستيعابية، فتبدأً بعدها رحلة البحث والاتصال بالسيطرات والمكاتب المجاورة لأجل التأكد من حجوزات شاغرة، وهناك حالة اخرى تتعلق بعدم   تسهيل مكاتب الشركة العراقية لتأشيرات  الحجز المطلوبة وتتذرع بأنها نفدت  ولكننا نفاجأ بأن هناك حجوزات في مكاتب أخرى، والسبب واضح وهو  الاتفاق المسبق مع تلك المكاتب لأجل إضافة  عمولة يدفعها الزبون المضطر للسفر خلال مدة محددة! وتفسير ما يحصل كما اخبرني صاحب مكتب السفر:  أن هناك بعض التذاكر يتم حجزها مسبقاً من قبل بعض العاملين في الشركة لأجل بيعها بسعر أعلى عند الحاجة لها. والقائمون على ذلك يعمدون أحياناً إلى سياسة اللعبة الأخيرة وهي تجربة  المقاعد الشاغرة في الطائرة قبل موعد أقلاعها أو بعده بوقت قصير بسبب تأخر بعض المسافرين او ربما عدم قدومهم أصلاً لسبب ما، عندها فقط  يتم إخطار المسافر الذي سبق ان حجز  مقعداًً له بإمكانية السفر!rnالمسافر آخر من يعلم! يقول صاحب مكتب (....)  للسفر والسياحة:  الخطوط الجوية العراقية فقدت ثقة الزبون  أو المسافر، ومعظم مشاكلنا معها تتركز في صعوبة الحجوزات، وعندما نطلب منها مقاعد للسفر يعتذر الموظفون عن تلبية طلبنا الا بعد استحصال النقود والجوازات من الزبائن،  وبعدها فقط  يخبروننا بإمكانية الحجز أم لا! وهذا شي غير جائز في جميع مكاتب السفر في العالم،  هل من المعقول ان يبقى المسافر آخر من يعلم بإمكانية حجزه ام لا؟ وأضاف صاحب المكتب: بصراحة صار الإقبال الآن أكثر على شركات طيران أخرى  والتي افتتحت لها فروعا  جديدة في بغداد وهي برغم ارتفاع سعر التذكرة فيها ألا إن التزامهم بالوقت والحجوزات أفضل. احد المواطنين المتواجدين في مكتب السفر شكا من التأخيرات الحاصلة عادة عند محاولة استرجاع قيمة التذكرة  من مكتب العراقية في حالة عدم السفر لأسباب طارئة، فعلاوة على خصم مبلغ قدره 100 دولار من قيمة التذكرة ألا أن التأجيلات تبدأ بأعذار شتى  مثل عدم وجود الموظفة المعنية أو انتهاء وقت الدوام وغيرها،  علما ان موظفات المكتب يمتنعن عن التعامل مع أي زبون  عند الساعة الواحدة ظهرا في حين أن موعد  نهاية الدوام هو الثانية ظهراً. وأضاف الزبون قائلا: (ياريت) تشيرون إلى مسألة تحميل الزبون كلفة خسارة أي من الوصلات المقطوعة بمبلغ 10 دولارات حتى في حالة خطأ  الموظفة في كتابة الاسم او التفاصيل الأخرى، هل هذه عدالة بربكم؟ طائرات بحاجة للتأهيلإحدى الإعلاميات، ونحتفظ  باسمها هنا،  تعرضت لحادث عرضي في مكتب شركة الخطوط الجوية العراقية في السعدون لدى مراجعتها لهم لأجل استحصال تذكرة سفر الى لبنان، وعن طبيعة تعامل موظفي المكتب معها قالت:  في كل مراجعاتي السابقة  للمكتب ذاته نجابه بعراقيل عدة&nbs

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram