 السليمانية/ PUKmediaأعرب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني عن سروره بالتطورات التنظيمية التي يشهدها الاتحاد الوطني، مسلطا، خلال إشرافه على اجتماع للمجلس الأعلى لتنظيمات الاتحاد الوطني الضوء على مسائل متعلقة بالشؤون التنظيمية وموقع الاتحاد الوطني الكردستاني والأوضاع السياسية وأساليب تأهيل الكوادر الحزبية
وانخراط التنظيمات في صفوف الجماهير. وأكد بحسب موقع الإعلام المركزي للاتحاد ضرورة أن يتم كل نشاط منظماتي عن طريق التخطيط ووضع البرامج، مشيراً الى أن جذور الاتحاد الوطني الكردستاني مترسخة في المجتمع الكردي وهو حزب اشتراكي ديمقراطي يؤمن بالتداول السلمي للسلطة، وهذه صفة الأحزاب التي لها تاريخ نضالي طويل.وفي ما يتعلق بعلاقات الاتحاد الوطني الكردستاني مع القوى والأحزاب الأخرى في كردستان العراق، قال طالباني: لدينا علاقات جيدة مع جميع الأطراف وخاصة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الحليف الذي تربطنا معه اتفاقية ستراتيجية وهي مهمة لمستقبل شعب كردستان والسلام والاستقرار في الإقليم والعراق وتقدم العملية الديمقراطية وترسيخ الحقوق المشروعة لشعب كردستان، ويمكن حل الاختلاف في الآراء عن طريق الحوار والتفاوض. وقال الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني: علينا جميعا ان نكون حريصين على الدفاع عن المكاسب والانجازات التي حققتها حكومة إقليم كردستان وإظهارها لتعريف المواطنين بها بصورة أفضل. وشدد على ضرورة تعزيز وتوسيع العلاقات مع القوى العراقية التي كانت في صفوف المعارضة وتكوين علاقات جيدة مع الأطراف الأخرى.وبشأن علاقات الاتحاد الوطني الكردستاني مع قوى الأجزاء الأخرى من كردستان، قال طالباني: نضالنا في دعم ومساندة القوى الكردستانية في الأجزاء الأخرى واضح وجلي، وهذه القوى شاهدة على ذلك، ندعم الآن أيضاً نضالهم السياسي والدبلوماسي لأن ذلك هو الخط الصائب للنضال.كما تحدث عن الأوضاع العامة في العراق، مشيراً الى أن الأزمة السياسية في طريقها الى الحل، وكان طالباني قد تحدث في بداية الاجتماع، عن ذكرى السادس من أيلول عام 1930 التي تعرف في التاريخ بمعركة السراي في السليمانية، مشيراً الى أنها كانت انعطافة مهمة في تاريخ نضال شعب كردستان وتحولاً من النضال المسلح الى النضال الجماهيري. ثم قدم عماد أحمد مسؤول مكتب التنظيمات، نبذة عن نشاطات المكتب والتغييرات التي طرأت على عملها بعد المؤتمر العام الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني.