اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > أوبك:مازال الوقت مبكراً للحديث حول سقف إنتاج بحدود6مليون برميل يومياً في العراق

أوبك:مازال الوقت مبكراً للحديث حول سقف إنتاج بحدود6مليون برميل يومياً في العراق

نشر في: 14 سبتمبر, 2010: 05:58 م

بغداد / متابعة المدى الاقتصادي – وكالاتشككت أوساط نفطية خبيرة بامكانية العراق برفع انتاجه النفطي الى 6 مليون برميل يومياً بعد توقيعه لعدد من عقود الخدمة خلال جولتي التراخيص الاولى والثانية ، فيما أكد خبراء نفطيون ان زيادة الانتاج المتوقعة ستلقي بظلالها على جدلية اسعار النفط في الاسواق العالمية ومدى التزامات أوبك في عملية تصدير النفط الخام ضمن السقوف المحددة سلفاً بضوء عملية الطلب على النفط الخام.
وقال الأمين العام لمنظمة  الدول المصدرة للنفط "أوبك" عبد الله البدري:  إن رفع الإنتاج بهذا الشكل لا يمكن أن يتم بشكل آلي، بل هو بحاجة لسنوات من تطوير الحقول والخزانات والناقلات ومصانع الإنتاج.وأضاف البدري بحسب  CNN: "الوصول إلى مستوى 5 أو 6 ملايين برميل يومياً بحاجة لوقت، ومستوى 12 مليون برميل بحاجة لوقت أكثر، وفي نهاية المطاف فإن العراق دولة مهمة ونحن نتعاطف معها، وسنصل إلى حل بطريقة إلى أخرى".و حذر الأمين العام لمنظمة  الدول المصدرة للنفط "أوبك" من مغبة حصول تطورات عسكرية في منطقة الخليج، على خلفية الأزمة المتفاقمة مع إيران بسبب برنامجها النووي، معتبراً أن المنطقة تعاني ما يكفي من المشاكل، وقد تنهار فيها الأمور تماماً إن زادت التعقيدات.وقال البدري  أن الأوضاع الاقتصادية العالمية ما تزال هشة، وبالتالي فإن سحب خطط الدعم يجب أن يتم بحذر، ورجح استمرار أسعار النفط عند مستويات 70 إلى 80 دولاراً للبرميل حتى نهاية 2010 معرباً عن ثقته بإمكانية إيجاد ترتيبات لوضع العراق المصمم على زيادة إنتاجه.ورداً على سؤال حول استمرار ارتفاع كميات النفط والاحتياطيات الموجودة قال البدري: "النصف الأول من العام سيكون صعباً، ولا نتوقع ارتفاع الطلب بشكل جدي قبل النصف الثاني، هذا إذا جرت عمليات سحب خطط الدعم الاقتصادي بشكل جيد".وعن رأيه في أسعار النفط التي تتراوح حالياً بين 70 و80 دولاراً، رغم تواضع النمو الاقتصادي العالمي قال الأمين العام لأوبك: "هذه الأسعار تبقي الجميع في وضع جيد، لأن السوق خلقت طلبها الخاص، وهذه المستويات تسمح لنا بالحصول على دخل جيد ومواصلة الاستثمار في مجال الطاقة، وقد تستمر هذه المستويات السعرية حتى نهاية العام".وأكد البدري أن أوبك ماتزال تنتج كميات من النفط تفوق حاجة الأسواق موضحاً بالقول: "اليوم أوبك تنتج 29.1 مليون برميل يومياً، في حين أن الطلب يعادل 28.6 مليون برميل، وهذا يعني أن هناك 500 ألف برميل يومي زائد من قبلنا.واوضح البدري أنه في ظل الركود العالمي لا يمكن العودة إلى مستوى الطلب الذي كان عام 2008 عند 31 مليون برميل إلا بعد عامين أو ثلاثة أعوام، لأن الاقتصاد العالمي قائم على حركة اقتصاديات الصين والهند والولايات المتحدة في ظل ركود سائر الدول."ولدى سؤاله عن تزايد التحركات العسكرية للولايات المتحدة العسكرية جواً وبحراً في الخليج بموازاة تزايد التوتر مع إيران قال البدري: "لا أعتقد أننا بحاجة لمشاكل في تلك المنطقة، لدينا ما يكفينا من المصاعب والمشاكل فيها ولا نحتاج المزيد، وإلا فإن الأمور هناك ستنهار".وحذّر البدري من حصول تداعيات لسحب خطط الإنعاش الاقتصادي على طلب النفط، قائلاً: إن عمليات سحب الدعم يجب أن تتم "بشكل حذر للغاية."في غضون ذلك قال مصدر في وزارة النفط   ان صادرات العراق من النفط الخام انخفضت في شهر آب الماضي الى 1.789 مليون برميل يوميا من 1.816 مليون برميل يوميا في الشهر السابق.وأضاف المصدر ان متوسط الصادرات من البصرة مركز تصدير النفط بالجنوب بلغ 1.450 مليون برميل يوميا في حين بلغ متوسط الصادرات من حقول النفط الشمالية حول كركوك 339 ألف برميل يوميا.وتابع المصدر أن الهجمات التي تستهدف خط أنابيب النفط العراقي الواصل بين كركوك وميناء جيهان التركي تقف وراء هبوط الصادرات في شهر آب الماضي.وبين ان الصادرات من كركوك تشمل عشرة الاف برميل يوميا نقلتها شاحنات عبر الأردن.الى ذلك نقلت وكالة الأنباء السورية عن مسؤول في وزارة الخارجية ترحيبه بالاتفاق المبرم  بين وزارتي النفط العراقية والسورية لنقل النفط الخام والغاز العراقي إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي السورية.وذكرت الوكالة ان  المحضر الذي تم التوقيع عليه في دمشق أواخر الشهر الماضي يتضمن الاستفادة من الطاقات المتاحة في منظومة نقل النفط والاستفادة أيضا من منظومة نقل ومعالجة الغاز القائمة حاليا في سوريا.من جانبه أكد وزير النفط حسين الشهرستاني ان الولايات المتحدة لم تتدخل في عمل المشاريع النفطية ولم يكن لها نصيب في تنفيذها، لافتا الى انها أعطت المشورة والنصيحة للكوادر النفطية العراقية.وقال حسين الشهرستاني لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) ان "الولايات المتحدة لم يكن لها دور في تحديد مسار السياسة النفطية في العراق بسبب اعتماد الحكومة العراقية على المهنية".  واضاف أن "العراق يرى ان مستقبل نفطه لابد ان يكون آمنا من اي تدخلات سياسية حتى من الولايات المتحدة التي أحدثت التغيير في العراق".  وتابع الشهرستاني "لقد ظهر ذلك واضحاً في جولتي التراخيص الاولى والثانية

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram