بغداد/ أفراح شوقيمسجات الموبايل في العيد، طقس لم يعد جديدا على العراقيين بعد أن رفع الحظر عن هذا الجهاز عام  2003، والذي زادت الحاجة إليه صعوبة التنقل و زحام معظم الشوارع في أيام العيد وخشية الناس من الخروقات الأمنية وغيرها من مصاعب تجعل من مسجات التهاني عبر الموبايل الأرخص والأسرع والأسهل وسيلة  لتبادل تهاني العيد السعيد.
وتتنوع مسجات العيد مابين الجميل منها والطريف وحتى  المثير ايضا، والشعر الفصيح أو الشعبي وكذلك الأمثال والحكم، وهناك مسجات خاصة للمحبين  تشتعل بها الأشواق وأخرى للأهل والأصدقاء، وهي غالبا ما تكون  بكلمات وجيزة ومعانٍ كبيرة، يبتكرها البعض ويتم تداولها سريعا بين الناس، وفي العيد يغدو الجوال الزائر الأكثر طلباً لدى الناس وهناك ممن يتلهف لما يرد فيه من مسجات جديدة تذكره بأحبته وأصدقائه وفي العيد  تتشابك خطوط شركات الهاتف الجوال ويتعطل وصول التهاني  وربما تصلك بعد منتصف الليل! ومن طرائف مسجات العيد يتذكر لنا ابو سارة انه تلقى في العيد الماضي  مسج تهنئة  من أحداهن وهي تعبر له عن أشواقها الساخنة ولكنة لم يكن يعرف شخصية مرسلته مما أثار غيرة زوجته التي هددت بترك المنزل لولا تدخل المقربين!  الموظف طه محسن اخبرنا عن حادثة طريفة وقعت له عندما عمد صديقه المقرب الى إرسال مسج تهنئة في العيد واتضح انه منقول من شخص أخر بحسب الاسم المذيل في أسفله!  الإعلامي مازن لطيف قال: المسجات الجاهزة صارت في متناول الجميع والدارمي أشهرها، وعن من ينوي معايدتهم في العيد اخبرنا انه سيزور والدته فقط  والباقي سأرسل لهم مسجات التهاني فهي أسرع واقل كلفة ناهيك عن مخاطر الطريق، ولفت ان بعضهم يفضل مسجات العيد هربا من العيديات! ام نادين قالت: مسجات العيد تصيبنا بالصداع احيانا عندما ينسى مرسلها ان يذيل اسمه أسفلها لكنها في كل الأحوال توفر علينا الجهد وما نتمناه ان تترفق بنا شركات الموبايل ولا تستنزف أرصدتنا. وبمناسبة قرب حلول العيد السعيد اقتطفنا بعضا من تلك المسجات عساها تنال إعجابكم.rnبالخير مسيناكوبالورد رشيناكوبقدوم العيد هنيناكولو خدك قريب بسناكيا طيور الحب زوروهموبعيد الأضحى هنوهمولا تنسوا تخبروهم الفرحة ما تكمل من دونهمrnباقة أزهار وورودوسلة بخور وعودوالعيد عليكم يعودوكل عام وانتم بخيركل عام وانت الغالي وبالعيد أنت هلالي لا تصدك انساك يوم دوماً انته في باليrnكالو باجر عيد المن تعايد؟ ما يدرون انته العيد وبكلبي كاعد. وكل عيد وانتو بألف خير