أيسر الموصل (نينوى) 964
أقام مركز "نون" للدراسات الستراتيجية، ليل الأحد – الاثنين، استعرض فيها مجلس محافظة نينوى والمحافظ مرحلة ما بعد الانتخابات المحلية وأولويات الإدارة الجديدة، وشهدت حواراً مع الناشطين والوجهاء، الذين تحدثوا عن خطورة "ماء السياسة الراكد والفاسد"، وقالوا للساسة: إنه لا يجب تصديقكم دوماً، ضمن مداخلات أدارها الكاتب جرير محمد مدير المركز.
عبد القادر الدخيل – محافظ نينوى، لشبكة 964:
أول رمضان بعد تحرير مدينة الموصل كان من أفضل الرمضانات الذي مر على المدينة فقد شهد جلسات رمضانية وحوارات وأمسيات ثقافية شعرية وحضور للفنانين.
اليوم الندوة كانت مكشوفة بشكل تام لمناقشة الوضع الإداري والتجاذبات السياسية الموجودة في المحافظة، وفيما إذا كانت هذه التجاذبات إيجابية أو سلبية على المدينة وإدارتها.
كذلك يجب أن نركز على الموارد الذاتية المتاحة لدعم القطاع الخاص وتشغيل العاطلين.
سعد الوزان – ناشط ومهتم بالشأن السياسي:
الجلسة تحدثت عن الصعوبات والمعوقات والفرص الموجودة بين العمل الإداري والسياسي داخل نينوى، وهذه الجلسة هي الأولى بعد تشكيل مجلس المحافظة.
طرحت في الجلسة الرؤية السياسية والإدارية لأعضاء مجلس المحافظة والمحافظ، كما حاورناهم ونقلنا إليهم تصوراتنا.
محمد الشماع – شيخ وإمام جامع:
هذه الندوات من الممكن أن تحرك الماء الذي أصبح راكداً بسبب فساد السياسة.
ليس كل ما نسمعه من السياسيين نصدقه فكلامهم "بياع" فالسياسة هنا أصبحت تجارة، بسبب مستوى الوعي المتدني، لذلك نرى السياسي حراً في التصرف والكلام والفعل ليس هنالك من يحاسبه عكس السياسي في الغرب.