بريطانيا مستعدة لتأييد فلسطين في الأمم المتحدة مقابل ثلاثة شروط
قالت الصحيفة إن بريطانيا مستعدة للاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، لو تعهد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعدم مقاضاة إسرائيل باتهامات جرائم حرب، واستئناف محادثات السلام.
وأشارت الصحيفة، إلى أن عباس كان قد دعا بريطانيا إلى تقديم الدعم لجهوده جزئيا، بسبب مسؤوليتها التاريخية إزاء فلسطين، وقد رفضت الحكومة البريطانية في السابق، مشيرة إلى الاعتراضات الأمريكية والإسرائيلية القوية ومخاوف من تدمير على المدى الطويل لاحتمالات التفاوض.
لكن مساء الاثنين، أعربت حكومة لندن عن احتمال أن تغير مسارها وتصوت بنعم لصالح فلسطين، ومحاولتها للحصول على عضوية دولة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت لاحق هذا الأسبوع لكي تصبح مثل الفاتيكان.
وقال مسؤولون بريطانيون، إن الفلسطينيين يطلب منهم الآن الامتناع عن التقدم للحصول على عضوية بالمحكمة الجنائية الدولية، أو محكمة العدل الدولية، واللتين يمكن استخدامهما لرفع قضايا جرائم حرب، أو أي مزاعم قضائية أخرى ضد إسرائيل.
كما طُلب من عباس أيضا أن يقوم باستئناف فوري لمحادثات السلام، بدون شروط مسبقة، والشرط الثالث من جانب بريطانيا هو ألا يتطلب قرار الجمعية العامة أن يحذو مجلس الأمن الدولي حذوها.
وكانت كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل، قد ألمحتا إلى احتمال الانتقام لو مضى الفلسطينيون في محاولتهم، ويمكن أن يمنع الكونجرس دفع الأموال للسلطة الفلسطينية، وربما تجمد إسرائيل عائدات الضرائب التي تنقل بموجب اتفاق أوسلو عام 1993، أو ما هو أسوأ، الانسحاب من الاتفاق تماما، ويمكن أن تقوم أيضا بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، أما موقف بريطانيا فهي تريد أن تحد من مخاطر تنفيذ مثل هذه التهديدات وتعزيز المعتدلين الفلسطينيين.
المواجهة تهدد بابتلاع رئاسة مرسي
تناولت الصحيفة الأوضاع في مصر، وقالت إن الرئيس محمد مرسي قد حاول بشكل يائس الخروج من المواجهة التي تهدد بابتلاع رئاسته بلقائه أمس الاثنين، مع قيادات المجلس الأعلى للقضاء. وأشارت الصحيفة، إلى أن الهدف من هذا اللقاء مع المجلس هو التفاوض على خروج يحفظ ماء الوجه لمرسي، من الأزمة الحالية، وقد شعر كثير من القضاة بالغضب بسبب الطريقة التي تخطى بها مرسي سلطتهم القضائية، في حين أن الإخوان يريدون التوصل إلى اتفاق يمنع التخلي تماما عن الإعلان الدستوري، لكن يعيد بعض الصلاحيات للمحاكم.
وتوضح الصحيفة، أن القضاء المصري الذي كان في كثير من الأحيان حصنا ضد مبارك في عهد الاستبداد، لكن ما يزال يحتفظ بالكثير من القضاة الذين اختارهم النظام القديم، هو العدو اللدود للإخوان، فقام بحل أول برلمان بعد الثورة، وحل كذلك الجمعية التأسيسية الأولى، ويقول مسئولون في جماعة الإخوان المسلمين، إن قرار مرسي كان ضروريا لضمان ألا يغرق التحول المتعثر في مصر.
موسكو تمد سوريا بعشرات الأطنان من الأوراق المالية
قالت صحيفة الديلي تلغراف، إن السلطات الروسية أمدت الحكومة السورية خلال يوليو، وحتى سبتمبر ما بين 120 و240 طنا من الأوراق المالية.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن تحقيق لموقع "بروبوبليكا" أن مسار سبعة من أصل ثماني رحلات جوية لطائرات عسكرية سورية، ربطت بين مطار "فونفوكو" في موسكو ومطار "دمشق الدولي"، بناء على سجلات هواة يراقبون مسار الطائرات، وإفادات موظفي الملاحة الجوية.
وتابعت الصحيفة وفق التقرير الذي نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية، أن الطائرات سلكت مسارات جوية عن طريق إيران والعراق، البلدان الصديقان لنظام الرئيس بشار الأسد، ولم يمرا عبر الطريق المباشر الذي يمر من تركيا.واشنطن مواصلة تقديم المساعدات الاقتصادية لمصر، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية أوضحت ذلك للكونغرس.