هور رجب (بغداد) 964
تواجه منطقة هور رجب جنوبي العاصمة بغداد، تحديات فيما يتعلق بوسائل النقل العامة، حيث يطالب سكان المنطقة بإعادة تسيير حافلات الطابقين لتوفير وسيلة نقل موثوقة وفعالة للوصول إلى المناطق الرئيسة في المدينة، فيما يقول مسؤول في شركة النقل، إن شروطاً كثيرة يجب استيفاؤها قبل افتتاح خط جديد، من بينها الكثافة السكانية، والشوارع المؤهلة، وهو ما يطالب به سكان هور رجب وجوارها.
علي جبار – من سكنة المنطقة، لشبكة 964:
قبل العام 2003 كانت الباصات ذات الطابقين تغطي مناطق هور رجب بشكل جيد، وكان رقم الخط 95 من ساحة هور رجب إلى منطقة العلاوي مروراً بعدة مناطق مجاورة منها الميكانيك والدورة، والذي يعتبر واحداً من الوسائل الرئيسية للنقل في المنطقة.
بعد العام 2003، أصبحت المنطقة تعاني من قلة وسائل النقل العامة و"الكيات"، ما يجعل الوصول إلى المناطق الحيوية في العاصمة أمراً صعباً للسكان.
تعتمد المنطقة حالياً على سيارات التكسي والسيارات الشخصية فقط في تنقلات المواطنين وهذا الأمر يثقل كاهل ذوي الدخل المحدود ويسبب الزخم المروري.
هنالك إهمال حكومي للمنطقة من ناحية النقل العام وتوفير وسائل التنقل خصوصاً أن هذه الحكومة أخذت على عاتقها إنشاء البنى التحتية لتخفيف الاختناقات المرورية.
عثمان دخيل – من سكنة المنطقة، لشبكة 964:
كانت ساحة هور رجب والشارع الرئيسي للمنطقة تعجان بالمارة والموظفين الذين ينتظرون الباص الحكومي للانتقال الى مركز العاصمة، واليوم أصبحت الساحة شبه مهجورة.
قدمنا عدة طلبات لوزارة النقل لإدخال الباصات الى المنطقة ولكنها أجلت هذا الملف كون أن الشارع الرئيسي غير مؤهل لمرور مثل هكذا مركبات.
من واجب الحكومة تهيئة الطريق وتعريضه كون أن هنالك مساحة محرمة تصل إلى 15 متراً من كل جانب والأمر لا يتطلب الكثير من الجهد.
مصدر في الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود – وزارة النقل، لشبكة 964:
الشركة لديها أسطول من الباصات ذات الطابقين والطابق الواحد موزعة على مختلف مناطق العاصمة، حيث تعمل باستمرار على شمول مناطق جديدة من بغداد بهذه الخدمة.
من ضمن الشروط لشمل المناطق الجديدة هو وجود كثافة سكانية وشوارع مؤهلة لمرور خطوط النقل بانسيابية.
خلال المرحلة المقبلة ستتم إضافة عدد من المناطق في بغداد لتسهيل نقل المواطنين بأسعار رمزية.