تل عدس (الموصل) 964
يحترف الشاب محمد تمر، صناعة الآليات الحربية والعسكر والسفن باستخدام تراب قريته "تل العدس" في ناحية وانة شمال غربي الموصل، ويقول إنه يريد خدمة البلد بعد إكمال مرحلة الإعدادية ليدخل الهندسة العسكرية وهي أمنيته، وخلال 6 سنوات من التدريب، تمكن محمد من صناعة مئات النماذج "طبق الأصل" من بينها سفينة حربية روسية، وهو العمل الأكثر استنزافاً للوقت، على عكس الدبابات البريطانية والأمريكية وحتى الجنود الذين ينجزهم بـ 5 دقائق فقط!
محمد تمر – صانع المجسمات، لشبكة 964:
منذ صغري وأنا مُعجب بالمجسمات العسكرية، وكبرت وأصبحت هواية، واحترفتها منذ 6 سنوات.
جميع التصاميم أشاهدها عبر الإنترنيت وأقوم بتنفيذها مباشرة في منزلنا بقرية تل عدس في ناحية وانة، حيث صنعت مجسماً للدبابة البريطانية "جالنجر 2 "، من الطين مع بعض الأسلاك والمحركات التي تعمل بالبطارية، وأيضاً صنعت دبابات أمريكية ومن مختلف الدول، وهمرات، وطائرات الهليكوبتر، وغالبية المعدات الآليات العسكرية قمت بصناعتها، سواءً كانت حربية أو استطلاعية.
مع الوقت.. صنعت الجنود، وهي المهمة الأسهل لأنها لا تحتاج للأسلاك ولا المحركات، وحجمها صغير.
بعض الأعمال تستغرق وقتاً طويل، وبعضها سريع، ومع مرور الوقت احترفت العمل بشكل أكثر، وأكثر عمل استغرق وقتاً هو السفينة الحربية الروسية، لأن فيها الكثير من التفاصيل، واستغرقت يوماً كاملاً، أما الدبابات فتأخذ من وقتي ساعتين فقط، والجندي خمس دقائق.
أنا طالب في الصف الرابع الإعدادي، وهدفي دخول كلية الهندسة العسكرية، وأريد أن أخدم بلدي في هذا المجال.