 الموصل/ مراسل المدى عقدت لجنة الطاقة والخدمات في مجلس محافظة نينوى، اجتماعاً لبحث أزمة المشتقات النفطية في المحافظة، ووقف عمليات تهريبها، والعمل على توفير برميل من النفط الأبيض لكل عائلة قبل حلول موسم الشتاء، وقال محمد عبد الله الجبوري رئيس لجنة الطاقة والخدمات في مجلس محافظة نينوى، للمدى أمس أن الاجتماع خلص إلى عدة توصيات أهمها:
 مطالبة وزارة النفط بزيادة حصة محافظة نينوى من المشتقات النفطية، خصوصا مادتي النفط الأبيض والبنزين، وذلك من خلال وفد يشكل من أعضاء مجلس المحافظة، لزيارة وزارة النفط لهذا الغرض، وتفعيل قانون مكافحة تهريب المنتجات النفطية، والطلب من قيادة عمليات نينوى، تشديد إجراءاتها من اجل الحد من أعمال تهريب المنتجات النفطية، وكذلك مطالبة محافظة نينوى بفتح تحقيق حول التلاعب بالحصص المقررة لمحافظة نينوى من المشتقات النفطية، ومساءلة المتورطين بذلك قضائياً، وإعادة تشكيل اللجان المختصة بتوزيع مادة النفط الأبيض في الدوائر المختصة.rnآلية للإسراع فـي إصدار الجوازات  كربلاء/ مراسل المدى وضعت الحكومة المحلية في كربلاء  آلية جديدة لتسلم معاملات وإصدار جوازات فئة (A) كفلت فيها تسهيل عملية إصدار الجواز وتقليل فترة التقديم مثلما وضعت لجنة أخرى تم تشكيلها يدها على ملفات للفساد الإداري في دائرة الجوازات وتقرر في أثرها معاقبة عدد من ضباط ومنتسبي الدائرة.  وقال مدير مكتب محافظ كربلاء المقدم عبد الله الوائلي للمدى أمس انه بعد الزيارات المتكررة لمحافظة كربلاء المهندس آمال الدين الهر لمديرية الجوازات في كربلاء تبين إن هناك تلكؤا في انجاز المعاملات وتمت مخاطبة دائرة المتابعة والتنسيق الحكومي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بينت فيها سبب التلكؤ الخاص بمنظومة إصدار الجوازات المجهزة حديثا والتي كثيرا ما تفقد الإشارة أو ترسلها بصور غير صحيحة أو تحدث توقفات فيها الأمر الذي ولد شكا في عمل هذه المنظومة واحتمال إنها تعطل بفعل فاعل يؤدي إلى عرقلة معاملات المواطنين بهدف الضغط عليهم لاستعمال أساليب غير مشروعة في الحصول على الجواز، أو إن المنظومة المجهزة ذات منشأ رديء، وأشار إلى انه تمت المطالبة بوضع آلية مناسبة تتضمن فتح ثلاث حاسبات أخرى لزيادة منافذ التوزيع وتحويل الخط من الانترنت إلى الكابل الضوئي للحد من ضعف الإشارة فضلا عن المطالبة باستبدال مدير الجوازات لعدم كفاءته في إدارة عمل المديرية، موضحا إن الأمانة استجابت للطلبات المتكررة وقامت بتشكيل لجنة فنية من مديرية الجوازات العامة تعمل حسب توجيهات المحافظ وبإشراف مباشر من قبله وباشرت عملها في مديرية جوازات كربلاء وتم تسلم أكثر من 1100 معاملة يوميا بعد أن كان عدد المعاملات المتسلمة لا يتجاوز 150 معاملة يوميا ، وعملت اللجنة كذلك على تجاوز مسألة تقسيم المناطق عن طريق تقليصها وتسلم معاملات المواطنين من مناطق مختلفة في يوم واحد وتم تقليص الجداول المعدة للتسلم فبعدما كان هناك عشرون موعدا أصبح ألان خمسة مواعيد، مشيرا إلى إن المديرية حاليا تقوم بتسليم 350 – 400 جواز يوميا وهذا ولد نوعا من الاستقرار في عمل مديرية الجوازات. وأوضح الوائلي انه هناك عملية فساد إداري منظمة في مديرية الجوازات تم اكتشافها بعد أن قامت اللجنة بأداء عملها ووضعت أرقم تسلم المعاملات إلى ما يعادل عشرة أضعاف كذلك قمنا باستبدال اللجنة الفنية بالكادر الموجود أصلا في مديرية الجوازات فوجدنا إن الكادر يستطيع أن يقوم بما تقوم به اللجنة وتتسلم العدد نفسه مما يؤشر إلى إن الخلل ليس بالمنظومة أو الإشارة أو ما شابه ذلك ولكن هناك عملية فساد منظمة، ودعا الوائلي المواطنين إلى تأشير أية حالة خرق أو تجاوز وإيصالها إلى المسؤولين لغرض اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يحاول التلاعب أو التحكم بالمواطن لأغراض المنفعة الشخصية. rnوصول أجهزة طبية إلى الديوانية الديوانية/ الإعلام العراقيأعلن مصدر طبي في دائرة صحة محافظة الديوانية عن تسلم عدد من الأجهزة الطبية  مهداة من إحدى الشركات التركية. وقال المصدر بحسب وكالة أنباء الإعلام العراقي أمس أن الأجهزة الطبية التي تم تسلمها مهداة من شركة  رنكل سان  التركية . وأضاف, أن الأجهزة شملت  جهازين اوتوانا لا ينز نوع(Bt35 )وجهازين هيما تولوجي نوع( Mythic18 ) يتم استخدامها في التحاليل المرضية في مختبرات دائرة الصحة.  وأشار إلى إن هذه  الأجهزة متطورة وتقوم بمجموعة كبيرة من التحاليل وفي زمن قياسي مما يسهم في سرعة تشخيص الأمراض ووقتها ولمجموعة كبيرة من المرضى .rnكاميرات مراقبة فـي مستشفى الشطرة  ذي قار / أخبار الناصرية باشرت اللجنة التنفيذية في مستشفى الشطرة العام بأعداد الكشوفات الخاصة بنصب كاميرات المراقبة وإنشاء الإذاعة التوعوية في المستشفى فضلا عن نصب أجهزة مناداة. ونقل الموقع الالكتروني لدائرة صحة المحافظة  أمس عن فهد جرس، المعاون الإداري لمستشفى الشطرة العام بأنه تم تحديد الاعتماد المالي الخاص بكل من الإذاعة وكاميرات المراقبة وأجهزة المناداة موضحا إن الاعتماد المالي كان عائقا مهما أمام تنصيبها . وبين إن الع