 بغداد/يوسف فعلأكد مدافع فريق الطلبة إياد خلف ان فريقه قدّم مباراة كبيرة في المباراة النهائية أمام فريق دهوك التي خسرها بهدف من دون مقابل، وكان الأقرب لخطف درع الدوري ،لكن كثرة إهدار الفرص من المهاجمين بددت حلم الفوز باللقب للمرة السادسة في تاريخ النادي.وقال خلف في حديث للمدى: ان الملاك التدريبي للفريق بقيادة يحيى علوان وضع المعالجات التكتيكية المناسبة لتحقيق الفوز بعد تشخيصه نقاط القوة والضعف في صفوف فريق دهوك ،
  وسيطرنا على مجريات اللقاء في الشوط الأول، ولكن لاعبينا عانوا النهايات غير السليمة للهجمات بسبب تسرع المهاجمين  وقلة تركيزهم أمام المرمى ، مشيرا إلى إن اللاعبين يشعرون بالأسى لضياع حلم خطف اللقب الذي كان يراودهم، لكن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفن الفريق بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون في المباراة.وعن تأثير غياب اللاعب الهداف عن الفريق في المباراة النهائية قال : لعبنا بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم  للسيطرة على منتصف الميدان ،وتشكيل خطورة مستمرة على مرمى دهوك ،ومن سوء حظ الفريق ان المهاجمين  لم يكونوا في الموعد وأضاعوا الكثير من الفرص السهلة للتسجيل لتسرعهم في إحراز الأهداف ،ما جعلهم يفتقدون الدقة في إنهاء الهجمات  ، بينما سنحت فرصة واحدة لفريق دهوك أحرز منها هدف الفوز .مبينا ان الفريق قدم مباراة حافلة بالإثارة والندية  بفضل  انتهاج المدرب يحيى علوان طريقة اللعب المناسبة لقدرات اللاعبين الفنية ،  والخسارة  كانت قاسية وعلينا تقبلها بروح رياضية ، وعدم تعليقها على شماعة الآخرين،لأن كرة القدم مبنية على الفوز والخسارة ولابد من التعامل معها بروح رياضية  بعيدا عن التعصب.و أضاف : ان الوصول إلى المباراة النهائية إنجاز كبير يحسب للاعبين والملاك التدريبي والإدارة ، حيث سعى الجميع الى توفير جميع مستلزمات إنجاح الفريق في مشواره بالدوري لأجل إسعاد الجمهور  بإحراز درع الدوري ، والمركز الثاني  يمنح الضوء الاخضر للفريق بالمشاركة في  كأس الاتحاد الآسيوي.