TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > سناءالشعلان:مصطلح الأدب النّسوي مؤامرةذكوريّة تهدف لتبخيس الأدب الذي تنتجه المرأة

سناءالشعلان:مصطلح الأدب النّسوي مؤامرةذكوريّة تهدف لتبخيس الأدب الذي تنتجه المرأة

نشر في: 13 سبتمبر, 2010: 05:22 م

حاورها/ بشار عليويتعتبر الأديبة الأردنية د. سناء الشعلان من أهم المشتغلات في الساحة الأدبية الأردنية , حيث يمكن توصيفها بالعلامة الفارقة في المنجز الأدبي النسوي على المستوى العربي بآرائها وجرأتها ولغتها الإبداعية . والشعلان ، هي أديبة وناقدة أردنية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية ، حاصلة على درجة الدكتوراه في الأدب الحديث ونقده من الجامعة الأردنيّة بتقدير امتياز2006 ,
 تعمل أستاذة في الجامعة  الأردنية ، عضوة في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين ، واتّحاد الأدباء والكتّاب العرب ، وجمعية النقاد الأردنيين ، وجمعية المترجمين الدوليين، وغيرها . حاصلة على نحو46 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال، لها 26 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال ، وشريكةٌ في كثير من المشاريع العربية الثقافية.ترجمت أعمالها إلى كثير من اللغات، .. حاورتها المدى خلال مشاركتها في مهرجان دهوك الثقافي الأخير..rn• من هي سناء الشعلان ؟ وكيف بدأت مشوارها الأدبي ؟ وماهي بدايتها الحقيقية ؟- إن كان مألوفاً أن تخلق النّساء من غير مادة الطين الفانية،فسناء الشعلان الإنسانة هي امرأة مخلوقة من خيوط الشّمس،ولذلك هي تعشق الشّمس وتحاذرها في آنٍ،انطلاقتها المعلنة كانت في العشرين من عمرها بروايتها الأولى" السّقوط في الشّمس" أمّا انطلاقتي الحقيقية ،فكانت في السّادسة من عمري عندما كتبت أولى قصصي،ثم بعدها بأقل من سنتين كتبت روايتي الأولى.سناء تتقن حبّ الأشياء،ولذلك تتقن الألم بها ولأجلها،كما تتقن الكتابة عنها . أمّا إن أردتَ أن تعرف سناء المبدعة،فأنا لن أفيض في الحديث عنها ، فأنا أفضّل أن تعرفني عبر إبداعاتي لأعبر أزماني .rn• من أين لكِ كل هذا الوقت للكتابة ؟- الكتابة ليست وقتاً موجوداً أو مفقوداً،ولو كان الأمر كذلك لكان البشر الفارغون مضموناً وشكلاً هم المبدعون في هذا الكون؛لأنّهم يملكون سعة في أوقاتهم،وبحبوحة في التزاماتهم،ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً،فالبشر المبدعون المزحومون بتفاصيل الحياة هم القادرون على أن يخلقوا عوالمهم المفترضة والموازية والمعاكسة والمتقاطعة مع هذا العالم المعيش . إنّني مستغرقة بعمق في التجربة الإنسانيّة،وإنّني معنية بأن أتوقف عند كلّ مشاهد هذه التّجربة،ولما كانت مشاهداتي كثيرة،ومواقف الحياة أكثر،كان لا عجب في أن تكون كتاباتي متدفّقة غير عصيّة أو مخنوقة.  rn• عرفناك كاتبة قصص أطفال.ما هي الرسالة التي تريدين إيصالها من خلال هذا النوع من الكتابة ؟- أريد أن أوصل إليهم أسهل فكرة ،وأصعب مطلب،أريد أن أقدّم لهم صفات ذلك الكائن النّادر الذي اسمه إنسان،فقد غدا مخلوقاً نادراً في هذا الكوكب،ولذلك أسعى إلى أن أقدّم للطفل لغة وأفكاراً وتجارب وخبرات ونصائح تجعله يخلص لإنسانيته،ويحقّق غاية خلقه،ومبرّر وجوده،أدب الأطفال عندي هو طريق لخلق جديدٍ للإنسان بعد خلقه الكوني الآخر.rn• صفي لنا لحظة الشروع بالكتابة لديك؟- لحظة الكتابة مثل لحظة العشق من أوّل نظرة،ليس لها تفسير كما ليست لها محددات أو شروط أو وقت أو متطلبات غير ذاتها،ولذلك فأنا أعدّ لحظة الكتابة عندي هي لحظة وجودي الحقيقية،ولحظة امتدادي في الخالد،فالكتابة هي من تخلّدني،وتقتل الخذلان.لكنّني أزعم أنّني من أولئك المبدعين الذين يحتفون بلحظة الكتابة التي أعدّها عشقي المتجدّد،ومن طريف عاداتي الكتابية أنّني لا أستطيع الكتابة إلاّ ويداي وجسدي مضمّختان بعطري المفضّل،كما لا أكتب أبداً إلاّ في الأماكن ذات الإنارة القوية،ولا أكتب إلاّ بالأقلام السائلة الزّرقاء،وعلى الأوراق الزّرقاء.rn• ما هي أهم الموضوعات التي تحتويها قصصك ورواياتك ؟- قصصي تحفل بكلّ البشر من كلّ الأصناف والألوان والقضايا،وهم يأتون إلى عوالمي بكلّ قصصهم وحكاياهم وآمالهم،ودون شروط أو موانع أو تفاصيل مسبقة،ولذلك فقصصي هي عوالم كاملة تضجّ بكلّ الموضوعات لطالما كان الموضوع هو قضية الإنسان أو وصف حالة،ولأنّ البشر يتلخّصون في حكاياتهم، فإن حكايات قصصي هي موضوعات الوجود والحياة والبقاء والتّجربة. rn• هل أنتِ راضية عما وصلت إليه ؟- الرّضا هو صفة للأشياء بعد إنجازها وانتهائها،ومسيرتي لا تزال في بدايتها،ولذلك يصعب أن أقول عمّا أنجزته سوى أنّه يسير في الطّريق الذي اخترته،وهذا يكفيني،فاختيار الطّريق،لا يقلّ صعوبة عن السّير فيه،وأنا اخترت أنّ أكون سيدة الحكايات .rn• ما الأدوار التي تركزين على إعطائها للمرأة في قصصك ؟ - أنا حريصة على إبراز صور حقيقية لا إعطاء أدوار، أنا حريصة على إظهار المرأة في صورها الحقيقية في مشاهدها الحياتية اليومية بكلّ ما فيها من إرهاصات وهزائم وحروب وإنكسارات وآمال مؤجلة، باختصار أنا معنية بالآم المرأة ومآزقها وأحلامها في واقع يحاصرها ويطحنها في كثير من الأوقات.rn• هل خرجت القصة عندك عن إطارها التقليدي المتعارف عليه؟ وما هي طريقتك في الكتابة القصصية؟ - أنا شغوفة بفكرة  تحطيم الشكل الكلاسيكي الرتيب للقصة القصيرة،وأسعى بكلّ ما أوتيت من موهبة إلى ابتداع شكل قصصي جديد، يؤمن بالتشظّي حالة إبداعية خا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

بغداد/ المدى تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، في الفترة (4 – 14 كانون الأول 2024)، على أرض معرض بغداد الدولي.المعرض السنوي الذي تنظمه مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، تشارك فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram