TOP

جريدة المدى > الملاحق > حوافز أميركية جديدة للسودان من أجل دارفور وتمرير استفتاء انفصال الجنوب

حوافز أميركية جديدة للسودان من أجل دارفور وتمرير استفتاء انفصال الجنوب

نشر في: 15 سبتمبر, 2010: 05:20 م

متابعة إخبارية/ وكالات كشفت تقارير صحفية ان الولايات المتحدة عرضت على السودان حزمة حوافز جدية تهدف لضمان الاستقرار في إقليم دارفور المضطرب و لمنع عرقلة استفتاء الجنوب مع اقتراب موعده المقرر في  كانون الثاني المقبل، والذي قد يفضي لاستقلال المنطقة الغنية بالنفط.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه مع اقتراب موعد إجراء الاستفتاء ، والذي لم يتبق أمامه سوى 100 يوم، فإن إدارة الرئيس، باراك أوباما، بدأت حملة دبلوماسية مكثفة تتمحور حول الحوافز، وذلك لعدم عرقلة التصويت.وأشارت الصحيفة إلى لقاء المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، سكوت غرايشن، مع مسؤولين من شمال وجنوب السودان، وذلك من أجل تحديد عدد من الخطوات التي تريد الولايات المتحدة القيام بها خلال جدول زمني محدد، بدءاً من الموافقة على بيع معدات الري والزراعة إلى السودان.وتشكل حزمة الحوافز الأمريكية التطبيع الكامل للعلاقات وتخفيف الديون ورفع العقوبات وإزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، على الرغم من أن هذه الخطوات ستتطلب إنهاء العنف في دارفور والقبول الكامل باستقلال جنوب السودان.ما ذكرته التقارير الصحفية اكدته رويترز عندما نقلت عن المبعوث الامريكي الى السودان قوله  ان الولايات المتحدة عرضت على السودان حزمة حوافز جديدة تشمل التجارة والاستثمار وتخفيف اعباء الديون واعترافا دبلوماسيا كاملا اذا توصل لتسوية للمسائل العالقة بشأن دارفور واستفتاء على انفصال الجنوب.وأضاف سكوت جريشن أن الحزمة التي تبقي على التهديد بعقوبات اضافية ضد البلد الافريقي الغني بالنفط اذا لم يتحقق تقدم  ، وان أي تاجيلات أو انتكاسات للاستفتاء قد ينتج عنها تجدد الصراع بين حكومة الخرطوم وجنوب البلاد.و الخطة هي بالاساس خارطة طريق لتطبيع علاقات السودان مع المجتمع الدولي ، وتمثل مرحلة جديدة في مسعى ادارة اوباما لتسوية عقود من الصراع في السودان ذلك البلد المترامي الاطراف الذي مزقته حرب اهلية في الجنوب وتمرد انفصالي في منطقة دارفور في الغرب.وقال جريشن ان الحزمة الجديدة توضح فوائد اتفاق محتمل بينما تحدد ايضا عواقب محتملة بما في ذلك عقوبات جديدة اذا تدهور الوضع او في حالة الفشل في تحقيق تقدم ، مضيفا "ما لديهم الان هو كلمات على الورق. وما نريد ان نفعله هو ضمان تنفيذ هذه الاشياء بطريقة تغير الوضع" ، مؤكدا ان الاتفاق المقترح قد يفتح الباب امام فرص سياسية واقتصادية جديدة للسودان الذي تشهد روابطه مع الغرب توترا منذ فترة طويلةوكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس " من جناح تبني نهج صارم تجاه الحكومة السودانية " ، قد قالت من جانبها  بأن إدارة أوباما ستحاول حشد دعم دولي وتوجيه رسالة مفادها "نحن مع شعب جنوب السودان ، إذا ما جعل الانفصال خياره " .وفي وقت سابق، قالت  وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن انفصال جنوب السودان أمر "حتمي،" معترفة إن ذلك "سيكون قرارا من الصعب قبوله بالنسبة للحكومة المركزية في الشمال،" واصفة الاستفتاء بأنه "قنبلة موقوتة ذات عواقب وخيمة."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفياض: الحديث بالخفاء ضد الحشد "خيانة"

العراق يعلن انحسار الإصابات بالحمى القلاعية

موجة باردة تجتاح أجواء العراق

بينهم عراقيون.. فرار 5 دواعش من مخيم الهول

هزة أرضية ثانية تضرب واسط

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram