اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > حملة ترشيح عمر سليمان للرئاسة تثير جدلاً واسعاً فـي مصر

حملة ترشيح عمر سليمان للرئاسة تثير جدلاً واسعاً فـي مصر

نشر في: 5 سبتمبر, 2010: 08:40 م

 المدى/ متابعة إخباريةمع دوران عقارب الزمن واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مصر المقرر إجراؤها العام المقبل ، تتصاعد بنحو لافت في الشارع المصري وتيرة الأزمة السياسية التي يعاني منها النظام والمجتمع على خلفية التنافس المحموم بين عدد من الشخصيات للظفر بكرسي الرئاسة وقيادة مصر وظهور أسماء جديدة كان آخرها عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية .
وكالات الأنباء تناقلت باهتمام ظهور اسم عمر سليمان كمنافس في سباق الرئاسة المصرية لاسيما وان عملية الظهور كانت مفاجأة في الشارع المصري والمحيط الاقليمي والدولي في مصر والتي وصفها محللون بأنها خطوة للتصدي لما يعتبرونه حملة مستمرة لجمال مبارك نجل الرئيس المصري الساعي ليكون الزعيم القادم للبلاد .وكان ناشطون قد اطلقوا الخميس الماضي حملة ملصقات تعرب عن الدعم لرئيس المخابرات المصرية عمر سليمان للترشح للرئاسة العام القادم  ، ولكن خلال ساعات من وضع الملصقات على جسور وجدران في شوارع القاهرة سرعان ما تم وقف تغطية الحملة على الانترنت بدون تفسير وهو تحرك أرجعه خبير نشر الى جهود رسمية لمنع انتشار الحملة.وفي بيان صدر على الانترنت ولكن سحب في وقت لاحق ناشد ناشطون مجهولون مؤيدون لسليمان "جيش مصر الشريف" انقاذ البلاد من "عار ومهانة مشروع التوريث الذي يسعى الى تحقيقه نجل الرئيس." وقالوا ان السبيل الوحيد للتعامل مع مشروع التوريث لجمال مبارك وأعوانه من رجال الاعمال هو ان يتولى عمر سليمان حكومة انتقالية.ويعتقد محللون منذ فترة طويلة ان سليمان المعروف بانه صديق مقرب لعائلة مبارك مرشح محتمل للرئاسة لكنه لم يعبر قط عن اي رغبة للترشح للمنصب مؤكدين ان الرقابة تهدف الى منع حملة ترشيح سليمان لانتخابات الرئاسة لإعطاء انطباع عن ولائه لمبارك وعائلته.وقال المحلل السياسي ضياء رشوان ان توقيت وضع هذه الملصقات له مغزى للدلالة على توجه جديد من الرأي العام بينما يكون مبارك خارج مصر مضيفا ان من المرجح ان تلفت الحملة انتباه واشنطن اثناء وجود سليمان هناك.ونشرت صحيفة المصري اليوم المستقلة تقريرا بموقعها على الانترنت عن حملة سليمان لكن التقرير رفع بعد ذلك من الموقع بدون تفسير.وقال هشام قاسم الناشر السابق للمصري اليوم متحدثا لرويترز "الحظر نشر على كل الجرائد لمنع نشر اي شيء عن الحملة لعمر سليمان "المصري اليوم طبعت 30 الف نسخة واعدمتها.. والجرائد الأخرى ممنوعة ايضا من النشر." وقال قاسم ان عمر سليمان هو الرئيس القادم لمصر في جميع الاحتمالات. وأضاف انه الشخصية المناسبة للحكم من الجيش.وقال الكاتب فهمي هويدي انه لا يوجد تنافس بين سليمان ونجل مبارك. وقال ان سليمان سيتولى السلطة فقط نزولا على رغبة مبارك مضيفا ان سليمان ينظر اليه على انه واحد من اكثر المسؤولين الذين يحظون بثقة الرئيس.وسليمان ليس عضوا بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وينسب اليه الفضل في انقاذ حياة مبارك من محاولة اغتيال نفذها اسلاميون عام 1995 في اديس ابابا.البوسترات المؤيدة، لرجل "دبلوماسية الغرف المغلقة"، حسب وصف صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية، انتشرت في العديد من الأماكن القاهرية، منها التجمع الخامس، ومنطقة إمبابة، وميدان لبنان، والمهندسين، والمعادي.وقال بيان حمل توقيع الحملة الشعبية لدعم عمر سليمان رئيسا لمصر : اننا نرى أن السبيل الوحيد لمواجهة مشروع التوريث، هو جناح داخل النظام يحمل احد رجاله القدرة على طرح نفسه كبديل إصلاحي انتقالي في الداخل، وكحام للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط" وان سليمان هو الشخص المناسب لهذه المرحلة.وسبق حملة البوسترات، إطلاق مدونة على شبكة الانترنت، وصفحة على الموقع الاجتماعي الشهير الفيس بوك، بعنوان "لا جمال ولا الإخوان .. عايزين عمر سليمان".كانت أسهم رئيس جهاز المخابرات العامة، قد تزايدت في الفترة الأخيرة في مواجهة ما يعرف بسيناريو التوريث، حسب  تقارير صحفية أكدت أن تزايد التحديات المتعلقة بالأمن القومي وأخرها الأزمة مع دول منابع النيل وتصاعد حركة الاحتجاجات الشعبية والعمالية تقف وراء تقوية فرص اللواء عمر سليمان.وأشارت التقارير إلى أن العديد من الأوساط الإقليمية والدولية تنظر إلى اللواء سليمان باعتباره نائب الرئيس الفعلي نظرًا لدوره الفاعل بالملفات الرئيسية في السياسة الخارجية. فيما قالت الصحفية الأميركية المشهورة "ماري ويفر" : إن أحد المسؤولين الأميركيين عمل مع عمر سليمان لسنوات وقال عنه: إنه معتدل ومهذب وله خبرة طويلة ومقبول من رجال الأعمال ، لكن عددا قليلا للغاية يعرف آراءه السياسية، وأنهم سيشعرون بالراحة في التعامل معه ".ونقلت صحف اسرائيلية عن مسؤول لم تسمه نفي اللواء سليمان أنه سيكون الرئيس المقبل، كما وصفه "يوسي ميليمان"، المحلل السياسي، بصحيفة "هاآرتس الاسرائيلية"، في تقرير مطول بأنه الرجل الأقوى في مصر.يذكر أن اللواء عمر سليمان، ولد في 2 تموز 1936، في محافظة قنا، التحق بالكلية الحربية وعمره 19 عاما وأرسله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى الاتحاد السوفيتي السابق لاستكمال دراسته العسكرية في أكاديمية فرونز العسكرية بموسكو، وانضم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram