أبو غريب (بغداد) 964
يحاول أصحاب المحال التجارية في سوق أبو غريب غربي بغداد، إبقاء محالهم مفتوحة بعد شهر رمضان، فهي تُغلق في العادة بعد منتصف النهار، وتشجع التجار على المحاولة بعد حركة السوق النشطة في ليالي رمضان، والتي تنتهي في الغالب بعد العيد، ويقول التجار إنهم بحاجة إلى مساندة الأطباء والمجمعات الطبية، فكثير من أهل المناطق المجاورة يقصدون السوق لمراجعة تلك العيادات، وإذا وافق الأطباء على فتح العيادات ليلاً، فإن هذا سيزيد حركة الناس، ويسهل مهمة إبقاء السوق مفتوحاً في الليل.
واعتاد الباعة في سوق أبو غريب على فتح محالهم من الصباح وحتى الساعة الثانية ظهراً، باستثناء شهر رمضان حيث تبقى المحال مفتوحة ليلاً.
أصحاب المحال التجارية في السوق يطالبون بدعم الأطباء لهم في إنجاح هذا المسعى، لتأثيرهم المباشر في حث أهالي أبو غريب على قصد السوق ليلاً.
الباعة يكررون مبادرتهم في شهر رمضان من كل عام من خلال تقديم عروض تخفيض الأسعار وغيرها، لكنهم يعودون مع كل عيد لإغلاق محالهم ظهراً لأسباب تتعلق بالتكاليف وغيرها.
عدد من أصحاب المحال في السوق لشبكة 964:
أطلقنا مبادرات عديدة لبقاء الأسواق مفتوحة ليلاً لكن لم تنجح، لا يوجد زبائن كثر في الليل.
المحال تُفتح ليلاً في رمضان فقط لأن الزبائن يأتون إلى السوق في ليل رمضان لخصوصيته، لكن بقية الأيام لا تفتح.
إن أراد الزبائن أن نفتح ليلاً يجب عليهم القدوم إلى السوق لأننا إن فتحنا في الليل والنهار ستزيد أسعار الإيجارات واشتراكات المولدات.
أغلب الزبائن ولاسيما من سكنة الأرياف وأطراف أبو غريب يقصد العيادات الطبية في مركز القضاء ولذلك فإن افتتاح السوق خلال الليل يحتاج إلى أن يبادر الأطباء بفتح عياداتهم من العصر وحتى الليل.
أوس الزوبعي – أحد ناشطي أبو غريب، لشبكة 964:
الأطباء هم أيضاً من ضمن السوق لماذا لا يبادرون مثل غيرهم؟ نحن نطالب بأن يكون السوق مفتوحاً في الليل ليعكس واقع أبو غريب بشكل أفضل.
الأمن موجود والحمد لله والسوق الشعبي يمثل هوية لأبو غريب