TOP

جريدة المدى > سينما > تقرير ..بين الأهلية والحكومية.. مستشفياتنا ومعاناة الناس

تقرير ..بين الأهلية والحكومية.. مستشفياتنا ومعاناة الناس

نشر في: 15 سبتمبر, 2010: 05:01 م

بغداد/ المدىمن مظاهر تقدم الشعوب وفرة المستشفيات الحكومية والعيادات الشعبية التي تحتضن بين جنباتها الكثير من الفقراء والمحتاجين، فوفرتها تدل على ان الدولة قد وضعت نصب اعينها الأنسان الذي يعد(القيمة الكبرى) من بين المخلوقات والموجودات جميعها. الا أن تراجع عمل هذه المستشفيات في العراق وعجزها عن علاج المئات من القادمين اليها أمر يوجب التوقف كثيراً.
تقول الحاجة سنية سبول(60) سنة:ان مراجعة المستشفيات الحكومية أصبح مرهقا بسبب كثرة المراجعين وقلة الأطباء وضيق المكان، فالطبيب الواحد (المتدرب) ينظر ويفحص عشرات المرضى الذين يعانون مختلف الأمراض، ويشخص حالاتهم ويكتب لهم الأدوية والعلاج من السماع فقط دون اجراء أي كشوفات موضعية أو تحليلات يمكن من خلالها الوصول إلى العلة لهذا فإن الكثير من المرضى لا ينالون الشفاء من مراجعة هذه المستشفيات، وحتى لو ان هذا الطبيب شخص الحالة وكتب العلاج إلا أن الدواء غير متوفر في صيدلية المستشفى فلا نحصل سوى على(البراسيتول) والأشياء البسيطة ونضطر بعد ذلك الى مراجعة العيادات الخاصة.وأجابنا المواطن نوري سعد حمادي(35) سنة معلم عن رأيه بالمستشفيات الأهلية قائلاً: في بعض المستشفيات والعيادات الخاصة من يدخلها اذا لم يكن مريضاً فإنه يصاب بالمرض بسبب الزحام وهذا الأمر مشكلة لأن علاج الإنسان هو(المهم)في كل العالم.اماان تذهب الى المستشفى الحكومي فترى في باب غرفة الطبيب(طابور) طويلاً عريضاً وهو يجلس في مكان حار دون مساعدين فهذا أمر محير ويحتاج الى حل سريع وايجاد البدائل.وأشار المواطن ياسين عبد احمد 45سنة (مدرس) الى عمل المستشفيات الأهلية قائلاً:  لا أبالغ إذا قلت ان ثمن اناء الماء بـ1000دينار ولوكانت الأدوية واللوازم متوفرة في المستشفيات الحكومية لما لجأ الناس الى الأهلية.فأختي اجرت عملية(ولادة قيصرية) عانينا كثيراً في مدينة الطب(ذهبت)الى المستشفى الأهلي بعد ذلك ولاتوجد متابعة اوحساب والمعاناة تزداد عندما يكون المريض لايملك المال اللازم فماذا يبيع حتى يحصل على العلاج.ولابد من قانون ينظم عمل المستشفيات الأهلية وأن لايسمح لها بأن تعمل بهذا الشكل الكيفي لأن العبث بأرواح ومقدرات الناس امر يوجب الوقوف عنده كثيراً فهناك بعض المستشفيات الأهلية تقوم بإجراء العمليات للمرضى، حتى وان كان لايوجد مبرر لذلك، هنا نحتاج الى اعادة تنظيم عمل هذه المستشفيات حتى لاتكون وسيلة تحطيمية للناس وزيادة في همومهم.اما الدكتورة اسراء التميمي فقد قالت: ان الذين يعملون في المستشفيات يبذلون كل شيء لمعالجة المرضى والاسراع في علاجهم، لكن ماذا نفعل اذاكانت الأدوية قليلة وأجهزة الفحص عاطلة والكادر قليل وزخم المراجعين هائل بالتأكيد يتلكأ العمل ويؤدي بالتالي الى مشاكل ليس لها حدود،اما بالنسبة لعمل العيادات الخاصة والمستشفيات الخاصة فهذه تنظمها قوانين خاصة ونحتاج الى تدخل الدولة وحسم موضوعها حتى يأتيها المواطن وهو مطمئن على حصوله على العلاج والشفاء الأكيد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"ذو الفقار" يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية

مالية البرلمان تحدد أهداف تعديل قانون الموازنة

نائب عن قانون تعديل الموازنة: من المستبعد إقراره خلال جلسة الغد

مفاجأة مدوية.. نائب يكشف عن شبكات تتجسس على المرجع السيستاني

برلماني يصف الوضع السوري بـ"المعقد": العراق يسعى لحماية مصالحه

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

"إرنست كول، المصور الفوتوغرافي".. فيلم عن المصور المنفي الجنوب أفريقي

مقالات ذات صلة

فيلم أسامة محمد
سينما

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

علي بدرالحكاية تُروى بالضوء والظلعرض أمس في صالون دمشق السينمائي فيلم "نجوم النهار" للمخرج السوري أسامة محمد، بحضوره الشخصي بعد غيابه عن بلاده ١٤ عاما، الفيلم الذي منع من العرض في زمن النظام السابق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram