TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > في المرمى: روزنامة الاتحاد وغرب آسيا

في المرمى: روزنامة الاتحاد وغرب آسيا

نشر في: 15 سبتمبر, 2010: 05:49 م

إكرام زين العابدينانطلقت منافسات الدوري الكروي في اغلب بلدان المعمورة والدول المجاورة بينما اتحادنا الوطني أنهى للتو موسمه الكروي الطويل بمشاركة 36 فريقاً منها من لا يستحق اللعب حتى في دوري الفرق الشعبية وهذا العدد غير موجود في كل الدول المتطورة والمتأخرة باللعبة حيث ان الاتحادات الرياضية تقسّم الفرق حسب الدرجات المستحقة وفق نظام ينسجم مع أجوائها على ان لا يزيد عدد فرق الدوري الممتاز على 20 فريقاً .
إن العبرة ليست بعدد الفرق المشاركة في الدوري الممتاز التي ارتفعت بفعل فاعل وليس وفق استحقاقات الأندية لأننا سابقا كنا نشاهد الفرق وهي تلعب دوري الدرجات الرابعة والثالثة والثانية والأولى وصولا للتواجد في الدرجة الممتازة ، على إن يتخطى كل هذه الدرجات ليصل هدفه وهو متخم بالخبرات الرياضية والإدارية  ويضم لاعبين بمستوى فني عالٍ .حقيقة ان الاتحاد العراقي لكرة القدم جامل العديد من الأندية ووضعها في غير مكانها الصحيح لأسباب شتى وكان من الممكن ان يقلص عدد الأندية منذ الموسم الماضي لكن الاستحقاق الانتخابي جعل الاتحاد يتراجع ويرضخ لطلبات الأندية التي ما لبثت أن أعلنت خواء خزانتها وهي بحاجة إلى دعم مالي لإكمال مشوارها الرياضي ناهيك عن الوضع السيئ لملاعبها الرياضية التي تذكرنا بملاعب الفرق الشعبية الترابية .وانعكس الوضع الكروي المتردي على المنتخبات الوطنية التي كانت سابقاً عبارة عن عدد كبير من اللاعبين المهرة الذين يملكون خبرة كبيرة واليوم أصبحنا نعتمد على عدد محدد منهم بغياب منتخبات المواهب الكروية الحقيقة التي باتت على عدد أصابع اليد .قد يخالفني الآخرون بالرأي من خلال تواجد أكثر من لاعب في الدوري الممتاز في الموسم الماضي، لكنني أؤكد إن اللعب والتواجد في المنتخبات الوطنية يختلف بشكل كبير عن الأندية والخبرة المكتسبة من خلالها ، وان الاتحاد كان يشكل العديد من المنتخبات الظل والثاني و (أ) و(ب) منتخبات المحافظات التي كانت لها بطولاتها الخاصة الخارجية والداخلية ، بينما بتنا اليوم لا ننظم إلا دورياً واحداً بعدد كبير من الفرق وبلاعبين غير موهوبين .إن المتابع لكرتنا من المدرجات ملّ كثيراً من المباريات العقيمة التي لا تمثل كرة القدم الحديثة ما يجعله يصاب بإحباط كبير ونتمنى ان يعالج الاتحاد وضع الدوري بجعل عدد الأندية في الممتاز 16 فريقا ، تضم فرق النخبة الـ12 إضافة إلى أربعة فرق يتم تأهيلها من خلال الفرق الـ 12 التي بقيت بالدوري الممتاز والفرق التي ستتأهل للدوري الممتاز ، ولكن هذا القرار يحتاج الى شجاعة بعيدا عن المصالح الآنية .وفي الجانب الآخر سيلعب منتخبنا الوطني اليوم الخميس مباراته التجريبية الأولى أمام نظيره الأردني بعد غياب طويل عن المباريات والبطولات التي لعبها أول مرة في نهاية العام الماضي استعداداً لبطولة غرب آسيا السادسة .وللأسف ان الاهتمام بالمنتخبات الوطنية أصبح هدفاً مغيباً في عمل الاتحاد، لأننا لم نشاهد منتخبنا الوطني وهو يلعب في أيام (فيفا ) أمام منتخبات قوية من أفريقيا او أوروبا او حتى آسيا ، ويكتفي باللعب مع منتخبات الأردن وسوريا وقطر والإمارات وفي بعض الأحيان السعودية وعُمان التي باتت تستفيد هي من المباراة وتطوّر نفسها على حسابنا .كفانا مبررات وأوهام وعلينا ان نعمل بروحية جديدة تنقل كرتنا نحو الأفضل ولا نجعلها تنزلق الى الهاوية بسبب خطط عشوائية وقرارات إرتجالية .Ikramsport@yahoo.comrn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

القانونية النيابية تكشف عن الفئات غير مشمولة بتعديل قانون العفو العام

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

إنهاء تكليف رئيس هيئة الكمارك (وثيقة)

الخنجر: سنعيد نازحي جرف الصخر والعوجة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram