أيمن الموصل (نينوى) 964
تواصل عوائل الموصل قضاء عطلة العيد المستمرة، خاصة بعد التطوير الذي شهده متنزه باب الطوب في أيمن الموصل، وتقول العوائل إنها لم تعد مضطرة للذهاب إلى الأيسر، بعد اكتمال عدد من الأماكن الترفيهية في الجانب الأيمن،
وتبقى الأكشاك مفتوحة إلى وقت متأخر مع الكثير من الباعة المتجولين الذين يجذبون الأطفال إلى مبيعاتهم من البالونات والكرزات والحلويات، حيث افترش كثيرون حدائق المنتزه لتناول الأكلات الشعبية مثل الدولمة والبرياني، التي تحرص سيدات الموصل على إعدادها في الأعياد والمناسبات.
صدام إبراهيم – من سكنة إقليم كردستان، لشبكة 964:
الأجواء جميلة جداً في مدينة الموصل، أنا من سكنة الإقليم لكن سنوياً أزور هذه المدينة كونها مسقط رأسي للتمتع بهذه الأجواء مع الأهل والأصدقاء.
نشكر بلدية الموصل على هذا الترتيب والاهتمام بمرافق المدينة السياحية، والقوات الأمنية لجهودها غنية فخري – من سكنة المدينة القديمة:
سابقاً كنا نذهب إلى مدينة الألعاب وغيرها من المنتزهات في الجانب الأيسر، لكن الآن نأتي إلى منتزهات الأيمن لأننا من المدينة القديمة، وحالياً الأجواء أفضل من ذي قبل بكثير من حيث الأمان والإعمار.
هناك اختلاف كبير في أجواء العيد في مدينة الموصل بعد ما مررنا به من حروب، اليوم الموصل تنعم بالأمان.
رغم الاختلاف في الأجواء لكن التقاليد الموصلية القديمة باقية على ما كانت عليه خاصة في الطعام، فقد حرصنا على جلب الدولمة والبرياني معنا لتناولها هنا في هذا المكان الجميل.