TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > ديفد رانز لـ المدى: واشنطن تؤيد حكومة تضم الفائزين الأربعة

ديفد رانز لـ المدى: واشنطن تؤيد حكومة تضم الفائزين الأربعة

نشر في: 6 سبتمبر, 2010: 08:59 م

بغداد/ علي عبد السادةأكد الناطق باسم السفارة الاميركية في بغداد، ديفد رانز، ان هدف بلاده الأساس هو تشكيل حكومة تعكس نتائج انتخابات السابع من آذار، لكنه نفى أن يكون البيت الأبيض يؤيد "رؤية محددة" على صعيد تشكيل التحالفات.
وقال رانز، الذي التقته المدى امس الاثنين، إن هدف الولايات المتحدة الاميركية ليس اتخاذ قرارات تخص تشكيل الحكومة بالنيابة عن العراقيين."حين نقول نريد حكومة شاملة يعني إننا نريد رؤية الكتل الأربع الرئيسة الفائزة فيها". ويؤكد رانز أن واشنطن لا تدعم أو تشجع مرشحا دون غيره.رانز قال ايضا أن بلاده عملت مع الأسماء الثلاثة المرشحة لمنصب رئيس الوزراء العراقي، وان لديها الاستعداد للعمل مع أي واحد منهم في حال تم اختياره.وكانت السفارة الأميركية في العراق جددت في وقت سابق تأكيدها عدم التدخل في مفاوضات تشكيل الحكومة. وقال رانز إن حكومته لم تطرح أي مقترحات بشأن مساعي تشكيل الحكومة، وأن واشنطن تلتزم موقف الحياد، لكنها ترغب في قيام حكومة تعكس استحقاقات العراقيين الانتخابية. وبين أن السفير الأميركي الجديد جيمس جيفري سعى ومنذ وصوله إلى العراق إلى تقديم المشورة للقوى السياسية، مؤكدا أن القرار سيبقى عراقيا. "نحن نؤمن بان الحكومة العراقية يجب أن تشكل قريبا". يقول رانز وهو ينوه إلى خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما في 31 آب الماضي الذي شجع فيه العراقيين على الإسراع في تشكيل الحكومة العراقية وتجاوز الخلافات السياسية."لدينا العديد من الخطط بخصوص ما سنفعله مع الحكومة العراقية، لدينا اتفاقية الإطار الستراتيجي، وهي الأساس الذي ستبنى عليه العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، على أصعدة الأمن والاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والتكنولوجيا والزراعة". ويجد رانز أن هذه المشاريع متوقفة على ظهور حكومة عراقية جديدة. ويضيف:"لدينا العديد من المشاريع لكننا بحاجة إلى شريك لنعمل معه".وردا على تشكيك أوساط سياسية عراقية وأميركية بحقيقة الانسحاب المسؤول من العراق، قال رانز أن ما جرى  في الحادي والثلاثين من آب الماضي لم يكن انسحابا، بل انه تخفيض في عديد القوات الاميركية، وهذا الأخير تم "بطريقة مسؤولة"."لم نترك العراق، نحن فقط خفضنا قواتنا" هذا ما أشار إليه رانز حين أكد أن قدرة بلاده على تخفيض القوات يعكس تطور ونمو القدرة العسكرية للجيش والشرطة العراقية."في الحقيقة القوات العراقية كانت مسؤولة عن الأمن في العراق منذ انسحاب القوات الاميركية إلى القواعد الرئيسة منذ حزيران من العام الماضي". يقول الناطق باسم السفارة ، إن تطور تلك القدرة تزامن مع انخفاض ملحوظ في مستويات العنف.وكان الرئيس الامريكي أكد في آب الماضي سحب قرابة الـ100 ألف جندي، فيما بقي نحو 50 ألفا آخرين سيهتمون ببرنامج التدريب للجيش العراقي.وأعلن اوباما في حينها انتهاء المهمة القتالية الأميركية في العراق، وقال الرئيس:"لقد انتهت عملية حرية العراق، والآن تقع على عاتق الشعب العراقي المسؤولية الأساسية عن أمن بلاده".غير أن رانز أشار إلى أن الفترة المقبلة لن تكون سهلة على العراقيين، وانه يتوقع حدوث "خروقات وخلل امني هنا وهناك". ورغم ذلك فانه يؤكد أن الوضع الأمني في الوقت الراهن جيد نسبيا.وتحدث الدبلوماسي الامريكي عن أن مهمة القوات الاميركية الموجودة في العراق تقديم الدعم والانخراط في برامج التدريب والإسناد، لكنه أوضح أن بلاده مستعدة للقيام بأكثر من ذلك:"نحن جاهزون للتدخل بالتعاون مع القوات العراقية في ما يتعلق بالتهديدات الإرهابية".وعلى ما يقول رانز فان قوات بلاده لديها أيضا مهمة حماية الاميركيين من المدنيين والدبلوماسيين في العراق.وعن الدور الامريكي الراهن بعد تخفيض عديد القوات الاميركية، فان برنامج التدريب بدأ بالفعل وهي المهمة الرئيسة للقوات الاميركية، والهدف منها تقوية الجهاز الأمني العراقي إلى حين إتمام الانسحاب، ويوضح رانز في هذا الجانب أن البرنامج المدني لتدريب الشرطة العراقية سيبدأ في العام المقبل، ويقول:"من الممكن أن يشرف على هذا البرنامج اميركيون مدنيون".ويبدو أن الجدول الزمني لخطة الانسحاب سترافقه تغييرات على صعيد المهام والمسؤوليات بالنسبة للأميركيين، إذ يقول رانز أن الجيش الامريكي هو الذي يقوم بهذه العملية وسيستمر، لكن بعد الانسحاب في 2011 سيكون لواشنطن مكتب للتعاون الأمني وهو جزء من السفارة الاميركية.وعن هذا المكتب يقول رانز:" انه كبير وهو متواجد في سفارات أميركية ببلدان مختلفة من المنطقة كتركيا ومصر".هدف المكتب هو العمل على تدريب القوات العراقية. لكن برنامج التدريب الحالي تحديدا ما زال تحت سيطرة الجيش الاميركي.وخلال عام 2011، وقبل أن تتم عملية الانسحاب، ستهتم الخارجية الاميركية ببرنامج التدريب، وفي هذا الشأن يقول رانز أن الخارجية الاميركية لديها خبرة طويلة في مجال التدريب في أماكن أخرى مثل يوغسلافيا والمكسيك.وبدا ان الدبلوماسية الاميركية ستستعين في هذا ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram