القاص والمترجم علي عبد الأمير صالح أعلن عن صدور روايتين جديدتين له، الأولى حملت عنوان "بريدا" وصدرت عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع في دمشق وهي للكاتب البرازيلي باولو كويلو، والثانية حملت عنوان "السبت" وهي من تأليف الكاتب البريطاني "إيان مكيوان" وقد صدرت عن دار الينابيع في دمشق أيضاً. وقال عبد الأمير: إن رواية "بريدا" تتميز ببساطة السرد وعرض القضايا والأفكار والتغلغل إلى دواخل النفس البشرية. وعن روايته الثانية التي تولى ترجمتها "السبت" فهي التاسعة في سلسة أعماله المترجمة والثانية عشرة في سلسلة إصدارته وسبق وأن نشرت في لندن سنة 2005 وبطلها طبيب في جراحة الأعصاب.
المخرج السينمائي هادي الإدريسي يستعد لتنفيذ فيلمه الروائي الجديد (عاشقة البلوط).
وقال الإدريسي: أقوم بالتحضير لفيلمي القادم الذي سيشارك في مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013، موضحاً "أن أحداث الفيلم تدور عن فتاة تفقد هويتها وهي من أصل كردي وتقع ضحية النزاعات السياسية القائمة في ذلك الوقت.
وأضاف: أن الفيلم روائي متوسط يبلغ وقته (75) دقيقة، وبعد موافقة لجنة النصوص على السيناريو سيتم الشروع بتنفيذ الفيلم في الوجبة الثانية الإنتاج الأفلام.
رئيس الفرقة الوطنية للفنون الشعبية فؤاد ذنون قال: تستعد فرقتنا بعد انتهائنا من تقديم أوبريت (بغداد والشعراء والصور) في مهرجان (بغداد لشباب المسرح العربي) لتقديم الأسبوع الثقافي في قطر الشهر المقبل، واضاف: ارفض العبارات التي يطلقها لبعض على الفنون الشعبية بأنها فنون"ميتة"، موضحاً أن الفنون الشعبية كان لها الفضل في زرع الوئام بين القوميات والطوائف المختلفة من خلال ما تقدم. وبين: أن اللوحات التي تقدمها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية هي لوحات تراثية حداثوية قدمت وعملت ما عجز عن تقديمه السياسيون.