القرنة (البصرة) 964

رداً على احتجاجات شعبية واسعة واتهامات تلاحقه، شرح مدير الشركة الإماراتية المتهمة بالتلكؤ في مشروع مجاري القرنة وهي المنطقة الغنية بالنفط شمال البصرة، ظروف العمل المعقدة التي تواجه الكوادر منذ عام 2022، وخصوصاً ما أسماه "تهديدات العشائر"، مؤكداً أن العمل يسير وفق الجدول، لكنه "مشروع كبير" يحتاج بعض الوقت.

التفاصيل:

المشروع تابع لمحافظة البصرة وأحالته شركة خطيب وعلمي الاستشارية إلى شركة تيفروم التركية في عام 2019 بقيمة 350 مليار دينار.

باشرت الشركة العمل ووصلت نسبة الإنجاز إلى 3%، لكنها تعرضت إلى المساومات العشائرية والتهديدات من قبل شيوخ في المنطقة يومذاك، ثم انسحبت بعد استلام المبلغ المخصص لنسبة الإنجاز المتحققة.

بعدها توقف العمل لتحيله المحافظة إلى شركة الجدار الساند الإماراتية عام 2022 كشريك ضامن بنسبة 99%.

حردان كاظم – المدير المفوض لشركة الجدار الساند لشبكة 964:

تسلمنا مشروع مجاري القرنة الكبير في تموز 2022، وتوقفنا في الأشهر الثلاثة الأولى بسبب عراقيل وضعتها اعتراضات بعض العشائر، والجميع يعرف تلك الاحداث وهي موثقة إعلامياً.

المعوق الآخر الذي واجهنا أن نسبة البناء المتجاوز على المشروع كانت 100%، فبدأنا بإزالتها بآلياتنا الخاصة، بعدها بدأ إنشاء البنى التحتية للمجاري.

نسبة الإنجاز وصلت إلى 35%، وهي نسبة تجاوزت الخطة الأصلية، وشركتنا قادرة على إنجاز المشروع ولدينا نحو 400 آلية متخصصة.

يجب أن يقدم لنا الشكر على إنجازنا بدل هذا الهجوم الإعلامي الممنهج الذي نتعرض له.

المجاري في المناطق المنجزة استوعبت كمية الأمطار الكبيرة التي هطلت على المنطقة.

أما المناطق التي لا تزال قيد الإنجاز فمن المؤكد أنها ستغرق لأن شوارعها محفورة خلال أعمال مد الأنابيب.

حتى الآن لم تصلنا أي توجيهات من المحافظة أو رئاسة الوزراء بإيقاف العمل.