اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الرئيس الإيراني الاسبق أبو الحسن بني صدر:عند موسوي أسرار لو كشفها لأفقد النظام شرعيته

الرئيس الإيراني الاسبق أبو الحسن بني صدر:عند موسوي أسرار لو كشفها لأفقد النظام شرعيته

نشر في: 7 سبتمبر, 2010: 06:17 م

أوميد ميموريانوكالة انتر بريس سيرفس/ كاليفورنيافي تصريحات مثيرة ، كشف الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر ان زعيم المعارضة الإيرانية حاليا مير حسين موسوي لديه من الأسرار عن النظام ما يكفي لإفقاده الشرعية امام الرأي العام الايراني لو كشف عنها لاسيما منها ما يتعلق بالإعدامات السياسية عام 1988، وهو ما يعرض حياة موسوي للخطر .
وزعيم المعارضة الإيراني مير حسن موسوي الذي تحدث عنه بني صدر كان في الأشهر الأخيرة دائما ما يردد أنه سيكشف عن "أسرار" أطلع عليها أثناء توليه رئاسة الحكومة الإيرانية (1981-1989) .وأعرب بني صدر في مقابلة حصرية مع وكالة انتر بريس سيرفس عن اعتقاده بأن موسوي معرض للخطر "فقد تم اغتيال العديد من الناس الذين أطلعوا على أسرار النظام أو حاولوا الكشف عنها". وكان بني صدر قد نشر في تموز الماضي  ما أكد أنه رسالة الإستقالة التي قدمها موسوي في عام 1988، على موقعه على الانترنت Enghelab-e Eslami. وكانت الرسالة موجهة إلى سيد على خامنئي، الرئيس الإيراني آنذاك والمرشد الأعلى وقائد الثورة الإسلامية حاليا. ومن الجدير بالذكر أن موسوي وسلطات الحكومة الإيرانية بل ومكتب المرشد الأعلى، لم يصدروا أية ردود فعل على محتويات الرسالة. يتحدث موسوي صراحة في هذه الرسالة عن الأنشطة الإرهابية التي تمارس في الخارج والتي يقول أن حكومته لم تكن على دراية بها. ويشرح موسوي في جزء من الرسالة السبب الذي حمله على تقديم الاستقالة من منصبه لعدم قدرته على القيام بمسؤولياته. فقال "تتم العمليات في الخارج... من دون علم مجلس الوزراء ولا بموجب أوامر منه. أنتم تعرفون أفضل (مني) عن عواقبها الكارثية وغير المرغوبة على هذا البلد (إيران)”. وأضاف "لقد جري إبلاغنا بخطف طائرة، بعد خطفها. وتم اطلاعي بأن مدفعاً رشاشاً فتح النار في أحد شوارع لبنان ويمكن سماع صوته في كل مكان، ولكن بعد وقوع هذا الحادث. وأُبلغت عن العثور على متفجرات وسط الحجاج بعدما حدث ذلك. "للأسف وعلى ضوء الخسائر التي تكبدتها البلاد جراء هذه الأعمال، فيمكن أن تحدث في أي لحظة أو ساعة وباسم مجلس الوزراء". وقد طلب العديد من المثقفين والمفكرين والسياسيين الإيرانيين من موسوي التعبير عن رأيه حول عمليات الإعدام الجماعية للآلاف من السجناء السياسيين في عام 1988 وأن يشرح دوره فيها. أما موسوي، فقد خاطب مؤخرا مجموعة من رؤساء تحرير الصحف والصحفيين وعائلات الصحافيين المعتقلين، بمناسبة يوم الصحفيين في إيران.فقال : "يجب علينا أن ننظر لأحداث عام 1988 عبر منظورها التاريخي ثم التساؤل عما إذا كان مجلس الوزراء لديه أي دراية بهذه الأحداث أم لا؟ وهل لعب دورا فيها؟ وهل كان من الممكن له أن يتدخل على الإطلاق؟ وهل هناك أي ذكر لمجلس الوزراء في الوثائق والقرارات؟" الخاصة بهذه الأحداث" وقد هرب بني صدر، الذي أنتخب كأول رئيس لإيران في عام 1980، إلى باريس بعد أن عزله البرلمان الإيراني عن منصبه في عام 1981. وتعرض بني صدر  إلى مدى أصالة الرسالة والأخطار التي تحف بموسوي بعد أن هدد بكشف الأسرار، وأهمية كشف النقاب عن عمليات الإعدام السياسي الجماعية في عام 1988 في إيران. وفيما يأتي أبرز ما ورد في حديث بني صدر مع وكالة انتر بريس سيرفس : إنها حقيقيةrn* آي بي اس: كيف أطلعت على رسالة موسوي المذكورة؟. rn- بني صدر: لقد نشرت هذه الرسالة في عام 1988. وطلبنا من أصدقائنا التحقق من هويتها. فقالوا لنا أنها حقيقية. كما لم يدحض موسوي في مصداقيتها خلال كل هذه السنوات. من مكتب الخمينيrn* آي بي اس: ما هو هدف أولئك الذين سربوا لك هذه الرسالة؟rn- بني صدر: تكهنا في حينه بأن الرسالة كانت مسربة من مكتب السيد (روح الله) الخميني، زعيم الثورة عام 1979. بالطبع من الممكن أيضا أن يكون موسوي هو نفسه من سربها، أو أن تكون قد سربت عن طريق السيد خامنئي بغية تشويه صورة موسوي بسبب إفشائه أسرار النظام. أسرار... أسرارrn* آي بي اس: ردد عدد من المسؤولين الحكوميين، وسط الصراعات السياسية، أن هناك أسراراً لا يرغبون في الكشف عنها. إلي أي مدى تعتقد أن يؤثر الكشف عن هذه الأسرار على السياسات الداخلية لإيران؟ rn- بني صدر: لقد تم اغتيال العديد من الأشخاص للحيلولة دون نشر أسرار معينة. وعلى سبيل المثال، تم قتل العديد من الأشخاص بشأن " مفاجأة أكتوبر"، أو قصة التعاملات السرية التي دارت بشأن إطلاق سراح الرهائن الأميركيين. وفي داخل إيران، تم اغتيال السيد مهدي هاشمي والسيد أوميد نجف آبادي وزملائهما بسبب المعلومات التي نشروها عن قضية "إيران غيت" (المعروفة أيضاً باسم "إيران كونترا”).شرعية السلطةrn* آي بي اس: لماذا تقلق السلطات الإيرانية مما قد يقوله موسوي؟ rn- بني صدر: لأنه سيدمر شرعيتها على المستوى الوطني وكذلك على الصعيد الإقليمي بين الدول الإسلامية. عمليات الإعدامrn* آي بي اس: هناك ضغوط متعاظمة على موسوي جراء تحدثه عن عمليات الإعدام السياسية في عام1988. ما الذي يمكن أن يكلفه الكشف عن أسرار واحدة من أحلك الفترات الإيرانية؟. rn- بني صدر: إنه أمر خطير بالتأكيد. ف

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram